بغداد اليوم - بغداد

أفادت مصادر طبية، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، بإصابة سبعة أشخاص بينهم مدرس وطفل في حادثي سير منفصلين شرقي وجنوبي العراق.

وذكرت المصادر لـ"بغداد اليوم"، أن "أربعة أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة في حادث سير وقع على الطريق السريع قرب محافظة المثنى جنوبي البلاد، بينهم حالة حرجة تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وأضافت أن "حادثاً آخر وقع على طريق كركوك-بغداد قرب ناحية سليمان بيك شرقي البلاد وأسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم مدرس وطفل، حيث وصفت حالتهم بأنها متوسطة ومستقرة".

وتشهد الطرق السريعة في العراق تزايداً ملحوظاً في الحوادث المرورية بسبب السرعة الزائدة وتهالك البنية التحتية، ما يرفع معدلات الإصابات والوفيات سنوياً.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يتفاقم الوضع الكهربائي في العراق مع بدء موسم الصيف الحار، حيث تسبب تراجع إمدادات الغاز الإيراني في خسارة 4000 ميغاواط من الطاقة، مما أدى إلى إطفاء محطات توليد وانخفاض ساعات التغذية الكهربائية في محافظات مثل بغداد والفرات الأوسط.

وأرجع المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، هذا التراجع إلى تقليص إيران لصادراتها بنسبة 50%، مشيراً إلى تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة وتأمين زيت الغاز كوقود بديل.

و تتجذر الأزمة الكهربائية في العراق في التوترات السياسية بين إيران والولايات المتحدة، حيث تعتمد بغداد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاتها الكهربائية.

وتسعى واشنطن، من خلال إلغاء إعفاءات استيراد الغاز في مارس 2025، إلى الحد من النفوذ الإيراني في العراق عبر الضغط الاقتصادي، مما يفاقم أزمة الطاقة.

وتواجه إيران، بدورها، تحديات في تلبية الطلب العراقي بسبب العقوبات الأمريكية التي تعيق صادراتها.

ويبرز هذا الصراع كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لتقليص الاعتماد العراقي على إيران، دافعة بغداد نحو تنويع مصادر الطاقة عبر مشاريع مع دول الخليج.

ويبقى العراق محاصراً بين ضغوط واشنطن واعتماده على طهران، مما يعقد حل الأزمة.

وأكدت الوزارة حرصها على استقرار المنظومة الكهربائية، رغم الاعتماد الحتمي على الغاز المستورد لتشغيل المحطات في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

ووقع العراق عقودا مع شركتي “توتال إنرجي” الفرنسية وشركة بريطانية لتطوير حقول الغاز الوطني، مع توقعات بضخ كميات كبيرة بحلول 2027، لكن هذه المشاريع قد تستغرق عقوداً للوصول إلى مرحلة التصدير.

ويبرز في هذا السياق سعي العراق لتقليل اعتماده على إيران من خلال مشاريع ربط كهربائي مع دول الخليج، مثل السعودية، واستيراد الغاز المسال عبر منصات بحرية في خور الزبير.

وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خطط لنقل الغاز الخليجي كبديل، فيما تستمر المحادثات مع إيران لتأمين إمدادات مؤقتة عبر مقايضة النفط بالغاز.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
  • فجيعة المنوفية وحوادث الطرق في مصر
  • رشيد:سنبقى ندافع عن إيران حتى الموت
  • بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
  • تنفيذ غير مرخص.. أمانة بغداد توقف أعمال أضخم مول في العراق
  • امانة بغداد توضح الملابسات الحقيقية بشأن مول العراق
  • باتنة: الإطاحة بـ 4 أشخاص من بينهم 3 نسوة بتهمة السحر والشعوذة
  • بتر ذراعه.. نجاة شاب من الموت أسفل قطار بالجيزة
  • بعد أسبوع من استهداف الرادارات.. قصف بالصواريخ على مطار كركوك شمالي العراق
  • ميليشيا العصائب:ندعم الحكم الإيراني في العراق حتى ظهور”الإمام الغايب”