مفيش أرق تاني .. أسرع طريقة للنوم بعمق
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يواجه البعض صعوبة في النوم بسهولة وبسرعة، خصوصا مع كثرة ضغوط الحياة، وأصبح الأرق وعدم القدرة على النوم من المشكلات الصعبة التي تسبب عدة مشاكل صحية كالصداع والإرهاق والتعب كما أنه يؤثر على الذاكرة والعواطف والمزاج بشكل عام.
وكشفت بعض الدراسات العلمية عن طرق لعلاج الأرق منها الاستماع للموسيقى حيث تعد أسرع طريقة للنوم، بل يمكن استخدامها لتحسين اضطرابات النوم المزمنة، مثل الارق والتخلص من التوتر والقلق .
كما كشفت دراسة اخرى ايضا أجريت على 24 شابًا أن الموسيقى الهادئة تساعد على النوم العميق والسريع حيث ان الأشخاص الذين قاموا بالاستماع إلى الموسيقى أكدوا انها أسرع طريقة للنوم بشكل عميق وهادئ .
وكشفت دراسة اخرى أجريت على حوالي 50 شابا أن أولئك الذين قاموا بالاستماع إلى موسيقى هادئة لمدة 45 دقيقة كانت أسرع وأفضل طريقة للنوم بالنسبة لهم.
كما انهم حصلوا على ساعات من النوم المريح والعميق مقارنة بمن لم يستمعوا إلى الموسيقى.
وكشف موقع هيلثي عن اسباب الإصابة بالأرق وعدم النوم :
الاكتئاب والقلق: هناك عدد من الدراسات أثبتت أنه يمكن أن تؤدي هذه الحالات النفسية إلى الأرق.
الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في الأرق، مثل المنشطات ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للالتهابات .
المشكلات الصحية: يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الصحية إلى الأرق، مثل ألم المفاصل ومشاكل المعدة والأمعاء وأمراض القلب.
عادات النوم السيئة: يمكن أن تؤدي عادات النوم السيئة إلى الأرق، مثل الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر للغاية أو الاستيقاظ مبكرًا للغاية أو شرب الكافيين قبل النوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم مشاكل النوم الارق اسباب الارق المزيد طریقة للنوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
#سواليف
خلصت #دراسة_علمية_حديثة إلى أن #الإكثار من #النوم يؤدي إلى #زيادة #خطر_الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد.
وذكر تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم.
وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر.
وتوصي مؤسسة “صحة النوم”، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 – 9 ساعات من النوم كل ليلة.
وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم.
ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل.
وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير “ساينس أليرت”.
ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 – 8 ساعات.
ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً – أكثر من 9 ساعات في الليلة – كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 – 8 ساعات.
ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة.
وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي.
ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية.
وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم.