والي العيون يقود زيارة تاريخية لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة بمشاركة أطفال الدشيرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
زنقو20| علي التومي
شهدت جماعة الدشيرة حدثًا مميزا خلال زيارة الوفد الرسمي لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة التاريخية حيث حرص عدد من التلاميذ على التقاط صورة تذكارية مع والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات في لحظة تعكس ارتباط الأجيال الصاعدة بذاكرة الوطن ورموزه.
وتجمع الأطفال بحماس حول الوالي عبد السلام بكىات معبرين عن فخرهم بتاريخ المقاومة وأبطالها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استرجاع الأقاليم الصحراوية واستكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وتوثق الصورة التي التقطها أطفال الدشيرة مع والي الجهة عمق ارتباط الأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم ورغبتهم في التعرف على تضحيات أسلافهم الذين مهدوا الطريق لوحدة المغرب واستقراره كما تجسد هذه اللحظة أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال المقبلة حتى تبقى روح التضحية والوفاء للوطن حية في وجدان كل مغربي
وتحمل جماعة الدشيرة رمزية خاصة في الذاكرة الوطنية إذ ارتبط اسمها بإحدى أهم المعارك في مسار استرجاع الأقاليم الصحراوية وهي معركة الدشيرة التي وقعت في 13 من يناير سنة 1958 وكانت هذه المعركة محطة بارزة في كفاح جيش التحرير المغربي ضد المستعمر الإسباني حيث خاض المقاومون معركة بطولية أكدت استمرار النضال الوطني من أجل تحرير الصحراء المغربية.
وتأتي زيارة الوفد الرسمي لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة التاريخية في إطار الاحتفاء بهذه الذكرى واستحضار تضحيات المقاومين حيث تم تقديم شروحات حول الأحداث التاريخية المرتبطة بالمنطقة وتسليط الضوء على الدور الذي لعبه أبناء الصحراء في معركة التحرير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
229عملية جراحية خلال المخيم الـ69 لطب العيون في الدريهمي بالحديدة
الثورة نت /..
أجريت 229 عملية جراحية خلال المخيم المجاني الـ 69 لطب وجراحة العيون الذي نفذته جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة بمستشفى الدريهمي الريفي في محافظة الحديدة بتمويل الهيئة العامة للزكاة.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور نشوان العطاب لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العمليات توزعت بين 222 عملية مياه بيضاء، وسبع عمليات إزالة الظفرة الملتحمة.
وأفاد بأن المخيم الذي استمر ستة أيام بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة، هدف إلى تخفيف معاناة المرضى من الأسر الفقيرة، حيث قدم خدماته لـ 660 حالة.
وأشار الدكتور العطاب إلى أن المخيم جاء في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي والإحسان للفئات الأشد فقراً واحتياجاً.. مشيداً بالدور الإنساني للهيئة العامة للزكاة ودعمها للمخيم الطبي.