ميناء الإسكندرية يحقق طفرة غير مسبوقة في حركة السفن وتداول البضائع خلال عام 2024
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية خلال عام 2024 في تحقيق أعلى معدلات لحركتي السفن والبضائع في تاريخها حيث بلغ إجمالي كميات البضائع المتداول 74.4 مليون طن خلال عام 2024 مقارنة بـ 58.4 مليون طن في عام 2023 بفارق 16 مليون طن بنسبة زيادة بلغت 27.4%
وقد تم تحقيق قفزة كبيرة في كميات تداول بضائع الصب السائل حيث بلغ إجمالي المتداول خلال عام 2024 حوالي 9.
كما تم تحقيق زيادة كبيرة فى كميات تداول بضائع الصب الجاف حيث بلغ إجمالي المتداول خلال عام 2024 حوالي 31.8 مليون طن بالمقارنة بحجم تداول الصب الجاف في عام 2023 والبالغ 23.7 مليون طن بنسبة زيادة 34.2%.
أما فيما يتعلق بأعدد الحاويات فقد شهدت بدورها نموًا ملحوظًا حيث بلغ إجمالي عدد الحاويات المتداولة خلال عام 2024 حوالي 2.4 مليون حاوية مكافئة مقارنةً بعدد الحاويات المكافئة في عام 2023 والبالغ عددها 1.7 مليون طن بنسبة 31.6 % وبلغت الزيادة في كميات البضائع المحواه 12.1% حيث تم تداول 25 مليون طن بضائع محواه خلال 2024.
هذا وقد تم تحقيق زيادة في كميات تداول البضائع العامة حيث بلغ إجمالي المتداول خلال عام 2024 حوالي 8.1 مليون طن بالمقارنة بحجم المتداول في عام 2023 والبالغ 7.4 مليون طن بنسبة زيادة 9.5%.
أما فيما يتعلق بحركة السفن فقد شهدت أيضًا معدلات تاريخية حيث بلغت أعداد السفن التي ترددت على مينائي الأسكندرية والدخيلة خلال عام 2024 عدد 5380 سفينة بالمقارنة بـ4701 سفينة لعام 2023 بنسبة زيادة 14.4% باجمالي 679 سفينة إضافية.
وفي هذا السياق فقد تصدرت سفن الصب السائل طليعة السفن التي شهدت إرتفاعًا كبيرا خلال عام 2024 بنسبة زيادة 37.6% عن عام 2023 حيث تم استقبال 604 سفينة خلال 2023 بالمقارنة بعدد 439 سفينة في العام السابق.
كما شهدت معدلات تردد سفن الصب الجاف بدورها إرتفاعًا كبيرا خلال عام 2024 بنسبة زيادة 26.4% عن عام 2023 حيث تم استقبال 814 سفينة خلال 2024 بالمقارنة بعدد 644 سفينة في العام السابق.
وأيضا إرتفعت معدلات تردد العبارات بشكل كبير خلال عام 2024 بنسبة زيادة 21.6% عن عام 2023 حيث تم إستقبال 169 عبارة خلال 2024 بالمقارنة بعدد 139 عبارة في العام السابق.
وجاءت سفن الصب الحاويات في المرتبة الرابعة بين أنواع السفن التي شهدت تزايدًا ملحوظا خلال عام 2024 بالمقارنة بعام 2023 بنسبة زيادة بلغت 20.6% حيث تم إستقبال 2021 سفينة خلال 2024 بالمقارنة بعدد 1676 سفينة في العام السابق.
تأتي هذه الزيادات في معدلات التداول وحركة الملاحة في ظل تنفيذ هيئة ميناء الأسكندرية لتوجيهات الفريق كامل الوزير - وزير النقل - وما شهدته الميناء من عدد من المشروعات الضخمة الإستثمارية والتطويرية وكذا زيادة نسبة الصادرات بواقع 30%
كما حرصت هيئة ميناء الأسكندرية بناءً على تعليمات وتوجيهات اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش رئيس مجلس الإدارة ـ بتحقيق الإحترافية في أداء الأعمال وتقديم كافة وسائل الدعم الفني والتشغيلي أثناء عمليات القطر والإرشاد بواسطة المرشدين وأطقم الأرشاد والوحدات البحرية وكذا المتابعة والمراقبة من خلال المنظومات الفنية المتقدمة ببرج الإرشاد وإتباع العاملين بالهيئة للسبل التكنولوجيا المتقدمة لسرعة نهو الإجراءات المتعلقة برسو السفن ومغادرتها ورفع المعدلات القياسية لعمليات الشحن والتفريغ والسعي المستمر لتقليل التكدسات بالميناء مع المحافظة المستمرة على البيئة والإلتزام الكامل بمحددات السلامة والصحة المهنية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تداول بضائع حركة الملاحة حركة السفن حاويات مشروعات ميناء الإسكندرية خلال عام 2024 حوالی فی العام السابق طن بنسبة زیادة حیث بلغ إجمالی ملیون طن بنسبة خلال 2024 حیث تم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشن حصارا بحريا على روسيا.. فرضت عقوبات على 100 سفينة
وسّعت الحكومة البريطانية، الجمعة، قائمتها للعقوبات المفروضة على الكيانات المرتبطة بروسيا، بإدراج نحو 100 ناقلة نفط إضافية، في ما يُعدّ أكبر حزمة تستهدف "أسطول الظل" الروسي حتى الآن، وذلك في إطار الجهود الرامية لتكثيف الضغوط على موسكو بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا.
وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن العقوبات الجديدة تشمل سفناً نقلت بضائع تزيد قيمتها عن 24 مليار دولار منذ مطلع عام 2024، فيما يُشتبه بتورط عدد منها في الإضرار ببنى تحتية بحرية حيوية.
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء كير ستارمر عن هذه الخطوة خلال اجتماع قوة التدخل المشتركة في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث ستكون حماية البنية التحتية تحت سطح البحر محوراً رئيساً في نقاشات القادة.
وقال ستارمر: "كل خطوة نخطوها لزيادة الضغط على روسيا والمساهمة في تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز أمننا وازدهارنا في المملكة المتحدة"، مضيفاً: "نواجه تهديداً مباشراً من روسيا لأمننا القومي، وسنواصل استهداف أسطول الظل، وحرمان آلة الحرب الروسية من عائدات النفط، وحماية البنية التحتية الحيوية التي تعتمد عليها حياتنا اليومية".
وتشكل ناقلات "أسطول الظل" الروسي وسيلة رئيسة لمواصلة تصدير النفط رغم العقوبات الغربية، وسط تنامي القلق من مخاطر هذه السفن على السلامة البحرية، وإمكانية تسببها في تدمير منشآت تحت سطح البحر، بما في ذلك كابلات الاتصال والطاقة.
وبحسب لندن، فإنها أصبحت الدولة الأكثر استهدافاً لهذا الأسطول بالعقوبات، إذ ارتفع عدد السفن الخاضعة لإجراءاتها إلى أكثر من 230 ناقلة، مقارنة بـ133 سفينة كانت خاضعة للعقوبات منذ كانون الأول/ديسمبر 2024.
غير أن بيانات حركة السفن، التي جمعتها وكالة "بلومبرغ"، تشير إلى أن 39 من أصل 41 سفينة استهدفتها بريطانيا منفردة بالعقوبات، لا تزال تنقل شحنات من النفط الروسي حتى اليوم.