تصعيد خطير شرق حلب... نار الاشتباكات تشتعل بين الجيش و«قسد» والطائرات تدخل على الخط!
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
وقالت التقارير إن «قسد» أغلقت جميع المعابر بين ضفتي الفرات في دير الزور، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بالتصعيد. وأكدت مصادر من «قسد» أن مسلحين تابعين للحكومة شنّوا هجمات مفاجئة على مواقعها في شمال وشرق البلاد، ما أسفر عن إصابة سبعة من مقاتليها، بينهم ثلاثة جراء «طائرة انتحارية» استهدفت سيارة عسكرية في المنطقة.
وفي حادث آخر، أصيب أربعة عناصر إضافيين عندما استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات الحكومية دورية أمنية تابعة لـ«قسد»، بينما تعرضت الأحياء السكنية في المنطقة لقصف مدفعي مكثف، وُصف بأنه محاولة لـ«إرهاب المدنيين وبثّ الفوضى».
«قسد» اعتبرت هذه الهجمات محاولة متعمدة لنسف الاستقرار في شمال وشرق سوريا، مؤكدة التزامها بمواصلة مهامها في «حماية السكان ومنع الفوضى».
ويأتي هذا التصعيد بعد أشهر من اتفاق وقّعته «قسد» مع الحكومة السورية في مارس الماضي، يقضي بتسليم معابر وحقول نفط ومطار رئيسي لسيطرة الدولة، لكن تنفيذ الاتفاق تعثّر وسط اتهامات متبادلة بالتباطؤ.
وتسيطر «قسد» المدعومة من واشنطن على مساحات واسعة شمال وشرق سوريا، في وقت يهدد فيه هذا التصعيد المتسارع بفتح جبهة جديدة في البلاد الغارقة بالصراعات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: تسليم صواريخ توماهوك تصعيد خطير لكنه لن يغير وضع نظام كييف
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم /الثلاثاء/، أن تسليم صواريخ "توماهوك" لاوكرانيا، سيكون تصعيدا خطيرا، لكنه لن يكون قادرا على تغيير الوضع بالنسبة لكييف.
وأضاف بيسكوف - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية"سبوتنك": بما يخص موقف موسكو، فقد أوضحه الرئيس بوتين بشكل لا يقبل التأويل، خلال منتدى نادي فالداي للحوار الذي جرى مؤخراً، وقد تمت هناك تسمية الأشياء بمسمياتها، ستكون هذه جولة تصعيد خطيرة، وفي الوقت نفسه، لن تغير الوضع الميداني على الجبهات بالنسبة لنظام كييف".
وكشف بيسكوف، بأن الكرملين يعتقد أنه من الضروري انتظار تصريحات أوضح من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن توريد صواريخ "توماهوك" إلى كييف، وأردف بيسكوف: نحن ندرك أننا بحاجة إلى انتظار بيانات أكثر وضوحاً، إذا صدرت، أكرر مرة أخرى.
وأشار الى أن الدبلوماسين في البلدين يقومون بعملهم، كما يجب، يعملون كثيراً، رغم أن مستوى الحوار بين الهيئات الدبلوماسية (روسيا والولايات المتحدة) لا يزال ضعيفا.
وأوضح أنه للأسف، لم يتم اتخاذ أي خطوات جادة، لم نتمكن من اتخاذها، وثمة جمود كبير في الأزمة الحالية التي تواجه العلاقات الثنائية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أول أمس الأحد، بأن توريد صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا، سيُقوّض التوجهات الإيجابية التي برزت في العلاقات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية.