قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة بدأت تقليص عدد قواتها في شمال شرق سوريا، في خطوة تعكس تغيّر الواقع الأمني في البلاد منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، لكنها في الوقت ذاته تنطوي على مخاطر.

وقالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي قرر إغلاق ثلاث من قواعده الصغيرة الثمانية في المنطقة، ما سيخفض عدد القوات من 2000 إلى نحو 1400 جندي، حسب "نيويورك تايمز".

وتشمل القواعد العسكرية المغلقة "قرية جرين" و"الفرات" وقاعدة ثالثة أصغر.

وأضافت أن القيادة العسكرية ستُقيّم خلال 60 يومًا إمكانية إجراء تخفيضات إضافية، وسط توصيات بالإبقاء على 500 جندي على الأقل في سوريا. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس دونالد ترامب، يبدي شكوكًا حيال الإبقاء على أي قوات هناك، لكن الخطوة الحالية جاءت بتوصية من القادة الميدانيين ووافقت عليها البنتاغون والقيادة المركزية.

ورغم تراجع التهديدات الإيرانية والروسية، يبقى تنظيم  داعش  خطرًا حقيقيًا، خصوصًا في الشمال الشرقي، وفق "نيويورك تايمز".

ولفتت إلى أن ذلك يأتي بعد الاتفاق أُبرم الشهر الماضي بين الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع وقوات سوريا الديمقراطية، يقضي بدمج الأخيرة في مؤسسات الدولة، بما في ذلك السيطرة على الحقول النفطية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب قوات سوريا الديمقراطية الجيش الأمريكي

إقرأ أيضاً:

أمريكا: ارتفاع طفيف في التضخم الشهر الماضي مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية

واشنطن - "أ ب": سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا خلال الشهر الماضي، مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية، إلا أن المعدل الإجمالي للتضخم ظل مستقرا إلى حد كبير. وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 4ر2% في مايو، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وفقا لتقرير صادر عن وزارة العمل الأمريكية نشر اليوم. ويعد ذلك ارتفاعا مقارنة بالزيادة البالغة 3ر2% على أساس سنوي في نيسان. أما الأسعار الأساسية، التي لا تشمل فئتي الغذاء والطاقة بسبب تقلباتهما، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 8ر2% للشهر الثالث على التوالي.

ويولي خبراء الاقتصاد اهتماما كبيرا بالأسعار الأساسية لأنها تعطي عادة صورة أوضح لاتجاهات التضخم المستقبلية.

وتشير هذه الأرقام إلى أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف الذي حدده مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عند 2%، مما يقلل من احتمالات قيام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا مرارا البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة. وكان مكتب إحصاءات العمل بوزارة العمل الأمريكية، الذي يتولى جمع البيانات عن التضخم، قد أعلن الأسبوع الماضي إنه بصدد تقليص حجم البيانات التي يجمعها لكل تقرير عن التضخم. وعبر عدد من خبراء الاقتصاد عن مخاوفهم من تقليص البيانات، ومع أن حجم هذا التقليص لم يتضح بعد، يرجح معظم المحللين أن يكون تأثيره محدودا. إلا أن أي تقليص في جمع البيانات قد يجعل الأرقام أكثر تقلبا.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: مقتل قاآني بقصف اسرائيلي في طهران
  • سوريا تغلق مجالها الجوي مؤقتًا
  • لضمان سلامة حركة الطيران المدني.. سوريا تغلق مجالها الجوي مؤقتًا
  • نيويورك تايمز: ويتكوف ما زال يعتزم المشاركة في المحادثات مع إيران بمسقط
  • نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟
  • البرلمان الدنماركي يفتح الباب أمام قواعد عسكرية أمريكية.. هل تفقد غرينلاند سيادتها؟
  • نيويورك تايمز: ضربة إسرائيلية قريبة ضد إيران!
  • البرلمان الدنماركي يوافق على إقامة قواعد عسكرية أمريكية على أراضي المملكة
  • جدل على المنصات بعد قرار سوريا فرض قواعد جديدة للباس البحر
  • أمريكا: ارتفاع طفيف في التضخم الشهر الماضي مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية