السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية أداة حرب
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، دعم المملكة للجهود المصرية والقطرية والأمريكية الرامية إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد ابن فرحان - خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنطاليا اليوم الجمعة، عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة - على أن ربط دخول المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار؛ أمر "لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال"، معتبرًا أن ذلك يمثل مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي.
وأشار إلى ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب أو وسيلة للضغط، مؤكدًا أن حرمان المدنيين في غزة منها أمر مرفوض تمامًا.
وطالب الوزير السعودي، المجتمع الدولي بممارسة أشكال الضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بشكل منتظم وكافٍ، ودون أي انقطاع.
كما شدد على أهمية العودة إلى وقف إطلاق نار مستدام، يكون مدخلًا لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، ويمهد الطريق نحو حل سياسي نهائي للقضية الفلسطينية، من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان، رفض المملكة القاطع لأي مقترحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، مشددًا على أن هذا الرفض يشمل جميع أشكال التهجير، بما فيها ما يُطلق عليه "التهجير الطوعي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان وقف اطلاق النار المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
“أوتشا”: وقف إطلاق النار في غزة تأخر كثيرًا وحان الوقت لتقديم المساعدات الإنسانية
الثورة نت /..
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، أن وقف إطلاق النار في غزة تأخر كثيرًا، وأن الوقت حان لتقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع للوصول إلى جميع الأسر التي تعاني من أوضاع كارثية.
وأوضح المكتب، في تدوينه على منصة “إكس” ، أن لديه 170 ألف طن متري من المساعدات، تشمل المأوى والغذاء والدواء وغيرها، يجري نقلها حاليًا إلى القطاع، مشيراً إلى أن مزيدًا من الشحنات في طريقها للقطاع.
وذكر أن فرق الأمم المتحدة جاهزة لإنقاذ الأرواح فور توفر الظروف الميدانية المناسبة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,194 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,890 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.