ميسي وزيدان ومارادونا في مكان واحد
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
على بُعد خطوات قليلة من ساحة "بويرتا ديل سول" الشهيرة، ينبض قلب مدريد بمعرض فريد من نوعه يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل في تجربة غامرة لكرة القدم العالمية.
إنه "ليجيندز، موطن كرة القدم" (Legends – The Home of Football)، المشروع الذي أطلقته رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (LALIGA) ليحوّل الشغف باللعبة إلى رحلةٍ تفاعلية عبر الزمن.
يمتد معرض "أساطير مدريد" على مساحة 4200 متر مربع موزعة على 7 طوابق، ويضم أكثر من 600 قطعة أصلية من تذكارات كرة القدم، ضمن مجموعة أكبر تصل إلى 5 آلاف قميص وميدالية وحذاء ارتداها نجوم اللعبة في بطولات رسمية منذ عام 1867 وحتى اليوم.
من قميص يوهان كرويف الأسطوري إلى أحذية بيليه وميدالياته الأولمبية، ومن قميص ميسي في كامب نو إلى قميص زيدان في مونديال 1998، يُقدّم المعرض تجربة حسية ومرئية تحاكي التاريخ وتعيد كتابة ذاكرة الملاعب.
ميسي وزيدان ومارادونا في طابق واحدفي الطابق الثالث، يمكن للزوار مشاهدة ما يُعرف بـ"جواهر التاج"، حيث تُعرض قطعٌ نادرة مثل:
قميص بيليه في مونديال المكسيك 1970
قميص ماريو كيمبس في كأس العالم 1978
قميص مارادونا في مونديال المكسيك 1986
قميص زين الدين زيدان في فرنسا 1998
قميص رونالدو نازاريو في كوريا واليابان 2002
قميص ميسي من أولمبياد بكين 2008
هنا، تتلاقى الأساطير في مشهد واحد، يجسد عبقرية كرة القدم عبر العصور.
???? De los trofeos más icónicos a las camisetas que hicieron historia.
???? #Legends es el plan imprescindible en Madrid, con un 30% de descuento de lunes a jueves.
— LEGENDS – The Home of Football (@museolegends) September 23, 2025
جولة عبر البطولات والذكرياتفي الطابق الأول، يكتشف الزوار أقسامًا مخصصة لبطولة أوروبا وكوبا أميركا والدوري الإسباني والمنتخب الإسباني، مع معروضات مميزة مثل قميص إيكر كاسياس الموقّع من أبطال 2010 وقميص ميسي من أفضل مواسمه مع برشلونة.
إعلانأما الطابق الثاني فيحتفي بدوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس والألعاب الأولمبية، مع تذكارات من أساطير مثل دي ستيفانو وبيكنباور ورونالدينيو.
تقنيات غامرة وترفيه عائليلا يقتصر المعرض على مشاهدة القطع التاريخية، بل يقدم تجربة تفاعلية بتقنيات الواقع الافتراضي (VR) والسينما رباعية الأبعاد (4D)، إضافة إلى ألعاب الميتافيرس ومساحات ترفيهية للعائلات والأطفال.
الهدف، كما تقول إدارة المعرض، هو جعل كرة القدم وسيلةً للتواصل بين الأجيال والثقافات، وتجربةً تعليمية وترفيهية في الوقت نفسه.
ذاكرة حية ومستقبل واعدمنذ افتتاحه عام 2023، تحوّل "ليجيندز" إلى أحد أبرز معالم مدريد السياحية، إذ يستقطب مئات الآلاف من عشاق كرة القدم من مختلف دول العالم. المشروع لا يتوقف هنا، فخطة LALIGA تشمل التوسع عالميًا بافتتاح فروع مماثلة في مدن كبرى خلال السنوات المقبلة.
وبين القمصان والميداليات والذكريات، يختصر المعرض حكاية كرة القدم فنا وثقافة وهوية عالمية. فهنا يتلاقى ميسي ومارادونا وزيدان، لا كمجرد لاعبين، بل كأساطير تصنع المجد جيلا بعد جيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات کرة القدم
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: لا مكان آمن في غزة
نيويورك - صفا
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر، أنه "لا مكان آمن في غزة"، مشيراً إلى أن "الجميع يتحمل المسؤولية، والأمور اليوم أسوأ من أي وقت مضى".
وأوضح إلدر في منشور على منصة (إكس) اليوم الإثنين، أن مدينة غزة ما تزال تضم عشرات الآلاف من الأطفال، بينهم من فقدوا أطرافهم جراء القصف، لافتاً إلى أن "أطفال غزة يرتجفون من وطأة القصف والواقع المفروض عليهم قاس ومتناقض".
وشدد على أن "إصدار أمر إجلاء عام للمدنيين لا يعني أن من بقي سيفقد حقه في الحماية"، مؤكدا أن القانون الدولي يضمن حماية المدنيين في كل الظروف.
وأشار إلى أن منطقة المواصي في غزة تعد من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، وتحرم من أبسط مقومات الحياة، ما يزيد من معاناة الأطفال والأسر التي لجأت إليها.