وداع استثنائي من ميسي ورفاقه لزميلهم بوسكيتس بعد اعتزاله كرة القدم
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حرص نادي إنتر ميامي الأمريكي على وداع متوسط الميدان الإسباني سيرجيو بوسكيتس، الذي قرر اعتزال كرة القدم في نهاية الموسم.
على هامش مباراة بين ناديي إنتر ميامي ونيو إنغلاند ريفولوشن، فجر الأحد، أقام اللاعبون ممرًا شرفيًا لبوسكيتس، بحضور عائلته، والتقطوا صورًا معه، وسط تحية الجماهير المتواجدة في المدرجات.
كما قام مسؤولو نادي إنتر ميامي بمنح هدية تذكارية لسيرجيو بوسكيتس.
وبدا بوسكيتس متأثراً برسائل الوداع التي تلقاها من بعض الرياضيين، من بينهم ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وبيب غوارديولا ولويس إنريكي، والتي تم عرضها على شاشة الملعب.
وكان البالغ من العمر 37 عاماً قد انضم لنادي إنتر ميامي في يوليو/ تموز 2023، ومنذ ذلك الحين لعب 108 مباراة، سجّل خلالها هدفاً واحداً وقدم 16 تمريرة حاسمة، وفاز معه بدرع المشجعين.
وسبق وأن مثّل سيرجيو بوسكيتس نادي برشلونة وظفر معه بألقاب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا، في حين حقق برفقة منتخب بلاده لقب كأس العالم ولقب كأس الأمم الأوروبية.
أمريكاإسبانيارياضة كرة القدمليونيل ميسينشر الأحد، 05 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم ليونيل ميسي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.