احتفالات رأس السنة القمرية تنطلق في هانوي.. تكريم الأجداد وتبادل التهاني في "تيت"
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
توافد سكان العاصمة الفيتنامية هانوي يوم الأحد إلى الأسواق مع انطلاق احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة، التي تعرف محليا باسم "تيت".
تعتبر هذه المناسبة، التي تمثل بداية عام جديد في التقويم القمري، وقتا مقدسا لتجمع العائلات وتكريم الأجداد، حيث يتبادل الناس التهاني ويستعدون لاستقبال العام الجديد بروح من التفاؤل.
ومع اقتراب العطلة التي تمتد لأسبوع كامل، امتلأت شوارع السوق في الحي القديم في هانوي بالمتسوقين الذين هرعوا للحصول على مستلزمات "تيت"، مثل الزخارف على شكل ثعابين التي ترمز إلى بداية "عام الثعبان" في التقويم القمري، بالإضافة إلى الزهور وأشجار الفاكهة مثل الخوخ والكمكوات، التي تعتبر رموزا للرخاء والازدهار.
وترى ترينه ثي بينه، إحدى المقيمات في هانوي، أن هذه المناسبة تمثل فرصة للتأمل وإحياء ذكرى الأجداد. وقالت: "فرحة تيت تخفف من صعوبات العام الماضي وتضفي إيجابية على العام الجديد، وهي تذكير بالأمل والتجدد".
وتأتي عطلة رأس السنة الجديدة، التي تبدأ يوم الأربعاء، لتجسد روح التفاؤل والتطلع للمستقبل في فيتنام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: حريق هائل يلتهم مبنى سكنياً في هانوي ويخلف 14 قتيلا على الأقل إعلام: ارتفاع حصيلة القتلى إلى 56 شخصاً في حريق العاصمة الفيتنامية هانوي فيديو: تلاميذ الأقسام النهائية الثانوية يعودون إلى معاهدهم في العاصمة الفيتنامية هانوي السنة الجديدة- احتفالاتفيتناممنوعاتمهرجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إطلاق نار إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إطلاق نار السنة الجديدة احتفالات فيتنام منوعات مهرجان إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين إطلاق نار ضحايا احتجاجات داعش أسرى الأمم المتحدة یعرض الآنNext فی هانوی
إقرأ أيضاً:
نقيب محرري الصحافة اللبنانية: الصمت أمام المذبحة التي ترتكبها إسرائيل يعد تواطؤا
بيروت "د ب أ": قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية، جوزف القصيفي، اليوم إن الصمت أمام مذبحة إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والصحفيين يعد تواطؤا.
جاء ذلك في كلمة له خلال وقفة تضامنية نفذتها نقابة محرري الصحافة اللبنانية مع الشعب الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين، في الذكرى السنوية الثانية لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، في مقرها في بيروت، تلبية لدعوة الاتحاد العام للصحفيين العرب ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر.
شارك في الوقفة المدير العام لوزارة الإعلام اللبنانية، حسان فلحة، ممثلا وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، والصحفي هيثم زعيتر ممثلا نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وأعضاء مجلس نقابة محرري الصحافة، وعدد من الصحفيين الذين جاؤوا للتضامن مع فلسطين.
وقال القصيفي في كلمته خلال الوقفة: "نلتقي اليوم في نقابة محرري الصحافة اللبنانية، تلبية لطلب مشترك من الاتحاد العام للصحافيين العرب ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، لإحياء ذكرى زميلاتنا وزملائنا في قطاع غزة بعد سنتين من الحرب المستمرة عليها، ومنهم من استشهد أو جرح أو اعتقل، ونحن هنا للتضامن معهم".
وأضاف: " إن الصحفيين والإعلاميين الذين استشهدوا هم من أبناء الشعب الفلسطيني، الذي فقد عشرات الآلاف من أبنائه في مذبحة قائمة لم تتوقف، ولم يشهد التاريخ القديم والحديث مثيلا لوحشيتها، في ظل صمت، لا بل عجز عالمي عن وقفها، حتى عد هذا الصمت أو العجز، أو كلاهما، تواطؤا".وتابع القصيفي: " الشعب الفلسطيني هو الذي يرجم ويصلب ويلقى اللوم عليه، وتختلق لسالبي حقه وذابحيه شتى الأعذار".