أمريكا تغلق 3 قواعد عسكرية وتسحب مئات الجنود من سوريا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة بدأت تقليص عدد قواتها في شمال شرق سوريا، في خطوة تعكس تغيّر الواقع الأمني في البلاد منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، لكنها في الوقت ذاته تنطوي على مخاطر.
وقالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي قرر إغلاق ثلاث من قواعده الصغيرة الثمانية في المنطقة، ما سيخفض عدد القوات من 2000 إلى نحو 1400 جندي، حسب "نيويورك تايمز".
وتشمل القواعد العسكرية المغلقة "قرية جرين" و"الفرات" وقاعدة ثالثة أصغر.
وأضافت أن القيادة العسكرية ستُقيّم خلال 60 يومًا إمكانية إجراء تخفيضات إضافية، وسط توصيات بالإبقاء على 500 جندي على الأقل في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس دونالد ترامب، يبدي شكوكًا حيال الإبقاء على أي قوات هناك، لكن الخطوة الحالية جاءت بتوصية من القادة الميدانيين ووافقت عليها البنتاغون والقيادة المركزية.
ورغم تراجع التهديدات الإيرانية والروسية، يبقى تنظيم داعش خطرًا حقيقيًا، خصوصًا في الشمال الشرقي، وفق "نيويورك تايمز".
ولفتت إلى أن ذلك يأتي بعد الاتفاق أُبرم الشهر الماضي بين الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع وقوات سوريا الديمقراطية، يقضي بدمج الأخيرة في مؤسسات الدولة، بما في ذلك السيطرة على الحقول النفطية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب قوات سوريا الديمقراطية الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إيران أبلغت مسبقًا بهجمات على قاعدة “العديد” في قطر لتقليل الخسائر
خاص
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مساء اليوم، أن إيران قامت بإبلاغ أطراف محددة مسبقًا بنيّتها شن هجمات على قاعدة “العديد” الجوية في قطر، التي تضم قوات أمريكية، وذلك في محاولة واضحة لتقليل حجم الخسائر البشرية والمادية المحتملة.
ووفقًا لمصادر استخباراتية تحدثت للصحيفة، فإن طهران مررت هذه الرسائل بشكل غير مباشر قبل تنفيذ الهجوم، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى إيصال رسالة سياسية وعسكرية دون دفع الأمور إلى مواجهة مباشرة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة.
وتُعد قاعدة “العديد” واحدة من أهم القواعد الأمريكية في المنطقة، وتلعب دورًا محوريًا في عمليات القيادة والسيطرة في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التطور في سياق التصعيد المتزايد بين إيران وإسرائيل، والذي انعكس بشكل متسارع على أمن منطقة الخليج.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من البنتاغون أو الحكومة القطرية بشأن ما ورد في تقرير الصحيفة.