ابتلع مجوهرات بـ 770 ألف دولار.. واقعة غريبة لمنتحل صفة لاعب مشهور| ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
في واقعة غريبة شهدتها مدينة أورلاندو الأمريكية، لص ابتلع مجوهرات بـ 770 ألف دولار حيث أقدم رجل على سرقة أقراط فاخرة من متجر “تيفاني آند كو”، ثم ابتلعها في محاولة لإخفاء الأدلة، لكن حيلته لم تدم طويلاً.
ووفقا لتقارير الشرطة المحلية، دخل جايثان لورانس جيلدر البالغ من العمر 32 عاما إلى المتجر ، وتمكن من سرقة زوجين من الأقراط المرصعة بالألماس، أحدهما بقيمة 160 ألف دولار، والآخر بقيمة 609.
ووفق شبكة NBC News قالت الشرطة إن جايثان جيلدر “32 عاما” متهم بانتحال صفة ممثل أحد لاعبي فريق أورلاندو ماجيك قبل أن يسرق زوجين من الأقراط بقيمة 769500 دولار من متجر تيفاني آند كو في أورلاندو.
تفاصيل أغرب سرقة فى التاريخوجاءت تفاصيل الواعقة بدخول جايثان جيلدر إلى متجر تيفاني آند كو في مول ميلينيا في حوالي الساعة 1:45 بعد الظهر يوم 26 فبراير وزعم إنه كان ممثلا للاعب كرة سلة في أورلاندو ماجيك، وعليه تم نقله إلى غرفة كبار الشخصيات وعرض عليه عدة قطع مجوهرات راقية.
وذكرت وثيقة المحكمة أن جيلدر عُرض عليه زوج من الأقراط الماسية عيار 4.86 قيراط بقيمة 160 ألف دولار، وزوج آخر من الأقراط الماسية عيار 8.19 قيراط بقيمة 609 آلاف دولار، وخاتم من الألماس عيار 5.61 قيراط بقيمة 587 ألف دولار، وبعد ذلك استولى على قطع المجوهرات الثلاث وتشاجر مع الموظفين.
وذكرت الإفادة أن كاميرات المراقبة الأمنية في المركز التجاري التقطت صورا لجيلدر وهو يغادر بسيارة ميتسوبيشي أوتلاندر زرقاء اللون، وتعقب المحققون مسارها إلى شركة إنتربرايز لتأجير السيارات في هيوستن.
وأضافت أن دورية الطرق السريعة في فلوريدا رصدت جيلدر وسيارته الرياضية في الساعة 7:55 مساء على الطريق السريع رقم 10 في تالاهاسي، على بعد حوالي 300 ميل شمال غرب أورلاندو، للعودة إلى تكساس.
وقالت الشرطة إن الملابس التي ارتداها جيلدر أثناء السرقة عثر عليها في السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، وأضافت الشرطة أنه يغطي نصف وجهه باستخدام قناع.
وكشفت التحقيقات أنه يمتلك سجل إجرامي حافل، حيث سبق أن تورط في سرقة متجر «تيفاني آند كو» في تكساس العام 2022، ويواجه حاليا 48 مذكرة اعتقال نشطة في ولاية كولورادو.
وتعد هذه الحادثة واحدة من أغرب السرقات التي شهدتها فلوريدا، حيث لجأ اللص إلى أسلوب غير تقليدي لإخفاء المسروقات، ما أثار دهشة الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجوهرات واقعة سرقة واقعة مثيرة تیفانی آند کو ألف دولار
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بعمق البحر.. غواصون ينتشلون عملات بقيمة مليون دولار
#سواليف
في #عرض_البحر #قبالة #الساحل_الأطلسي لولاية #فلوريدا، وتحديدًا في المنطقة المعروفة باسم “ساحل الكنز” (Treasure Coast)، كشف فريق من الغواصين التابعين لشركة 1715 Fleet – Queens Jewels LLC عن #كنز_إسباني #ضخم قُدّرت قيمته بنحو مليون دولار.
فقد ضم هذا الكنز أكثر من ألف قطعة نقدية من الذهب والفضة، يُعتقد أنها صُكت في مستعمرات التاج الإسباني في بوليفيا والمكسيك وبيرو خلال بدايات القرن الثامن عشر، قبل أن تبتلعها الأعاصير وتطويها صفحات التاريخ.
وقال سال غوتوسو، مدير العمليات في شركة، 1715 Fleet – Queens Jewels LLC إن هذا الاكتشاف “ليس مجرد كنز مادي، بل فصلٌ من التاريخ الإنساني”.
كما أكد أن “كل قطعة نقدية تحمل بصمة من زمنها، من أيدي الحرفيين الذين سكّوها، إلى البحارة الذين نقلوها، وحتى العاصفة التي دفنتها. العثور على ألف قطعة في عملية واحدة حدث نادر واستثنائي”.
مقالات ذات صلة أول عربي يتولى المنصب… المصري خالد العناني مديرا عاما لليونسكو 2025/10/06فيما أظهرت بعض العملات تواريخ وأختام سكّ واضحة، ما يمنح المؤرخين والباحثين فرصة نادرة لتتبع طرق التجارة ونظام الضرائب الإسباني في “العصر الذهبي”.
القانون يحمي الماضي
إلى ذلك، أوضح غوتوسو أن فريقه “يعمل بتنسيق كامل مع السلطات”، موضحًا أن “كل موسم تنقيب يوثّق بدقة، وتُختار القطع التي ستُعرض للجمهور بعد مراجعة قانونية”.
وتخضع عمليات التنقيب في فلوريدا لقوانين صارمة، إذ تُعدّ أي مكتشفات أثرية أو “كنوز مهجورة” من ممتلكات الدولة. كما تحتفظ الولاية بما يقارب 20% من القطع المكتشفة لأغراض البحث والعرض في المتاحف العامة.
ذاكرة البحر
ووصف غوتوسو عمله بأنه “بحث في ذاكرة المحيط”، قائلا: “كل غوصة تحمل وعدًا جديدًا… فالأسرار لا تزال مدفونة تحت الرمال منذ أكثر من 300 عام”.
يذكر أن قصة هذه السفينة الغارقة تعود إلى 31 يوليو عام 1715 حين أبحر أسطول إسباني ضخم محمّل بالذهب والجواهر من “العالم الجديد” عائداً إلى إسبانيا.
لكن إعصارًا عاتيًا ضرب السفن قبالة سواحل فلوريدا، فغرقت بالكامل ومعها كنوز الإمبراطورية الإسبانية، بحسب تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنطقة الممتدة بين ملبورن وفورت بيرس مسرحًا لحكايات الصيادين والغواصين والباحثين عن الثروات المدفونة.
كما جرى استخراج ملايين الدولارات من العملات والمجوهرات من بقايا ذلك الأسطول الغارق، خلال العقود الماضية.