«سحر ميسي» يقود إنتر ميامي إلى نهائي «الكأس المفتوحة»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
لوس أنجلوس (د ب أ)
بات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على بُعد خطوة واحدة، من التتويج بثاني ألقابه مع فريقه الجديد إنتر ميامي في غضون أيام قليلة، بعدما قاده إلى بلوغ نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة لكرة القدم، عبر الفوز المثير على سينسيناتي 5- 4 بركلات الجزاء الترجيحية، في «المربع الذهبي».
وقلب إنتر ميامي تأخره بهدفين، إلى تعادل مثير، قبل أن يحسم الفوز عبر ركلات الجزاء الترجيحية.
وبدا إنتر ميامي في طريقه لتلقي أول هزيمة له، منذ قدوم ميسي، وزميليه السابقين في برشلونة سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، وذلك عقب تأخره بهدفين، حملا توقيع الأرجنتيني لوسيانو أكوستا في الدقيقة 18، وبراندون فاسكيس في الدقيقة 53، لكن ميسي تألق مثل العادة في اللحظات الحاسمة، وأرسل تمريرتين حاسمتين للإكوادوري ليوناردو كامبانا الذي سجل هدفين في الدقيقتين 68، والدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، ليفرض بهما التعادل القاتل على سينسيناتي.
واحتكم الفريقان إلى وقت إضافي، شهد تسجيل الفنزويلي جوزيف مارتينيس الهدف الثالث لإنتر ميامي في الدقيقة 93، لكن الياباني يويا كوبو أدرك التعادل لسينسيناتي في الدقيقة 114، ولجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت لميسي ورفاقه، بعدما تصدى الحارس درايك كالندر لمحاولة هاجلوند، قبل أن يسجل بنجامين كريماشي ركلة الجزاء الحاسمة، ليمنح إنتر ميامي الفوز 5 -4، ويلتقي إنتر ميامي في النهائي يوم 27 سبتمبر المقبل مع هيوستن دينامو، الذي تغلب على ريال سولت ليك 3-1 بعد مباراة ماراثونية.
وقاد ميسي فريقه إنتر ميامي يوم السبت الماضي إلى التتويج بلقب كأس الرابطتين، بالفوز في النهائي على ناشفيل 10-9 بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدف لمثله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا إنتر ميامي ليونيل ميسي جوردي ألبا
إقرأ أيضاً:
ميسي وزيدان ومارادونا في مكان واحد
على بُعد خطوات قليلة من ساحة "بويرتا ديل سول" الشهيرة، ينبض قلب مدريد بمعرض فريد من نوعه يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل في تجربة غامرة لكرة القدم العالمية.
إنه "ليجيندز، موطن كرة القدم" (Legends – The Home of Football)، المشروع الذي أطلقته رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (LALIGA) ليحوّل الشغف باللعبة إلى رحلةٍ تفاعلية عبر الزمن.
تجربة لا مثيل لها لعشاق كرة القدميمتد معرض "أساطير مدريد" على مساحة 4200 متر مربع موزعة على 7 طوابق، ويضم أكثر من 600 قطعة أصلية من تذكارات كرة القدم، ضمن مجموعة أكبر تصل إلى 5 آلاف قميص وميدالية وحذاء ارتداها نجوم اللعبة في بطولات رسمية منذ عام 1867 وحتى اليوم.
من قميص يوهان كرويف الأسطوري إلى أحذية بيليه وميدالياته الأولمبية، ومن قميص ميسي في كامب نو إلى قميص زيدان في مونديال 1998، يُقدّم المعرض تجربة حسية ومرئية تحاكي التاريخ وتعيد كتابة ذاكرة الملاعب.
ميسي وزيدان ومارادونا في طابق واحدفي الطابق الثالث، يمكن للزوار مشاهدة ما يُعرف بـ"جواهر التاج"، حيث تُعرض قطعٌ نادرة مثل:
قميص بيليه في مونديال المكسيك 1970
قميص ماريو كيمبس في كأس العالم 1978
قميص مارادونا في مونديال المكسيك 1986
قميص زين الدين زيدان في فرنسا 1998
قميص رونالدو نازاريو في كوريا واليابان 2002
قميص ميسي من أولمبياد بكين 2008
هنا، تتلاقى الأساطير في مشهد واحد، يجسد عبقرية كرة القدم عبر العصور.
???? De los trofeos más icónicos a las camisetas que hicieron historia.
???? #Legends es el plan imprescindible en Madrid, con un 30% de descuento de lunes a jueves.
— LEGENDS – The Home of Football (@museolegends) September 23, 2025
جولة عبر البطولات والذكرياتفي الطابق الأول، يكتشف الزوار أقسامًا مخصصة لبطولة أوروبا وكوبا أميركا والدوري الإسباني والمنتخب الإسباني، مع معروضات مميزة مثل قميص إيكر كاسياس الموقّع من أبطال 2010 وقميص ميسي من أفضل مواسمه مع برشلونة.
إعلانأما الطابق الثاني فيحتفي بدوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس والألعاب الأولمبية، مع تذكارات من أساطير مثل دي ستيفانو وبيكنباور ورونالدينيو.
تقنيات غامرة وترفيه عائليلا يقتصر المعرض على مشاهدة القطع التاريخية، بل يقدم تجربة تفاعلية بتقنيات الواقع الافتراضي (VR) والسينما رباعية الأبعاد (4D)، إضافة إلى ألعاب الميتافيرس ومساحات ترفيهية للعائلات والأطفال.
الهدف، كما تقول إدارة المعرض، هو جعل كرة القدم وسيلةً للتواصل بين الأجيال والثقافات، وتجربةً تعليمية وترفيهية في الوقت نفسه.
ذاكرة حية ومستقبل واعدمنذ افتتاحه عام 2023، تحوّل "ليجيندز" إلى أحد أبرز معالم مدريد السياحية، إذ يستقطب مئات الآلاف من عشاق كرة القدم من مختلف دول العالم. المشروع لا يتوقف هنا، فخطة LALIGA تشمل التوسع عالميًا بافتتاح فروع مماثلة في مدن كبرى خلال السنوات المقبلة.
وبين القمصان والميداليات والذكريات، يختصر المعرض حكاية كرة القدم فنا وثقافة وهوية عالمية. فهنا يتلاقى ميسي ومارادونا وزيدان، لا كمجرد لاعبين، بل كأساطير تصنع المجد جيلا بعد جيل.