صورة نائب نقيب المحاميين الأردنيين تثير غضبإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دانت الخارجية الإسرائيلية ما وصفته بـ"تدنيس العلم الإسرائيلي" من قبل نائب نقيب المحاميين الأردنييين، الأستاذ وليد العدوان عند مدخل مقر نقابة المحاميين الأردنيين.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان:"ندين تدنيس نائب نقيب المحامين الأردنيين العلم الإسرائيلي عند مدخل مقر النقابة".
وتابعت: "تدنيس العلم الإسرائيلي في الأردن عمل تحريضي يتعارض مع روح اتفاقية السلام بين البلدين".
وكان العدوان قد نشر عبر صفحته الرسمية على"فيسبوك" صورةً له وهو يدوس علم الاحتلال الإسرائيلي عقب افتتاح مبنى النقابة الجديد في جبل عمان، وأرفق مع الصورة قوله: "بناء على قرار مجلس نقابة المحامين .... تم التنفيذ ....لا يشرفنا وجود هذا العلم في نقابتنا .. ولكن يجب ان يداس من كل من يدخل نقابتنا العصية على التطبيع"
من جانبه أكد العدوان لـ"البوابة" أن الاحتلال الإسرائيلي كيان غاصب للأراضي الفلسطينية، ويتعمد قتل الأطفال والنساء مشيراً إلى الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/2023 والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة وفقدان حوالي 200 ألف فلسطيني.
وبين العدوان أن علم الاحتلال الإسرائيلي موجود عند مدخل مقر النقابة منذ عقود، في دلالة تعبر عن النهج الثابت لنقابة المحاميين الرافض للتطبيع مع الاحتلال، والمتمسك بحق الشعب الفلسطيني بوطنه المستقل.
ولفت العدوان إلى أن قرار وضع علم الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مبنى النقابة الجديد، جاء بقرار من مجلس النقابة وبمطالبات من الهيئة العامة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی نائب نقیب عند مدخل
إقرأ أيضاً:
عودة مسيرات حماس بغزة تثير قلقا داخل جيش الاحتلال
نقل موقع والا الإسرائيلي عن أحد ضباط جيش الاحتلال أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عادت لاستخدام الطائرات المسيرة في عملياتها، معتبرا أن ذلك يعني أنها "باتت تشعر براحة ميدانية كافية أثناء المناورة".
وبحسب الموقع فإن جنديين من جيش الاحتلال أُصيبا بجروح متفاوتة، أحدهما بجروح متوسطة والآخر طفيفة، جراء هجوم نفذته طائرة مسيرة تابعة لحركة حماس ألقت قنبلة يدوية على قوة إسرائيلية شمال قطاع غزة.
وقال إن هذا الهجوم يأتي في سياق ما وصفه ضباط احتياط إسرائيليون بـ"عودة تكتيك قديم"، حيث أشاروا إلى أن استخدام الطائرات المسيرة من قبل حماس كان شائعا في بداية الحرب، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مؤخرا، مما يعكس -وفق تقديرهم- تغيرا في ميزان السيطرة الميدانية.
وبحسب شهادات جنود احتياط، فإن حماس تكثف من استخدام الطائرات المسيرة، إلى جانب المناظير ووسائل المراقبة عن بُعد، لجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي بشكل مستمر، في مؤشر على تطور قدراتها الاستخباراتية الميدانية.
وأكد ضباط احتياط أن الافتراض السائد أن حماس تجمع معلومات استخباراتية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي "على مدار الساعة".
ورجّح ضباط إسرائيليون أن الحركة استغلت فترات وقف إطلاق النار لتهريب طائرات مسيرة إلى داخل القطاع، مستفيدة من دخول مئات شاحنات المساعدات يوميا خلال تلك الفترات، بحسب الصحيفة. كما لم يستبعد أحد الضباط إمكانية تهريب هذه الطائرات جوا.
إعلانواعتبر أحد الضباط أن عودة المسيرات تعني أن حماس باتت تشعر براحة ميدانية كافية أثناء المناورة، مضيفا: "لا يوجد ضغط عسكري دائم عليها، وهذه ليست رسالة إيجابية".