داعية يمني يصف قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين ويقول: اليمن يمتلك رجال لكن بلا قيادة وطنية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
وصف داعية يمني، السبت، قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين، في إشارة إلى المسؤولين المقيمين في فنادق الرياض منذ اندلاع الحرب قبل عشر سنوات.
وقال أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة بجامعة قطر والأمين المساعد لاتحاد علماء المسلمين ،فضل مراد في منشور له على فيسبوك، إن متسولي الفنادق" يستحقون الطرد، بينما "متسولو الإعاشة والإعانة" يستحقون الهوان.
ودعا الشعب اليمني، التوجه بالدعاء لله للخلاص من الوضع الراهن"، مشيرا إلى أن "هناك رجالًا أقوياء في الميدان لكن بلا قيادة وطنية أو رواتب، بينما "الأزلام" يتلقون رواتبهم بالعملة الخضراء " في اشارة لعملة الدولار.
وشهد الريال اليمني انهيارا قياسيا للمرة الأولى في تاريخه، حيث وصل سعر الدولار إلى 2220 ريال، في ظل وعود حكومية باجراء حزمة اصلاحات لم تر تنفذ، ويأتي هذا التراجع غير المسبوق بعد أن كان سعر الدولار يساوي 215 ريالا يمنيا أثناء اشتعال الحرب مطلع العام 2015
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية: تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية
أكد العميد ركن فواز عرب رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية، على أنّ المعادلة التي تحدث عنها رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، والمتمثلة في وجود دولة واحدة وجيش واحد وسلاح واحد، هي المطلب الذي يسعى إليه الشعب اللبناني والعالم بأسره، مشددًا على ضرورة أن يقتنع كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة بأن حماية لبنان لا تكون إلا من خلال جيشها الوطني.
اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف عرب، في حواره مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب الله تحديدًا يجب أن يسلّم سلاحه وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار، وأن يتخلى عن سياسة الرهان على تغييرات استراتيجية في المنطقة، مؤكدًا أن مثل هذا الرهان خاطئ تمامًا، لأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، على حد تعبيره.
وتابع أنّ العمق الاستراتيجي للحزب والمتمثل في النظام السوري قد انتهى بسقوط بشار الأسد، وأن حركة حماس بدورها وافقت على اتفاقية ترامب وتسعى حاليًا إلى نزع سلاحها، وهو ما يجعل بقاء سلاح حزب الله خارج سلطة الدولة أمرًا غير مبرر.
منظمة التحرير الفلسطينيةوأوضح أنّ منظمة التحرير الفلسطينية كانت قد سلّمت أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، وبقي لديها فقط الأسلحة الخفيفة، وأنّ الأحزاب والفصائل الأخرى التي لم تنضوِ تحت عبائتها بدأت أيضًا في تسليم سلاحها، الأمر الذي يفرض على حزب الله أن يحذو حذوها.
وشدد على أن تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية، وأن استمرار أي جهة في الاحتفاظ به خارج إطار الدولة يهدد وحدة البلاد واستقرارها.