النائب طه الناظر: تصريحات ترامب لن تغير موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن استمرار تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينين من دولتهم لن يغير من الموقف المصري شيئاً في رفض التهجير القسري للفلسطينين، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن تلك التصريحات تعكس مدى الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي.
رؤية مصرية لحل القضية الفلسطينيةوثمّن «الناظر»، في تصريحات له اليوم، بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يحمل رؤية مصر تجاه حل القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وهي رؤية واضحة وثابتة من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني، وأن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحققا إلا من خلال إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح «الناظر»، أن الرؤية ترتكز علي ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، وفقاً تصور كامل دون تهجير الفلسطينين بل بقائهم، وهذا يؤكد ثبات الموقف الداعم للقضية الفلسطينية ، ورفض التهجير الذي لا يتماشي مع المعايير والمواثيق الدولة وتابع قائلاً، إنه منذ احداث السابع من أكتوبر والفلسطينين يعيشون مأساة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم ، دون مراعاة لاي معايير لحقوق الإنسان.
استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيليوأدان النائب طه الناظر الانتهاكات المستمر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والخروقات المستمرة لاتفاقات التهدئه في قطاع غزة، وأن تلك الانتهاكات التي تراوحت بين عمليات إطلاق للنار أو إرسال آليات عسكرية إلى مناطق تعتبر آمنة وفقا لاتفاقية التهدئة في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب فلسطين لا للتهجير الفلسطينين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 ألف فلسطيني
صراحة نيوز-اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل و595 امرأة، في الضفة الغربية والقدس منذ بدء حرب الإبادة الشاملة والمتصاعدة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتشمل هذه الإحصاءات المعتقلين الحاليين ومن أُفرج عنهم لاحقًا، ما يشكل رقمًا تاريخيًا في أعداد المعتقلين خلال عامين فقط، دون احتساب حالات الاعتقال في غزة، والتي تقدر بالآلاف، أو حملات الاعتقال في الأراضي المحتلة عام 1948.
ويأتي ذلك بعد مرور عامين على بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، وامتداد العمليات العسكرية الشاملة على الجغرافيات الفلسطينية كافة.
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، بينها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في ورقة حقائق خاصة، أن هذه المعطيات تعكس واقع الاعتقالات والحملات العسكرية داخل سجون ومعتقلات الاحتلال، وتسلط الضوء على آثار الحرب المستمرة على الأسرى.