أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الخميس، عن صدمته البالغة إزاء الحالة الصحية والنفسية المروعة التي ظهر بها الأسرى الفلسطينيون المحررون ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل.

وقال  في بيان، إن آثار التعذيب بدت واضحة على الأجساد الهزيلة للأسرى المحررين، مما يعكس حجم الجرائم الممنهجة والمعاملة غير الإنسانية التي تعرضوا لها داخل السجون الإسرائيلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إدانات لترحيل 40 إيغوريا مسلما من تايلند إلى الصينlist 2 of 2أمنستي تدعو حكومة لبنان الجديدة لمنح الأولوية لحماية حقوق الإنسانend of list

وأضاف المرصد أن إسرائيل لا تزال تستخدم التعذيب سلاحا لترهيب واضطهاد الأسرى والمعتقلين وكسر إرادتهم حتى اللحظات الأخيرة من احتجازهم، مشيرا إلى أن التعذيب الوحشي والإهمال الطبي المتعمد بلغا مستويات صادمة تتجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.

وذكر البيان أن الفريق الميداني للمرصد رصد إصابات خطيرة بين الأسرى المحررين شملت حالات بتر لأطراف، وتورمات حادة ناجمة عن التعذيب، ووهنا وإعياء شديدين، لافتا إلى أن بعض الأسرى كانوا غير قادرين على المشي إلا بمساعدة آخرين، بينما احتاج آخرون إلى تدخل طبي عاجل بسبب تدهور حالتهم الصحية.

وأوضح المرصد أن العديد من المعتقلين أبلغوا عن تعرضهم للضرب والتنكيل والتهديد حتى اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، رغم عدم توجيه أي اتهامات محددة لمعظمهم.

إعلان

وبيّن أن سلطات سجون الاحتلال أجبرتهم على ارتداء سترات تحمل عبارات تهديدية باللغة العبرية، تتضمن اقتباسات دينية تحرض على الانتقام والمطاردة حتى التصفية، إلى جانب شعارات رسمية لمصلحة السجون الإسرائيلية.

كما وضعت في معاصمهم أساور بلاستيكية تحمل عبارات تهديد، في خطوة وصفها المرصد بأنها تهدف إلى إذلالهم نفسيا، والتأكيد على استمرار استهدافهم حتى بعد الإفراج عنهم.

وأكد المرصد وجود معلومات موثوقة تفيد بمقتل عشرات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

وأشار إلى أن إسرائيل تواصل إخفاء أيّ بيانات تتعلق بهم وتمارس جريمة الإخفاء القسري بحق مئات الأسرى والمعتقلين، حيث تمتنع عن كشف مصيرهم أو أوضاعهم الصحية.

وطالب المرصد بالضغط الدولي على إسرائيل لوقف جميع أشكال الاعتقال التعسفي داعيا الدول المعنية إلى دعم عمل المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

حماس تنعى الأسير الشهيد خضيرات وتحذر من سياسة القتل البطيء

صفا

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الثلاثاء، الأسير الشهيد أحمد خضيرات (22 عاما) محذرة من خطورة سياسيات القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى وحولت السجون إلى مقابر جماعية صامتة.

وقالت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن جرائم الاحتلال تتواصل بحق الأسرى داخل السجون، حيث ارتقى الشهيد أحمد حاتم محمد خضيرات (22 عامًا) من بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل، نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد والتعذيب البطيء الذي تمارسه إدارة السجون بحقه وبحق آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وأكدت أن استشهاد الأسرى واحداً تلو الآخر، وارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء الإبادة إلى (78) شهيداً، يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا على كافة المستويات لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة بحق الأسرى.

ودعت حركة حماس الجماهير لمزيد من النصرة والإسناد الجماهيري لأسرانا خلف القضبان، وتصعيد كل سبل الدعم لهم ولذويهم.

مقالات مشابهة

  • “مرصد الختم الفلكي” يوثق تصوير سدم وولادة نجوم جديدة
  • مرصد الختم يوثق تصوير سدم وولادة نجوم جديدة
  • حماس تنعى الأسير الشهيد خضيرات وتحذر من سياسة القتل البطيء
  • مصادر للقاهرة الإخبارية: مصر بدأت مناقشة قوائم الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية
  • مركز حقوقي يطالب بتحقيق أممي عاجل بشأن تماهي مسؤولين مع السياسات الإسرائيلية في القطاع
  • إعلام الأسرى: الأسرى الفلسطينيون يعيشون حربًا موازية داخل السجون
  • إسبانيا تعتزم تقديم شكوى بـ”إسرائيل” للجنائية الدولية بشأن أسطول الصمود
  • قناة عبرية: ناشطة من أسطول الصمود تعض موظفة في أحد السجون الإسرائيلية
  • مركز حقوقي يحذّر من مخاطر إقامة مستشفى أميركي ميداني في رفح تحت السيطرة “الإسرائيلية”
  • إسبانيا تعتزم شكاية "إسرائيل" بالجنائية الدولية بشأن أسطول الصمود