الين يتفوق على عملات مجموعة دول العشر مع تزايد جاذبيته كملاذ آمن
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ارتفع الين الياباني، ليكون العملة الوحيدة ضمن مجموعة الدول العشر التي سجلت مكاسب مقابل الدولار يوم الإثنين، حيث اتجه المستثمرون إلى شرائه كملاذ آمن بسبب المخاوف من أن قرارات الرئيس دونالد ترمب بفرض تعريفات وعقوبات على كولومبيا قد تؤدي إلى تفاقم التوترات التجارية وزيادة المخاطر الاقتصادية.
صعدت العملة اليابانية بنحو 0.
أسباب صعود الين الياباني
تقدم الين بنسبة 0.8% يوم الجمعة بعد أن رفع بنك اليابان سعر الفائدة إلى أعلى مستوى منذ عام 2008، على الرغم من تراجعه بعد ذلك بوقت قصير.
قال جين موتيكي، استراتيجي العملات في "نومورا"(Nomura): "بعد التأثير الذي أحدثته تصريحات ترمب، هناك اتجاه طفيف نحو تجنب المخاطرة، لذا من المحتمل أن يكون هناك توجه لشراء الين وبالتالي ارتفاع قيمته".
قد يتجنب المستثمرون شراء الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن يملك شهرة واسعة بين المستثمرين، إذ " تسود مخاوف بشأن فرض رسوم جمركية على أوروبا، كما أن شراء الفرنك يُعد صعباً بسبب عدم استبعاد البنك المركزي السويسري احتمال تطبيق أسعار فائدة سلبية، كما قال موتيكي.
في حين أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على كولومبيا ساهم في رفع قيمة الين، فإن مدى ارتباط اليابان مالياً باقتصاديات أميركا الجنوبية محدود للغاية. بلغت قيمة استثمارات اليابان في كولومبيا 575 مليون دولار نهاية عام 2023، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي.
وخلال الشهر الماضي، لم يتواجد البيزو الكولومبي ضمن قائمة تضم 63 عملة الأكثر تداولاً من جانب المتعاملين الأفراد الذين يستخدمون الهامش، حسب بيانات رابطة العقود المستقبلية المالية في اليابان.
الين وقرارات بنك اليابان
يقول بعض المحللين أيضاً إن الين يستمر في التأثر بقرار بنك اليابان الأخير برفع أسعار الفائدة، مما يقلل من الفارق بين العوائد على السندات اليابانية والعوائد على السندات في الدول الكبرى الأخرى.
خفضت صناديق التحوط رهاناتها الهبوطية على الين قبل رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وهو ما دعم العملة أيضاً. وكتبت جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات الأجنبية لمجموعة الدول العشر لدى مصرف "رابوبنك" (Rabobank)، في مذكرة بحثية: "التوقعات بأن يواصل بنك اليابان رفع أسعار الفائدة، وإن كان بوتيرة معتدلة، ينبغي أن تضعف موقف الين كعملة تمويل". على الرغم من تقلبات الين بعد اجتماع بنك اليابان، فإن فولي تتمسك برأيها بأن الين سيصل إلى 145 مقابل الدولار على مدى 12 شهراً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان الين البنك المركزي السويسري العملة الأميركية بنك اليابان العملة اليابانية المزيد
إقرأ أيضاً:
الصبيحي يكتب .. النصائح العشر إلى مدير عام الضمان الاجتماعي الجديد
#سواليف
وجه خبير التامينات والحماية الاجتماعية #موسى_الصبيحي مجموعة من #النصائح لمدير عام #الضمان_الاجتماعي الجديد ، عبر صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك.
وآتيا نص ما كتبه الصبيحي:
بدايةً أعرب عن تقديري لقرار مجلس الوزراء بتعيين ابن #مؤسسة_الضمان الاجتماعي منذ ( 36 ) عاماً الزميل الدكتور جادالله الخلايلة مديراً عاماً للمؤسسة.
مقالات ذات صلةمعرفتي بالأخ الخلايلة قديمة، وربما كانت شهادتي فيه مجروحة، فما عرفته إلا مخلصاً مثابراً طموحاً فهيماً أميناً.
ولأنني سأكون حريصاً على نجاحه في إدارة دفة المؤسسة، التي هي في نظري من أهم مؤسسات الدولة وأكثرها التصاقاً بالمواطن، فأود أن أقدّم للزميل العزيز مجموعة من #النصائح على الهواء مباشرةً ليعرفها الناس، وهي التي تتلاءم مع طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد ويمر بها الضمان بكل مكوّناته، وذلك على النحو التالي:
النصيحة الأولى: إن الوضع الإداري في المؤسسة ما زال يحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم ولا سيما من ناحية اللجان التأمينية بكافة مستوياتها، وهي التي تتعلق بها حقوق المؤمّن عليهم. ولا بد من مراجعة نظام التنظيم الإداري للمؤسسة وترشيقه.
النصيحة الثانية: ضرورة أن يتسم خطاب المؤسسة بالوضوح والشفافية، وأن تقترب أكثر من الناس، عبر الحوار المباشر والوجاهي. لأن ما يزرع الثقة بالمؤسسة هو الانفتاح والخطاب الواضح والصادق والشفّاف.
النصيحة الثالثة: لا مجاملة في إدارة النظام التأميني بعدالة وحياد، لذا يجب مكاشفة الناس والحكومة بكل التحديات التي تواجه النظام واستدامته المالية. وهذا يتطلب من إدارة المؤسسة أن تتحلى بمزيد من شجاعة الإفصاح والمكاشفة.
النصيحة الرابعة: ضرورة الالتزام بأن تكون أي تعديلات قادمة على قانون الضمان، وهي حتماً ستكون قريبة، خاضعة لحوار اجتماعي شامل وعام ومفتوح، من أجل الوصول إلى توافقات بشأن التعديلات المقترحة وأسبابها الموجبة بنسبة عالية، فذلك مما تستطيع المؤسسة به الوصول إلى قناعات الناس، وهو أمر في غاية الأهمية.
النصيحة الخامسة: يجب أن تنشر المؤسسة أمام الجميع نتائج دراستها الإكتوارية الحادية عشرة بكل وضوح، وأن تبين للجميع ما هي مؤشّراتها وكيف ستتعامل مع نتائجها.
النصيحة السادسة: لا بد من دراسة شاملة لأسباب ضعف النمو في أعداد المشتركين الفعّالين، وهذا يستتبع دراسة معمّقة لظاهرة التهرب التأميني بكافة صورها وأشكالها. ووضع الخطط والبرامج اللازمة للحد من هذه الظاهرة الضارّة بالحماية الاجتماعية للعاملين، وبتوازن النظام التأميني اجتماعياً ومالياً.
النصيحة السابعة: وضع استراتيجية مُحكَمة للحد من ظاهرة التقاعد المبكر بالشراكة الكاملة مع الحكومة والقطاع الخاص. وليس إلغاؤه، لأن إلغاء التقاعد المبكر في هذه المرحلة لن يخدم المؤسسة ولن يخدم المؤمّن عليهم، ولن يخدم الاقتصاد الوطني.
النصيحة الثامنة: يجب الاهتمام بتعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة، والوقوف على أسباب ضعف تمكين المؤمّن عليهن من الوصول إلى الحماية المستدامة عبر توفير أمن الدخل لهن من خلال الرواتب التقاعدية. فما تزال نسبة المتقاعدات من العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان ضعيفة جداً ولا تزيد على ( 18 % ) منهم.
النصيحة التاسعة: أن تبدأ المؤسسة بالمراجعة الشاملة لقانون الضمان ولكافة الأنظمة التأمينية الصادرة بمقتضاه، للوصول إلى تشريعات تواكب التطور التأميني لأنظمة الضمان وتستجيب لمتطلبات الاستدامة المالية والحماية الاجتماعية وهي متطلبات باتت ملحّة جداً اليوم.
النصيحة العاشرة: الانفتاح الكامل على شركاء المؤسسة الاستراتيجيين ومنهم وسائل الإعلام، جمعية متقاعدي الضمان، ممثلو العمال وأصحاب العمل، مؤسسات المجتمع المدني، وغيرها.