#سواليف

حذّرت #طبيبة_أسنان من انتشار #ظاهرة ” #لسان_التدخين_الإلكتروني”، والتي قد تؤدي إلى فقدان مؤقت لحاسة #التذوق نتيجة الإفراط في استخدام #السجائر_الإلكترونية.

رغم أن التدخين الإلكتروني يروّج له كوسيلة للإقلاع عن #التدخين_التقليدي، إلا أن الاستخدام المفرط له قد يسبب #مشكلات_صحية، خاصة في الفم.

وأوضحت الدكتورة سميتا ميرا، طبيبة الأسنان الرئيسية في عيادة Neem Tree Practice للأسنان، أن استهلاك كميات كبيرة من النيكوتين، إلى جانب جفاف الفم الناتج عن التدخين الإلكتروني، يؤدي إلى انخفاض القدرة على تذوق الطعام.

مقالات ذات صلة أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي شائع قد يحد من خطر الإصابة بالسرطان 2025/03/01

وأضافت: “إذا كنت تعاني من لسان التدخين الإلكتروني، فمن الضروري تقليل استخدام السجائر الإلكترونية والاهتمام بصحة الفم”.

وللتخفيف من أعراض “لسان التدخين الإلكتروني”، نصحت سميتا بما يلي:

شرب كميات كافية من الماء: يعد الجفاف أحد الأسباب الرئيسية للحالة، لذا فإن الحفاظ على الترطيب أمر ضروري. تنظيف الفم جيدا: من خلال غسل الأسنان وتنظيف اللسان بفرشاة الأسنان أو مكشطة اللسان.

مخاطر أخرى للتدخين الإلكتروني على الفم

تساقط الأسنان بسبب تأثير المواد الكيميائية على اللثة والعظام الداعمة للأسنان. زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، حيث تحتوي بعض سوائل التدخين الإلكتروني على مواد كيميائية قد تسبب تلفا للخلايا الفموية. جفاف الفم وحساسية الأسنان نتيجة تقليل إنتاج اللعاب، ما يزيد من خطر تسوس الأسنان. رائحة الفم الكريهة بسبب تراكم البكتيريا وجفاف الفم. ضعف مناعة الفم التي يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات وأمراض اللثة.

وأشارت سميتا إلى أن الإقلاع عن التدخين الإلكتروني يحسن صحة الفم بشكل كبير، واقترحت بعض الطرق للمساعدة في ذلك، مثل:

استخدام لاصقات النيكوتين كبدائل. الانضمام إلى مجموعات دعم توفر النصائح والتشجيع. استخدام تطبيقات إلكترونية لتتبع التقدم في الإقلاع عن التدخين. استشارة طبيب الأسنان للحصول على نصائح مخصصة لكل حالة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طبيبة أسنان ظاهرة التذوق السجائر الإلكترونية التدخين التقليدي مشكلات صحية

إقرأ أيضاً:

بديل طبيعي للإقلاع عن التدخين يتجاهله الجميع رغم فعاليته.. لماذا؟

نشر موقع "كونفيرزيشن" الأسترالي، مقالا، للمحاضر في الرعاية الصحية في جامعة أكسفورد، جوناثان ليفينغستون- بانكس والزميلة والباحثة في علم النفس الصحي بجامعة يونيفيرستي كولدج، لندن، ديميترا كالي وأستاذ علم النفس الصحي بجامعة يونيفيرستي كولدج، لندن ليون شهاب قالوا فيه إنه: "تم سحب دواء فارينيكلين، وهو الدواء الأكثر فعالية للإقلاع عن التدخين، من السوق، في المملكة المتحدة في عام 2021 بسبب اكتشاف شوائب فيه بمستويات أعلى من الحد الآمن".

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّه: "سرعان ما أصبح فارينيكلين (الذي كان يُباع آنذاك باسميه التجاريين، شامبكس وشانتيكس) غير متوفر. وكانت هذه كارثة على الصحة العامة. قدّرت دراسة أجرتها جامعة يونيفيرستي كولدج، لندن، أن عدم توفر الفارينيكلين أدى إلى زيادة حالات الوفاة التي كان من الممكن تجنبها بحوالي 1890 حالة وفاة سنويا، بسبب انخفاض عدد الأشخاص الذين ينجحون في الإقلاع عن التدخين".

وأضاف: "لكن كان هناك أمل. تم ترخيص السيتيسين (المعروف أيضا باسم سيتيسينيكلين)، وهو منتج نباتي طبيعي استُخدم لعقود في أوروبا الشرقية، ومؤخرا بفعالية كبيرة في أماكن أخرى من العالم، في المملكة المتحدة وأصبح متاحا اعتبارا من كانون الثاني/ يناير 2024".

وتابع: "مع ذلك، كانت هناك فترة طويلة لم يتوفر فيها أي منهما للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين في المملكة المتحدة (وفي دول أخرى أيضا). ولكن في المملكة المتحدة على الأقل، بدأت الأمور تتحسن. بناء على مجموعة محدودة ولكن متزايدة من الأدلة، من المحتمل أن السيتيسين يعمل بنفس فعالية الفارينيكلين في مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، وقد يكون تحمله أفضل مع آثار جانبية أقل".

"كما قد يجذب المزيد من المدخنين الذين قد يرغبون في استخدام منتج طبيعي بدلا من دواء مصمم في المختبر. لذا، مع سحب الفارينيكلين وتوافر علاج فعال مماثل، كان من المفترض أن نشهد إنقاذ أرواح، إذ شُجِّع الأشخاص الذين كانوا سيتناولون الفارينيكلين على تجربة السيتيسين بدلا منه" وفقا للمقال نفسه.

وأردف: "هذا لم يحدث. السيتيسين -على الرغم من ترخيصه وتوافره الآن في المملكة المتحدة- لا يزال استخدامه غير كاف بشكل صادم"، مبرزا: "منذ كانون الثاني/ يناير 2024، لم يستخدمه سوى 0.2% من الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين (وهي نفس النسبة التي استخدمته في عام 2018، عندما لم يكن متاحا رسميا في المملكة المتحدة). تؤكد بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية الرسمية من الأشخاص الذين يحصلون على خدمات الإقلاع عن التدخين في إنجلترا أن 0.7% فقط وُصف لهم السيتيسين في عام 2024".

واسترسل: "فلماذا هذا؟ لا تزال التجارب السريرية البارزة تُظهر فعالية السيتيسين في الإقلاع عن التدخين (وحتى في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني)"، مبرزا: "ربّما يُثني جدول جرعات السيتيسين المعقد نسبيا الناس عن استخدامه. يبدأ السيتيسين بستة أقراص يوميا (قرص واحد كل ساعتين) ويتناقص تدريجيا على مدار بضعة أسابيع: وهو أكثر إرباكا وأقل ملاءمة من فارينيكلين الذي يُؤخذ مرة واحدة يوميا".

ومضى بالقول: "هناك احتمال آخر وهو أن اهتمام الجمهور قد تحول. فمع التركيز الكبير في السنوات الأخيرة على التدخين الإلكتروني كوسيلة مساعدة على الإقلاع عن التدخين، ربما تكون الأدوية الموصوفة للإقلاع عن التدخين قد اختفت من الرادار".

واستدرك: "ربما يعود السبب أيضا إلى تردّد الأطباء العامين في وصف السيتيسين، نظرا لتكلفته وافتراض أن السلطات المحلية هي التي يجب أن تدفع ثمنه، وليس الرعاية الصحية الأولية. وبينما كان من المأمول سابقا أن يصبح "أسبرين أدوية الإقلاع عن التدخين" نظرا لانخفاض تكلفته في أوروبا الشرقية، فإن المنتج المرخص في المملكة المتحدة أصبح الآن بنفس تكلفة الأدوية الأخرى أو أكثر منها".

وتابع: "لكن التفسير الأبسط هو على الأرجح الأكثر دقة: لا يعرف عدد كاف من الناس السيتيسين. قد لا يعرف المدخنون والأطباء العامون والصيادلة وحتى خدمات الإقلاع عن التدخين أنه خيار متاح. وإذا لم يتحدث أحد عنه، فلا أحد يصفه. وحتى لو كانوا على علم به، فقد يكون هناك نقص في الثقة في استخدامه أو وصفه لأنه دواء جديد".


وأوضح: "هذه مشكلة؛ لقد جعلت حكومة المملكة المتحدة من علاج المرض إلى الوقاية منه جزءا أساسيا من استراتيجيتها الصحية، لا يزال التدخين السبب الرئيسي للوفاة التي يمكن الوقاية منها في البلاد والعالم. إذا كنا جادين بشأن الوقاية، فيجب أن يكون دعم الإقلاع عن التدخين الفعال على رأس جدول الأعمال".

وتابع: "الآن، أصبح الفارينيكلين متاحا مرة أخرى (بدون أسمائه التجارية وأُعيدت صياغته لإزالة الشوائب). هذه أخبار سارة، لكن 1.1% فقط من المدخنين في العام الماضي أفادوا باستخدام الفارينيكلين. وهذا يمثل ربع العدد فقط قبل سحبه".

وأكد: "هذا يثير سؤالا مهما: هل يجب أن نعود إلى وصف الفارينيكلين افتراضيا، أم حان الوقت للنظر في السيتيسين كعلاج أولي؟ يواصل الباحثون دراسة المزيد عن السيتيسين، ولكن مع تزايد الأدلة المؤيدة له، ربما يتطلب الأمر حملة علاقات عامة تستهدف كلا من الأطباء والمدخنين".

واختتم المقال بالقول: "لا يعني هذا أن السيتيسين علاج سحري، أو أنه سينجح مع الجميع. ولكن هذا ينطبق على كل طريقة لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين. الإقلاع عن التدخين صعب، ويحتاج من يحاولون الإقلاع عنه إلى خيارات أكثر، لا أقل، ويجب أن تكون هذه الخيارات واضحة وفي متناول الجميع".

مقالات مشابهة

  • الأردن يطالب برفع ضريبة الدخان للحد من انتشار التدخين.. تفاصيل
  • خاصية جديدة في “تشات جي بي تي” تجعل دور المعلم في خطر
  • ظاهرة نادرة تترقبها 9 دول عربية.. “كسوف القرن” يقترب!
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • 9 دول عربية تترقب ظاهرة “كسوف القرن” في 2027
  • علاج فوري للتخلص من ألم تسوس الأسنان
  • تحذير من تريند ” أنا أحزن بطريقة مختلفة”
  • بديل طبيعي للإقلاع عن التدخين يتجاهله الجميع رغم فعاليته.. لماذا؟
  • تحذير من الأكثار بتناول العنب.. اعرف أضراره
  • رضا بخش: أظرف النيكوتين تسبب الإدمان وسرطان الفم