نيويورك تايمز: الولايات المتحدة شرعت في سحب مئات من قواتها من شمال شرق سوريا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، الخميس، أن #الولايات_المتحدة بدأت #سحب مئات #الجنود من شمال شرق #سوريا .
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبيرين أن #الجيش_الأمريكي أغلق ثلاثا من قواعده الثماني الصغيرة لينخفض عدد الجنود من ألفين إلى نحو 1400.
وتوقع المسؤولان أن تُجرى مراجعة خلال 60 يوما لتقييم إمكانية إجراء تخفيضات إضافية، مشيرين إلى توصية بالإبقاء على ما لا يقل عن 500 جندي داخل سوريا.
ويأتي القرار الأمريكي بعد اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، والذي تبعه الشهر الحالي انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين غالبيتهما كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة أمريكيا على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز.
وشكّلت قوات سوريا الديمقراطية، ذراعها العسكرية، رأس حربة في قتال تنظيم “داعش” وتمكنت من دحره من آخر معاقل سيطرته في البلاد عام 2019 بدعم من الجيش الأمريكي.
وأكدت الولايات المتحدة مرارا أن عدد جنودها في سوريا يبلغ 900 جندي، لكن البنتاغون اعترف قبل أشهر بأن العدد ارتفع إلى ألفي جندي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة سحب الجنود سوريا الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام
قال مصدران قضائيان لرويترز اليوم الثلاثاء إن المحكمة العسكرية اللبنانية أصدرت أحكاما على ستة أشخاص في قضية مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان عام 2022، وذكر مصدر أمني لبناني إن الستة جميعهم أعضاء في حزب الله.
وقالت المصادر القضائية إنه حُكم على رجل واحد غيابيا بالإعدام، وحُكم على آخر بالسجن ثلاثة أشهر وعلى أربعة آخرين بدفع غرامات بين 1100 و2200 دولار. وبرأت المحكمة رجلا سابعا.
وذكرت المصادر القضائية أن الرجل المحكوم عليه غيابيا هو محمد عياد. وقال المصدر الأمني إن عياد احتجز لفترة وجيزة على ذمة القضية قبل إطلاق سراحه.
وقتل الجندي شون روني (23 عاما)، الذي كان ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في 2022 عندما تعرضت سيارة كان يستقلها لإطلاق نار في جنوب لبنان.
كان هذا أول هجوم دام على جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في لبنان منذ عام 2015.
وفي كانون الثاني/ يناير 2023، اتهمت المحكمة العسكرية اللبنانية سبعة أشخاص في الهجوم. وفي حزيران/ يونيو من ذلك العام، حددت وثيقة صادرة عن المحكمة أن بعضهم أعضاء في حزب الله.
وتراوحت التهم الموجهة إلى الرجال السبعة بين القتل وإتلاف مركبة.
ورحبت اليونيفيل في بيان الثلاثاء باختتام عملية المحاكمة و"التزام لبنان بتقديم الجناة إلى العدالة".