رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية: تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد العميد ركن فواز عرب رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية، على أنّ المعادلة التي تحدث عنها رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، والمتمثلة في وجود دولة واحدة وجيش واحد وسلاح واحد، هي المطلب الذي يسعى إليه الشعب اللبناني والعالم بأسره، مشددًا على ضرورة أن يقتنع كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة بأن حماية لبنان لا تكون إلا من خلال جيشها الوطني.
وأضاف عرب، في حواره مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب الله تحديدًا يجب أن يسلّم سلاحه وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار، وأن يتخلى عن سياسة الرهان على تغييرات استراتيجية في المنطقة، مؤكدًا أن مثل هذا الرهان خاطئ تمامًا، لأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، على حد تعبيره.
وتابع أنّ العمق الاستراتيجي للحزب والمتمثل في النظام السوري قد انتهى بسقوط بشار الأسد، وأن حركة حماس بدورها وافقت على اتفاقية ترامب وتسعى حاليًا إلى نزع سلاحها، وهو ما يجعل بقاء سلاح حزب الله خارج سلطة الدولة أمرًا غير مبرر.
منظمة التحرير الفلسطينيةوأوضح أنّ منظمة التحرير الفلسطينية كانت قد سلّمت أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، وبقي لديها فقط الأسلحة الخفيفة، وأنّ الأحزاب والفصائل الأخرى التي لم تنضوِ تحت عبائتها بدأت أيضًا في تسليم سلاحها، الأمر الذي يفرض على حزب الله أن يحذو حذوها.
وشدد على أن تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية، وأن استمرار أي جهة في الاحتفاظ به خارج إطار الدولة يهدد وحدة البلاد واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال جيش الاحتلال قوات الاحتلال اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على تسليم السلاح
صراحة نيوز-كشف مصدر فلسطيني، الثلاثاء، أن حركة حماس وافقت على تسليم أسلحتها إلى هيئة مصرية فلسطينية، وذلك ضمن المفاوضات غير المباشرة الجارية مع إسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية، وفق ما أوردت “سكاي نيوز عربية”.
وأشار المصدر إلى أن حماس أبدت موافقتها على خروج أي من قياداتها الراغبة في مغادرة قطاع غزة، مع طلب ضمانات أميركية بعدم ملاحقتهم، كما طالبت بوقف إطلاق النار وحركة الطيران الإسرائيلي لفترة لا تتجاوز أسبوعًا، لتسهيل جمع الرهائن.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تشمل الإفراج عن 48 رهينة إسرائيلية، بين أحياء وأموات.
وأضاف المصدر أن حماس رفضت بشكل قاطع تسليم إدارة القطاع إلى لجنة دولية انتقالية، كما رفضت أي دور مباشر لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، مكتفية بدور رقابي عن بعد، فيما وافقت على دخول قوات الأمن الفلسطينية التي تتدرب في مصر والأردن إلى القطاع.
وتتولى قيادات حماس، برئاسة خليل الحية، ملف المفاوضات عبر الوسطاء مع إسرائيل، بينما يتفاوض فريق آخر من الحركة مع السلطة الفلسطينية لتسليم إدارة القطاع للجنة إدارية تابعة للحكومة الفلسطينية.