أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلاً عن مسئولين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علّق الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق دبلوماسي مع فنزويلا.

عامان من الحرب.. الأونروا: أكثر من 66 ألف شهيد و80% من مباني غزة مدمرةروسيا تعلن تدمير 184 مسيرة أوكرانية خلال ساعات الليلتحطم طائرة هليكوبتر فوق إحدى الطرق السريعة بولاية كاليفورنيابالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون .

.قوات الاحتلال تمشط موقع رويسات العلم

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه وفق ذلك، فإن قرار ترامب يهيئ الظروف لاحتمال تصعيد عسكري.

وذكرت الصحيفة أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ريتشارد جرينيل يجري منذ فبراير 2025 محادثات مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وعدد من كبار المسؤولين .

وفق المصادر، اتصل يوم الخميس ترامب بجرينيل وأصدر له أوامر بوقف جميع الاتصالات الدبلوماسية، بما في ذلك المحادثات مع مادورو.

طباعة شارك ترامب المفاوضات الدبلوماسية فنزويلا صحيفة نيويورك تايمز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب المفاوضات الدبلوماسية فنزويلا صحيفة نيويورك تايمز

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز : هنا يرسم مستقبل غزة بدون الفلسطينيين 

في مستودع شاسع أعيد استخدامه داخل منطقة صناعية جنوب إسرائيل، يعمل مئات الجنود الأميركيين والإسرائيليين، إلى جانب ضباط أمن عرب ودبلوماسيين غربيين وعاملين إنسانيين، على رسم ملامح مستقبل غزة تحت سقف واحد، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أعده فريق مراسليها المختص بالشأن الإسرائيلي الفلسطيني.


مهمة المركز: من وقف النار إلى إعادة البناء

يُعرف هذا المكان باسم مركز التنسيق المدني العسكري لقطاع غزة، حيث تناقش فرق أميركية وإسرائيلية مع ضباط أمن عرب وخبراء دوليين من أوروبا ومناطق أخرى ملفات الأمن والحكم المدني والمساعدات الإنسانية.

المهمة الرسمية للمركز هي تثبيت وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل و حماس ، لكنه مكلف أيضًا بوضع خطط إعادة بناء غزة بعد الحرب، وفق اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكون من 20 نقطة، والذي يشمل نزع سلاح حماس وإعادة بناء القطاع تحت إدارة فلسطينية مستقلة.


شركة ناشئة فوضوية؟ غياب الفلسطينيين يثير المخاوف

رغم النشاط المكثف، يشير مشاركون إلى أن العمل في المركز يشبه "شركة ناشئة فوضوية"، خاصة مع غياب أي تمثيل رسمي للفلسطينيين، وهو ما أثار تحذيرات دبلوماسية من أن أي رؤية لا يشارك فيها الفلسطينيون مصيرها الفشل.


الاجتماعات اليومية

في المنشأة الواقعة في كريات غات على بعد 13 ميلاً من حدود غزة، تُعقد اجتماعات يومية يقودها ضباط أميركيون كبار، تتناول ملفات الاستخبارات والمساعدات الإنسانية والحكم المدني. وصف دبلوماسي جلسات العمل بأنها تتم على طاولات مفتوحة وباستخدام سبورات بيضاء، رغم مناقشتها موضوعات حساسة مثل "الثروات المائية" و"حوكمة ما بعد الحرب".


 


دروس الماضي

يُحذر بعض المشاركين من أن مشاهد الجنود الأميركيين وهم يناقشون إعادة بناء غزة تعيد إلى الأذهان تجارب إعادة الإعمار الفاشلة في العراق وأفغانستان، مما يطرح تساؤلات حول جدوى المبادرات المماثلة في قطاع غزة.


قيادة المركز وفريق الخبراء الدولي

يشرف على العمل اليومي في المركز آرييه لايتستون، المستشار السابق في إدارة ترامب، المكلف بتطوير "الرؤية الاستراتيجية" لغزة. ويشارك في المنظومة ضباط ودبلوماسيون من عشرات الدول، من كندا وألمانيا إلى الإمارات وسنغافورة، بعضهم بخبرة واسعة، وآخرون بحاجة لجلسات تعريفية مثل "ما حماس؟" للقادمين الجدد.
خطط "المجتمعات الآمنة": إيواء فلسطينيين تحت السيطرة الإسرائيلية


تشير الوثائق الداخلية إلى أن المركز يعكف على وضع تصورات لـ"مجتمعات آمنة بديلة"، لتخصيص تجمعات سكنية جديدة لإيواء الفلسطينيين ضمن المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل. الهدف المعلن هو خلق بيئة مستقرة وجاذبة، لكن دبلوماسيين متابعين شككوا في قبول الفلسطينيين لهذه الفكرة، محذرين من أنها قد تمهّد لتقسيم دائم لغزة.


النفوذ الأميركي على المساعدات الإنسانية

بينما تواصل إسرائيل الحفاظ على سلطتها الفعلية على الملفات المدنية عبر هيئة "منسق أعمال الحكومة في المناطق"، يسعى المسؤولون الأميركيون لإدخال المساعدات الإنسانية تحت إشراف المركز. وفق المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكابتن تيم هوكينز، نحو 800 شاحنة مساعدات تدخل غزة يوميًا، لكن النفوذ الفعلي للمركز على الملف لا يزال محدودًا.


التحدي الأكبر: صياغة مستقبل غزة بدون الفلسطينيين

رغم أن وقف إطلاق النار المدعوم أميركيًا أوقف الحرب المدمرة التي استمرت أكثر من عامين، فإن النزاع لم ينته فعليًا. تستمر واشنطن في الضغط على الإسرائيليين والفلسطينيين للانتقال إلى المرحلة التالية من خطة ترامب، التي تشمل نزع سلاح حماس، ونشر قوة استقرار دولية، وإعادة إعمار المناطق تحت السيطرة الإسرائيلية.


الجولات الإعلامية الأخيرة أظهرت لمحة نادرة عن عمل المنشأة، حيث عرض ضباط أميركيون تصورات أولية لـشرطة فلسطينية مستقبلية وخرائط مناطق السيطرة وحدود الانسحاب. ومع ذلك، يبقى السؤال الأكثر إلحاحًا: إلى أي حد يمكن صياغة مستقبل غزة دون حضور الفلسطينيين؟

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية شهيد و11 جريحا في غارة إسرائيلية على بلدة الطيري جنوب لبنان ويتكوف يلتقي وفدا من حماس برئاسة الحية الأربعاء في تركيا محدث: 13 شهيدا وإصابات بقصف إسرائيلي في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان الأكثر قراءة صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي نادي الأسير: الاحتلال يمنع عائلات الأسرى المبعدين إلى مصر من السفر تعيين غلعاد كينان في قيادة أركان سلاح الجو الإسرائيلي مسؤول إسرائيلي: سلاح الجو جاهز لاستئناف القتال في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي ينفذ أكبر استعراض للقوة قرب فنزويلا قبل أيام من تصنيف مادورو إرهابيا
  • عن أمر محدد للغاية.. ترامب يعتزم التحدث قريبا مع مادورو رئيس فنزويلا
  • وزير الحرب الأمريكي: خيارات جديدة وحاسمة في التعامل مع فنزويلا
  • صحيفة إيطالية: 4 خيارات على طاولة ترامب للتخلص من مادورو
  • نيويورك تايمز : هنا يرسم مستقبل غزة بدون الفلسطينيين 
  • خطة أميركية مزدوجة في فنزويلا: عمليات سرّية محتملة.. ومفاوضات خلف الستار مع مادورو
  • نيويورك تايمز: هنا يرسم مستقبل غزة في غياب الفلسطينيين
  • ترامب يقر خططا تسمح بتنفيذ "عمليات سرية" داخل فنزويلا
  • ترامب يقر خططا تسمح بتنفيذ عمليات سرية داخل فنزويلا
  • زعيمة المعارضة: فنزويلا على أعتاب عهد من دون مادورو