دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرأها فريق من الباحثون بجامعة الجنوب الفيدرالية أن الروائح العطرية يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير وتنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستي .
أوضحت الدكتورة :غالينا تشوديسكايا أخصائية طب الأعصاب بجامعة الجنوب الفيدرالية أن تلك الروائح تلعب دورا أكثر أهمية في حياة الإنسان مما يبدو للوهلة الأولى لأنها تؤثرعلى حالة المزاجية والتركيز والذاكرة وحتى الأداء كما يمكن لرائحة الليمون وإكليل الجبل والنعناع والريحان والمريمية والأوكالبتوس أن تزيد من التركيز وتحفز النشاط العقلي في حين رائحة نبتات مثل الزعتر والخزامى والبلسم الليموني على العكس من ذلك،كما انها تعمل على تعزيز الاسترخاء ما يساعد على تقليل مستوى التوتر وتحسين المزاج.
أظهرت الدراسة أن رائحة زيت البرتقال العطري يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير لأن رائحة البرتقال تنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل ولكن هذه الطريقة العلاجية لا تساعد في علاج أمراض مثل الزهايمر ولكنها قد تكون مفيدة كحافز إضافي لتدريب الذاكرة.
وتشير: الطبيبة إلى أن استخدام العطور المختلفة في الأماكن العامة أصبح أمرا شائعا يساعد هذا على خلق جو لطيف وتحسين مستوى تصور وتقبل المنتجات.
وتقول:يمكن أن يؤدي استخدام الروائح المنشطة مثل الحمضيات أو النعناع في الفصول الدراسية لأطفال المدارس والطلاب إلى تحسين التعلم أما في مناطق الراحة أو الأماكن المعزولة سيكون من الأفضل استخدام الروائح المريحة لخلق جو مريح وهادئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة
إقرأ أيضاً:
بروتين مضاد للشيخوخة.. دراسة تكشف «التأثير السحري» للتمارين الرياضية على صحة الجسم
كشفت دراسة حديثة للمعهد الكوري لأبحاث العلوم البيولوجية وجامعة تشونام الوطنية عن نتائج مثيرة تتعلق بكيفية تأثير التمارين الرياضية على صحة الجسم خاصة مع تقدم العمر.
وأوضحت الدراسة أن التمارين الرياضية، تحفز إفراز بروتين يُسمى CLCF1، وهو مضاد لشيخوخة العضلات والعظام.
دراسة تكشف تأثير التمارين الرياضية على صحة الجسموأكدت الأبحاث العلمية أن مستويات بروتين CLCF1، تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، لكن يمكن استعادتها من خلال تدريبات المقاومة والتمارين عالية الكثافة، والتمارين الرياضية التقليدية تعد بمثابة نبع الشباب إذا مورست بشكل منتظم.
وأشارت الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة، تجعل العضلات تفرز بروتين قوي، يعمل كآلة زمن بيولوجية، ويساهم في عكس التراجع المرتبط بالعمر في القوة البدنية.
وتعمل هذه البروتينات على إرسال رسائل إلى باقي الجسم، حيث تُعزز حرق الطاقة في الخلايا الدهنية، وتقوية العظام، وتحسين المزاج والذاكرة،
ويلعب بروتين CLCF1 دوراً مهماً لأنه يستهدف كلا من العضلات والعظام معاً، مما يعزز من فعالية التمارين في الحفاظ على الصحة البدنية.
وأظهرت الدراسات أن الشباب يُنتجون كميات أكبر من هذا البروتين أثناء التمرين، ولكن يقل الإنتاج مع التقدم في العمر، مما يفسر انخفاض فاعلية التمارين لدى كبار السن.
وتؤكد نتائج الدراسة أن تعزيز مستويات بروتين CLCF1 من خلال التمارين، يمكن أن يكون مفتاحاً للحفاظ على القوة والصحة مع التقدم في العمر، مما يعزز من أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كجزء من نمط حياة صحي.
اقرأ أيضاًفوائد ممارسة التمارين الرياضية لـ الصحة العقلية
هل تساعد التمارين الرياضية في العلاج من الاكتئاب؟
فوائد القهوة تبدأ بعد الساعة 11 صباحا.. ومهمة لمحبي التمارين الرياضية