رئيس البرلمان العربي يلتقي رئيس برلمان تشاد
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أنجامينا (الاتحاد)
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، حرص البرلمان العربي على تطوير علاقات التعاون المؤسسي مع الجمعية الوطنية بجمهورية تشاد، مشيداً بما يربط الجانبين من روابط تاريخية وثقافية ولغوية متجذّرة.
جاء ذلك خلال لقائه مع معالي علي كلوتو تشايمي رئيس الجمعية الوطنية التشادية في إطار زيارته الرسمية إلى العاصمة التشادية أنجامينا للمشاركة في الجلسة الثالثة عشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام.
وثمن رئيس البرلمان العربي مواقف برلمان تشاد الداعمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن البرلمان العربي سيظل داعماً لتشاد في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
كما أكد اليماحي على أهمية تبادل الوفود والزيارات البرلمانية، وإنشاء آلية حوار دوري لتعزيز التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ مؤكداً أن العلاقات تتجاوز الإطار الشكلي لتصل إلى مستوى الشراكة الحقيقية.
ورحّب بمشاركة الجمعية الوطنية لجمهورية تشاد في المبادرات التشريعية العربية التي يطلقها البرلمان العربي، بما يخدم مصالح الشعوب العربية والأفريقية ويعزز التعاون في قضايا التنمية، ومكافحة الإرهاب، والأمن الغذائي والمائي، باعتبارها تحديات مشتركة تتطلب تكاملاً في الجهود على كافة المستويات.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن جمهورية تشاد هي الدولة الوحيدة من خارج جامعة الدول العربية التي تتمتع بصفة مراقب لدى البرلمان العربي، وهي مكانة تعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الشعبين العربي والتشادي.
من جانبه، رحب معالي السيد علي كلوتو تشايمي، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية تشاد، بمعالي محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والوفد المرافق له، وذلك خلال لقائهما في العاصمة نجامينا.
وأعرب رئيس الجمعية الوطنية عن شكره وتقديره لمعالي رئيس البرلمان العربي على حرصه على المشاركة في الجلسة العامة الثالثة عشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، مشيداً بالموقف الداعم الذي يتخذه البرلمان العربي تجاه جمهورية تشاد والقضايا العربية بشكل عام.
كما أثنى معاليه على الجهود المقدَّرة والمشهودة للبرلمان العربي في مختلف المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، مؤكّداً أن هذه الجهود تسهم بفاعلية في دعم العمل العربي المشترك وخدمة المصالح العربية والأفريقية على السواء.
وخلال اللقاء، عبّر رئيس الجمعية الوطنية عن سعادته بالدعوة التي وجّهها رئيس البرلمان العربي للمشاركة في إحدى جلسات البرلمان العربي وإلقاء كلمة أمام أعضائه، مؤكداً عزمه على تعزيز العلاقات بين البرلمان التشادي والبرلمان العربي بما يسهم في بناء جسور تواصل وتعاون بين البرلمانات العربية وبرلمانات الدول الأفريقية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تشاد محمد أحمد اليماحي رئیس البرلمان العربی رئیس الجمعیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الاتفاق على رئيس البرلمان ينتظر المصادقة على نتائج الانتخابات
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أوضح تحالف “العزم”، أن المفاوضات ما تزال أولية والاتفاق على رئيس البرلمان ينتظر المصادقة على نتائج الانتخابات.
وقال عضو تحالف “العزم”، صلاح الدليمي، في تصريح للصحيفة الرسمية، إن “التحالف يدعم كل خطوة تصبُّ في مصلحة المكون السني وتسهم في تعزيز مسار الوفاق الوطني مع بقية المكونات”.
وأوضح، أن “مشاركة التحالف في (المجلس السياسي الوطني) جاءت انسجاماً مع هذا المبدأ، ولتحقيق وحدة المسار السياسي باعتباره ممثلاً لمناطق العرب السنة وحامياً لحقوقهم السياسية”.
وأضاف الدليمي، أن “المشاركة لم تكن عشوائية، بل استندت إلى محددات واضحة تقوم على اعتماد سياسة عقلانية تجمع ولا تفرق، وتتجاوز الخلافات الشخصية بين بعض قادة الأحزاب سواء داخل المجلس أو خارجه، وهو ما منح وفد التحالف مساحة إيجابية في سياق المفاوضات الجارية”.
وأشار، إلى أن “الجهود تتركز حالياً على التوافق بشأن منصب رئيس البرلمان، باعتباره أعلى سلطة سياسية تمثل العرب السنة”، مؤكداً أن “هذا المنصب يعدُّ استحقاقاً للمكون السني ولا يمكن أن يكون حكراً على حزب دون آخر”.
وشدد على ضرورة أن “تتوفر في المرشح صفات القيادي من الصف الأول، وأن يحظى بقبول واسع داخل المكون وخارجه، نظراً لحساسية المرحلة المقبلة وما تتطلبه من تفعيل لدور البرلمان وامتلاك قرار قوي”.
وأكد، أن “تحالف عزم يمتلك القدرة على تقديم شخصيات مؤهلة لتسلّم رئاسة البرلمان إذا طُلب منه ذلك، لما يمتلكه من قيادات قادرة على إدارة الملفات بما يخدم الصالح العام وبنهج سياسي متزن بعيداً عن الخطابات المتشنجة، وبما يضمن قبولاً واسعاً داخل المكون السني وكذلك لدى المكونين الشيعي والكردي”.
وأكد، أن “الأمور ما تزال في إطار التفاوض، ولم يصدر حتى اللحظة أي اتفاق نهائي بشأن منصب رئيس البرلمان، إذ ينتظر الجميع المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات حتى يمكن الشروع في مفاوضات جدّية تُسمّي الأمور بمسمياتها”.
وأشار، إلى أن “ما يجري حالياً هو تفاهمات عامة وتشكيل إطار أولي للمرحلة التفاوضية الحقيقية التي ستبدأ فور تثبيت النتائج رسمياً”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts