إستونيا ترسل 10 آلاف قذيفة مدفعية لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإستوني، هانو بيفكور، إن بلاده ستزود أوكرانيا بـ10 آلاف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم و750 ألف وجبة غذائية ميدانية إلى أوكرانيا هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.
أدلى بيفكور بذلك للصحفيين قبل اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا في مقر الناتو ببروكسل، وفقًا لوكالة أنباء "يوكرنفورم" الأوكرانية، اليوم الجمعة.
وأضاف بيفكور "إن الوضع على الجبهة صعب، وقد حان الوقت لزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا بشكل كبير".
وأوضح أنهم يجرون أيضًا محادثات مع شركائهم لبحث سبل تقديم المزيد، لأن أوكرانيا بحاجة إلى موقف أقوى في الحرب استعدادًا لأي مفاوضات مستقبلية.
وأكد بيفكور، أن بلاده ستسلّم القذائف هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، بينما ستُرسل الوجبات الغذائية خلال الأسابيع التالية.
وأضاف أن استونيا ستواصل العمل مع شركاء أوروبيين آخرين لتوفير الذخيرة لأوكرانيا، مشيرا إلى أن بلاده أنهت تجهيز حزمة المساعدات لهذا العام بعد تلقي قائمة باحتياجات أوكرانيا، وقدمت ما تستطيع توفيره.
وتشمل المساعدات التي طلبتها أوكرانيا طائرات استطلاع وهجوم بدون طيار، ومعدات طبية، وأنظمة آلية، وستقوم استونيا بتوفيرها، وسيتم الإعلان عنها لاحقًا.
وجدد بيفكور، التزام بلاده بمواصلة دعم أوكرانيا قدر الإمكان لضمان موقف تفاوضي أقوى. وأشار أيضًا إلى أن استونيا تراقب سوق السلاح والذخيرة العالمية، وتلاحظ وجود فرص للشراء.
وأكد وزير الدفاع الاستوني، أنه إذا قدّمت دول أخرى مساهمات إضافية، فإن استونيا مستعدة لشراء وتسليم المزيد من الذخيرة.
وأوضح أن الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي لا تزال من الأولويات، إلى جانب مجالات أخرى بحاجة للدعم. ويرى الوزير أن أوروبا يمكنها فعل المزيد، مشيرًا إلى أن عدة دول، منها السويد، أعلنت عن حزم مساعدات جديدة، واستونيا فعلت الشيء نفسه.
وعُقد في بروكسل اجتماع "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا، برئاسة وزيري دفاع المملكة المتحدة وفرنسا، وبمشاركة 30 دولة. وناقش الاجتماع تقديم المزيد من المساعدات العسكرية والتنسيق بشأن اتفاق سلام أو وقف إطلاق نار محتمل في حال الوصول إلى تسوية عبر التفاوض.
وتُعقد اليوم أيضًا في بروكسل اجتماعات مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا بصيغة رامشتاين، بمشاركة ممثلين عن 51 دولة، ويرأس الوفد الأوكراني وزير الدفاع رستم أوميروف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوروبا إستونيا أوكرانيا الناتو
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: 9 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أمس، تسجيل نحو 9 آلاف و300 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة خلال أكتوبر، محذرة من تفاقم الوضع الإنساني مع دخول فصل الشتاء وشح المواد الغذائية.
وقالت المنظمة في بيان إن مستويات سوء التغذية المرتفعة «تعرض حياة الأطفال للخطر»، مشيرة إلى أن الشتاء يزيد مخاطر الأمراض ونسب الوفيات لدى الفئات الأكثر ضعفاً. وأوضحت أن فحوص التغذية أظهرت ارتفاعا حادا في حالات العجز الغذائي، في ظل نقص المواد الأساسية وارتفاع أسعار الأغذية الحيوانية المصدر، مما يجعلها خارج متناول غالبية سكان القطاع.
وأضافت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، أن آلاف الأطفال دون الخامسة لا يزالون يعانون سوء تغذية حاداً، في حين يفتقر كثيرون إلى المأوى الملائم والصرف الصحي والحماية من البرد، مؤكدة أن الجوع والمرض والظروف المناخية تعرض حياة أطفال غزة للخطر.
وقالت المنظمة إن كميات كبيرة من إمدادات الشتاء لا تزال عالقة على حدود غزة، ودعت إلى إدخال المساعدات بشكل آمن وسريع وفتح جميع المعابر بشكل متزامن لتسريع تدفق الإغاثة.
وفي السياق، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس ليركه، إن موظفي الأمم المتحدة ومرافقها ما زالوا يتعرضون لهجمات على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي الذي يضمن حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين وقوافل الإغاثة والبنية التحتية المدنية.
من جانبه، كشف المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن عدد شاحنات المساعدات التي تصل غزة لا يتجاوز 200 شاحنة يومياً، وهو ما يلبي 30% فقط من الاحتياجات الأساسية للسكان، مؤكداً أن الأوضاع المعيشية لأهالي القطاع لا تزال مأساوية، وأن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات يهدد بكارثة إنسانية بالغة الخطورة.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها للقطاع تعاني نقصاً حاداً في التنوع، خاصة فيما يتعلق بالأدوية والمستلزمات الطبية وقطع غيار محطات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى نقص كبير في المواد الغذائية الأساسية، لافتاً إلى أن إسرائيل تمنع دخول مئات الأصناف الحيوية، بما فيها محاقن الحليب الخاصة بالأطفال.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي الأخير أدى إلى انهيار آلاف الخيام جراء هطول الأمطار الغزيرة وسرعة الرياح، مشيراً إلى أن إسرائيل تمنع إدخال المساعدات الخاصة بالأونروا. وأوضح أن 90% من السكان يعتمدون على المساعدات الغذائية، إن وصلت أكلوا، وإن لم تصل باتوا بلا طعام، مؤكداً أن «الأونروا» لديها 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة تنتظر على أبواب القطاع.