تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة قام بأجرأها فريق من الباحثون بجامعة الجنوب الفيدرالية أن الروائح العطرية يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير وتنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستي .

أوضحت الدكتورة :غالينا تشوديسكايا  أخصائية طب الأعصاب  بجامعة الجنوب الفيدرالية أن تلك الروائح تلعب دورا أكثر أهمية في حياة الإنسان مما يبدو للوهلة الأولى لأنها تؤثرعلى حالة المزاجية والتركيز والذاكرة وحتى الأداء كما يمكن لرائحة الليمون وإكليل الجبل والنعناع والريحان والمريمية والأوكالبتوس أن تزيد من التركيز وتحفز النشاط العقلي في حين رائحة نبتات مثل الزعتر والخزامى والبلسم الليموني على العكس من ذلك،كما انها تعمل على تعزيز الاسترخاء ما يساعد على تقليل مستوى التوتر وتحسين المزاج.

أظهرت الدراسة أن رائحة زيت البرتقال العطري يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير لأن رائحة البرتقال تنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل ولكن هذه الطريقة العلاجية لا تساعد في علاج أمراض مثل الزهايمر ولكنها قد تكون مفيدة كحافز إضافي لتدريب الذاكرة.

وتشير: الطبيبة إلى أن استخدام العطور المختلفة في الأماكن العامة أصبح أمرا شائعا يساعد هذا على خلق جو لطيف وتحسين مستوى تصور وتقبل المنتجات.

وتقول:يمكن أن يؤدي استخدام الروائح المنشطة مثل الحمضيات أو النعناع في الفصول الدراسية لأطفال المدارس والطلاب إلى تحسين التعلم أما في مناطق الراحة أو الأماكن المعزولة سيكون من الأفضل استخدام الروائح المريحة لخلق جو مريح وهادئ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة

إقرأ أيضاً:

5 أطعمة يمكن أن تدمر الكبد تمامًا .. هذه أفضل البدائل

 الكبد أحد أكثر أعضاء الجسم عملاً، إذ يُزيل السموم بهدوء، ويُخزّن العناصر الغذائية، ويُنتج الإنزيمات دون أن يُطلب منه أي عناية، وهذا ما يجعل تلف الكبد مُعقّداً للغاية، غالباً ما لا يُسبّب ألماً أو أعراضاً واضحة، حتى يتفاقم الضرر.
بعض الأطعمة اليومية، التي غالباً ما تُعتبر غير ضارة (أو حتى صحية)، قد تُرهق الكبد سراً بما يتجاوز طاقته.

هل مفيد تناول بذور الشيا يوميا؟.. خبراء توضحفي اليوم العالمي لـ سرطان المبيض.. علامات وأعراض هذا المرض الخطير أسوأ الأطعمة التي يمكن أن تدمر الكبد 
 

 إليكم نظرة أعمق على خمسة من هذه الأسباب - ليس فقط ماهيتها، بل ما يجعلها خطيرة - والأطعمة الأكثر لطفاً وشفاءً التي يُمكن تناولها بدلاً منها.

-الأطعمة المعبأة الخالية من الدهون
تستبدل معظم البسكويت والوجبات الخفيفة وحبوب الإفطار الخالية من الدهون  بالسكر المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز، وهو ما يُشكل خطرًا كيميائيًا على الكبد.
يُستقلب الفركتوز الزائد في الكبد، وعند استهلاكه بكثرة، يتحول إلى رواسب دهنية، مما يُسهم في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). وقد ربطت دراسة بين الأنظمة الغذائية عالية الفركتوز وزيادة التهاب الكبد وتليفه.
إليك بديل أفضل:

التحول إلى خيارات كاملة الدسم وغير مُحلاة، مثل الزبادي كامل الدسم أو الوجبات الخفيفة التقليدية المحضرة منزليًا (الحمص)، يُعزز الشعور بالشبع دون إجهاد الكبد، هذه الأطعمة تُراعي إيقاع الهضم الطبيعي في الجسم، ولا تحتوي على أي إضافات صناعية.

-مشروبات الطاقة
العديد من مشروبات الطاقة الشائعة غنية بالنياسين (فيتامين ب3)، والمحليات الصناعية، والكافيين المفرط، مما قد يُرهق الكبد. وقد أفادت العديد من دراسات الحالة بالتهاب كبد حاد نتيجة الاستهلاك اليومي لهذه المشروبات، حتى لدى الشباب.
يعالج الكبد كل ما يدخل مجرى الدم، وعندما يمتلئ بالمركبات الصناعية، قد يبدأ بالتدهور.


إليك بديل أفضل:
للحصول على طاقة مستدامة، يوفر ماء جوز الهند مع قليل من الملح الوردي أو مزيج التمر الهندي المصنوع منزليًا الترطيب والجلوكوز الطبيعي، بدون التحميل الزائد الاصطناعي.

-زيوت البذور "الصحية"
هذه الزيوت غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية، وعند الإفراط في تناولها، تُسبب التهابًا، وهو ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بإجهاد الكبد. والأسوأ من ذلك، أن معظمها مُعالَج كيميائيًا ومُزالة الروائح الكريهة منه، مما يُفقده قيمته الغذائية ويُضيف إليه السموم.

 وقد وجدت دراسة أن الاستهلاك طويل الأمد للزيوت الغنية بأوميغا 6 قد يؤدي إلى زيادة دهون الكبد والإجهاد التأكسدي. 

بديل أفضل: الطهي باعتدال باستخدام زيت الخردل المعصور على البارد، أو السمن، أو زيت جوز الهند البكر، يُوفر محتوى دهنيًا أكثر فائدة للكبد، ويُعزز الهضم بشكل أفضل.

-اللحوم الاصطناعية والبدائل النباتية المعالجة بشكل مفرط
العديد من "اللحوم الصناعية" مُعالجة بشكل كبير، ومليئة بالمواد الحافظة والنكهات الاصطناعية ومُحسِّنات القوام والمُثبِّتات، ورغم أنها قد تحتوي على البروتين، إلا أنها غالبًا ما تُسبِّب عبئًا كيميائيًا يبذل الكبد جهدًا إضافيًا للتخلص منه.
بالنسبة لمن يعانون بالفعل من بطء وظائف الكبد، قد تُفاقم هذه البدائل الالتهاب وتُعيق عملية إزالة السموم.


إليك بديل أفضل:
إن اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين الطبيعي مثل العدس المنقوع، أو فول الصويا المخمر، ليس لطيفًا على الكبد فحسب، بل إنه أيضًا غني بالعناصر الغذائية وسهل الهضم.

-العصائر الجاهزة وشاي الديتوكس
معظم منتجات إزالة السموم من الجسم المُباعة في المتاجر مليئة بالسكريات والمُليِّنات الخفية ومُحسِّنات النكهة الاصطناعية، حتى أن بعضها يحتوي على مستخلص الشاي الأخضر بجرعات عالية، والتي قد تُؤدي الإفراط في تناولها إلى تلف الكبد.
بديل أفضل:
لتنظيف حقيقي، يُمكن لشرب ماء الكمون الدافئ، أو ماء بذور الكزبرة، أو عصير الأملا على معدة فارغة أن يُعزز نشاط إنزيمات الكبد وتدفق الصفراء - دون أي مُنشِّطات صناعية.

المصدر: timesofindia.

طباعة شارك الكبد الأطعمة المعبأة مشروبات الطاقة

مقالات مشابهة

  • 5 أطعمة يمكن أن تدمر الكبد تمامًا .. هذه أفضل البدائل
  • دراسة تكشف ارتباطا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة
  • تأثير مضاعف لدى النساء.. دراسة: كوبان من القهوة السوداء يوميًا يقيان من السكري
  • كيف يمكن زيادة الوزن بسرعة ولكن بشكل صحي؟
  • العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة
  • دراسة تكشف تأثير تغير المناخ على صحة العين
  • خدعة بسيطة تكشف الوقود المغشوش خلال ثوانٍ
  • نصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال
  • العراق: انتهاء تأثير الحالة الجوية المتقلبة وعودة الأجواء إلى طبيعتها
  • 115 سنة.. أكبر معمرة في العالم تكشف سر قوة الذاكرة رغم تقدم العمر