حنفي جبالي يلتقي رئيس أوزبكستان بحضور رؤساء البرلمانات العربية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
التقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب مع شوكت ميرضياييف رئيس جمهورية أوزبكستان بحضور رؤساء البرلمانات العربية المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والمنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند.
رسوخ العلاقات العربية الأوزبكيةوخلال اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب نيابة عن رؤساء البرلمانات العربية على عمق ورسوخ العلاقات العربية الأوزبكية على كافة الأصعدة والمستويات، مُشيداً بالدعم الأوزبكي للقضايا العربية وفي مُقدمتها القضية الفلسطينية والمتمثل في الموقف الأوزبكي المُساند لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة فضلًا عن دعم وكالة الأونروا كما أشاد أيضًا بدعم أوزبكستان للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة والمُعتمدة عربيًا وإسلاميًا مُبديًا التطلع لاستمرار التنسيق العربي الأوزبكي في هذا الشأن.
كما أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية العربية الأوزبكية والتي تُعد امتدادًا لتاريخ طويل من العلاقات بين الشعوب العربية والشعب الأوزبكي الصديق.
من جانبه، أكد شوكت ميرضياييف رئيس جمهورية أوزبكستان على أهمية دفع وتعزيز العلاقات مُتعددة الأبعاد بين العالم العربي وجمهورية أوزبكستان والمُرتكزة على أرضية تاريخية ممتدة وراسخة، مُعربًا عن ارتياحه العميق لمستوى الشراكة الحالي العربي - الأوزبكي.
ومبديًا التطلع لتعزيز تلك الشراكة لآفاق واسعة النطاق، كما أكد الرئيس الأوزبكي دعم بلاده لحل الدولتين باعتباره حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية ومُرتكزًا هاماً لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنفي جبالي مجلس النواب النواب أوزبكستان رؤساء البرلمانات العربية المزيد حنفی جبالی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية
أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، أن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد يجب تناوله من زاوية أكثر شمولًا، تتجاوز الأطر الدينية الضيقة، وتنطلق من إدراك أوسع لجذور هذه الظاهرة وتجلياتها في الواقع المعاصر.. موضحًا أن هذا النوع من الكراهية لا ينشأ من فراغ، بل يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطابًا تمييزيًا وعدائيًا تجاه الآخر المختلف، وهو ما يتجلى بوضوح في الصور النمطية السلبية التي ماتزال حتى يومنا هذا تستهدف العرب والمسلمين في بعض المجتمعات الغربية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في حلقة النقاش رفيعة المستوى التي عقدت في إطار المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي، حيث ضمت حلقة النقاش رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر وكبار الرموز الدينية من مختلف أنحاء العالم، وكان الموضوع الرئيسي لحلقة النقاش هو مكافحة الكراهية على أساس الدين أو المعتقد.
وقال اليماحي في كلمته، إن هذه الكراهية ليست كراهية عابرة أو خطابا فرديا، بل هي كراهية مؤسسية، تتجلى في الإجراءات التمييزية التي تستهدف جنسيات وشعوب بأكملها، وتظهر في الخطاب الإعلامي المتطرف، وفي سوق العمل، وفي قوانين الهجرة، وفي السياسات الأمنية.
وتطرق رئيس البرلمان العربي في كلمته إلى الموقف الدولي المُتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، في ظل صمت دولي مُخجل، وكأن الدم الفلسطيني ليس مثل دماء باقي البشر.. مشددًا على أن هذا الصمت الدولي المخزي، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تُمارس بأدوات سياسية.
واختتم اليماحي كلمته قائلا إن العالم الذي يُدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وفاقد لشرعيته الأخلاقية قبل السياسية، لقد آن الأوان أن نضع حدًا للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نُعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أيًّا كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.