صحة الخرطوم تعلن عن استراتيجية جديدة لمكافحة الكوليرا وتكشف نسب الإصابة والوفاة و التعافي
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس ــ قالت وزارة الصحة ولاية الخرطوم، ان نسبة الشفاء وسط المصابين بمرض الكوليرا والبالغ عددهم (1375) بلغت 92% ــ وفقا للتقرير الوبائي اليومي.
واوضح التقرير الوبائي اليومي لصحة الخرطوم، ان (218) حالة تمت معالجتها عبر فرق الاستجابة السريعة والعيادات الميدانية قبل وصولهم مراكز العزل، فيما سجلت الحالات التي تم اكتشافها عبر الفرق الميدانية بمحليتي كرري وام درمان (242) اصابة.
وذكر ذات التقرير الوبائي اليومي انخفاض حالات الوفاة بسبب الجائحة إلى (23) بدلا عن (28) حالة وفاة ليوم أمس الأول.
وكشف مدير الادارة العامة لطوارئ والاوبئة د. محمد التجاني ،خلال تقديمه للتقرير الوبائي اليومي عن استراتيجية وزارة الصحة ولاية الخرطوم في مكافحة الوباء باتخاذ إجراءات تتمثل فى الاكتشاف المبكر للحالات عبر فرق الاستجابة السريعة لوقف انتشار المرض والاسراع في المكافحة.
واعلن د.التيجاني عن إفتتاح مراكز “إرواء “بالمناطق التي بها أصابات تساعد في اكتشاف الحالات وتقلل من الوفيات ويتم بها إجراء الإسعافات الأولية للمصاب وتصنيفه وادخاله لمراكز العزل أو مغادرته للمنزل.
وعزا مدير الادارة العامة لطوارئ الاوبئة ،ارتفاع الحالات بحسب لتقرير اليوم نسبة لزيادة اكتشاف الحالات عبر العيادات الميدانية وفرق الاستجابة ومراكز الارواء.
واوضح أن معظم الإصابات وسط الكبار بواقع95%، وبين الأطفال بنسبة5%، ونبه إلى استمرار حملات التطعيم ضد الكوليرا للمواطنين بجبل اولياء لليوم الثالث، على أن تبدأ ببقية محليات الولاية بعدد (3)مليون جرعة لقاح تصل خلال الأسبوع المقبل .
الكوليراصحة الخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الكوليرا صحة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
70 وفاة في الخرطوم خلال يومين بسبب الكوليرا
قضى 70 شخصا خلال يومين جراء تفشي الكوليرا في السودان، حسبما أعلن مسؤولو الصحة الخميس، في وقت تواجه الخرطوم أزمة صحية متصاعدة بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمرة.
وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة الأربعاء، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة الثلاثاء.
وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء العاصمة.
وشهدت الخرطوم الكبرى معارك معظم العامين الماضيين خلال الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأعلنت الحكومة المدعومة من الجيش الأسبوع الماضي أنها أخرجت قوات الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين على استعادة قلب العاصمة منها.
ولحقت بالمدينة أضرار جسيمة فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحي بالكاد تعمل.
وأُجبر حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب نقابة الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.
وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية.
وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن 172 حالة وفاة خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، 90 % منها في ولاية الخرطوم.
وقالت السلطات إن "نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89 %" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة.
يعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب.
على حافة كارثة
منذ آب/أغسطس 2024 سجّلت السلطات الصحية أكثر من 65,000 حالة إصابة وأكثر من 1,700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 في السودان.
وسجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7,700 حالة إصابة، منها أكثر من 1,000 حالة لأطفال دون سن الخامسة، و185 حالة وفاة منذ كانون الثاني/يناير.
وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف إن "السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة".
وأضافت أن "مزيجا من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى".
وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بين الجيش وقوات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34000 شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دول أي إمكانية للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية.
وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق التي سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا في الخرطوم.