بعد عدوان استمر عشرة أيام :العدو ينسحب من مخيم الفارعة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الثورة نت/
انسحبت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الأربعاء، من مخيم الفارعة جنوب طوباس، بعد عدوان استمر عشرة أيام.
وخلّف الاحتلال خلال هذا العدوان نزوح عشرات العائلات من مساكنها في المخيم باتجاه مدينة طوباس وبلدتي طمون وعقابا.وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية
وعانى المخيم على مدار الأيام العشرة الماضية وضعا إنسانيا صعبا، بعد أن حاصر الاحتلال المخيم وأغلق مداخله الرئيسية والفرعية كافة، ما جعل مئات العائلات دون ماء ولا مواد تموينية، فضلا عن نقص الأدوية خاصة أصحاب الأمراض المزمنة.
وتخلل هذا العدوان الذي شارك فيه مئات الجنود، وعشرات الدوريات، وعدد من الجرافات الثقيلة، دمار كبير في البنية التحتية، وممتلكات المواطنين، وتفجير وخلع أبواب عدد من المنازل، وهدم أجزاء من مبنى اللجنة الشعبية.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال داهم عشرات المنازل في المخيم، وأجرى تحقيقات ميدانية مع ساكنيها، وحول بعضها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على النزوح منها، إذ تراوح عدد العائلات التي أُجبرت على النزوح من المخيم بين 200-250.
وخلال هذا العدوان، اعتقل الاحتلال حوالي ثلاثين شابا من المخيم، أفرج لاحقا عن 22 منهم.
وكانت قوات الاحتلال قد أعاقت عمل الطواقم الطبية طيلة أيام العدوان، ومنعتها في أكثر من مرة من نقل حالات مرضية من المخيم، وداهمت النقطة الطبية التابعة لها في مخيم الفارعة.
وبدأ المواطنون منذ صباح اليوم، بالعودة إلى مساكنهم في المخيم، وتفقدها بعد انسحاب الاحتلال منها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" تدين عدوان إسرائيل على إيران
أدان "إعلان إسطنبول" المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي العدوان الإسرائيلي على إيران، عقب الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية المنظمة التي انعقدت في إسطنبول يومي السبت والأحد.
وندد الإعلان بسياسات إسرائيل التي تزعزع الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك اعتداءاتها الأخيرة على إيران وسوريا ولبنان، وأفعالها التي تنتهك القانون الدولي، معتبرا ذلك انتهاكا واضحا لسيادة وأمن الدول المعنية.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ "إجراءات رادعة" لوقف عدوان إسرائيل ومحاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها.
وأشار إلى أنه تقرر إنشاء "مجموعة اتصال وزارية" مكلفة بإجراء اتصالات منتظمة مع الأطراف الإقليمية والدولية ذات الصلة، لدعم الجهود المبذولة لتخفيف حدة التوتر في المنطقة، ووقف العدوان على إيران، والتوصل إلى حل سلمي.
ويأتي إعلان إسطنبول في وقت يترقب فيه العالم رد فعل طهران على عدوان شنته الولايات المتحدة، فجر الأحد، على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الأهم بالبلاد.
وانضمت به إلى عدوان إسرائيلي متواصل على إيران منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، شمل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ويرد عليه الإيرانيون بضرب العمق الإسرائيلي بصواريخ ومسيّرات، ما خلف قتلى وجرحى على الجانبين.