«دائرة الطاقة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب (DR) التجريبي، بالتعاون مع شركة (Energy Pool) كمجمّع للاستجابة، وبدعم من شركة غايدهاوس (Guidehouse) للاستشارات، في إطار التزام الدائرة بتعزيز كفاءة الطاقة ودعم التحول نحو نظام طاقة مرن ومستدام في الإمارة.
ويهدف المشروع إلى تطوير آليات ذكية ومتكاملة لإدارة الطلب على الطاقة من خلال تمكين المنشآت الصناعية والتجارية الكبرى وغيرها من المنشآت من المشاركة الفعالة في تنظيم الأحمال الكهربائية خلال فترات الذروة.
ويُعد المشروع أحد المشاريع الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعتمد على حلول رقمية متقدمة وتقنيات حديثة لإدارة الطاقة بهدف تعزيز مرونة النظام وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بكفاءة واستدامة.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة من قبل المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة، وأوليفييه بود، رئيس شركة Energy Pool، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين.
وأكد الفلاسي أن برنامج الاستجابة للطلب يُعد من العناصر الأساسية في بناء نظام طاقة أكثر مرونة وكفاءة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة وتطبيق أدوات وتقنيات أكثر تقدماً ودراسة حالات واستخدامات أخرى، مما يعزز قدرات نظام الطاقة، ويخفّض الانبعاثات الكربونية، ويتماشى مع أهداف استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأضاف أن دائرة الطاقة تدرك أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة الابتكار وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة، داعياً جميع الجهات الصناعية والتجارية في الإمارة إلى الانضمام لهذه المبادرة الرائدة والمساهمة في بناء مستقبل طاقة مستدام ومتوازن.
وقال أوليفييه بود، رئيس شركة Energy Pool: فخورون أن نتعاون مع دائرة الطاقة في أبوظبي بتشغيل أول مجمّع للاستجابة للطلب في المنطقة، بالاعتماد على تقنياتنا وخبراتنا الدولية وقدراتنا التشغيلية، كما تلتزم شركتنا التزاماً كاملاً بتحقيق رؤية أبوظبي للتحول في قطاع الطاقة وأهدافها في التنمية المستدامة.
ويستهدف المشروع تجميع أكثر من 250 ميغاواط من قدرة الطلب المرن من خلال مشاركة أكثر من 30 جهة صناعية وتجارية رائدة في الإمارة، وباستخدام تقنيات متطورة توفرها شركة Energy Pool، سيتم تمكين المشاركين من تقييم وتوحيد وتفعيل قدراتهم على تقليل الأحمال كأداة استراتيجية لتحسين كفاءة واعتمادية الشبكة الكهربائية.
وتشمل نطاقات المشروع تركيب وتفعيل أنظمة إدارة طاقة متقدمة، ومراقبة الأداء، وتقديم تقارير للقياس والتحقق، مع إمكانية التكامل مع أنظمة العدادات الذكية وأنظمة إدارة الطاقة في تلك المنشآت، وتبلغ مدة المرحلة التجريبية 12 شهراً.
ويمثل تنفيذ هذا المشروع التجريبي محطة استراتيجية مهمة في جهود أبوظبي لقيادة التحول نحو مستقبل طاقة مستدام، يجمع بين الابتكار في السياسات، ويعزز تحقيق مستهدفات دولة الإمارات في الحياد المناخي بحلول عام 2050.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الطاقة في أبوظبي دائرة الطاقة الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع شركة «سيلزفورس»
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى من شركة سيلزفورس العالمية برئاسة ميغيل ميلانو، الرئيس العالمي ومدير الإيرادات، ومحمد الخوتاني، الرئيس التنفيذي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحضر اللقاء من جانب الهيئة المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل، والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز.
وخلال اللقاء، أكد معالي الطاير دور الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا العالمية في تعزيز الابتكار، ورفع الكفاءة التشغيلية، ودعم مسيرة الاستدامة، مشيراً إلى أن تعاون الهيئة مع شركة سيلزفورس يدعم استراتيجية التحول الرقمي في دبي وجهود الإمارة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرّق معاليه إلى الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للهيئة ورؤيتها بأن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، موضحاً أن الهيئة تعمل على إعادة تعريف مفهوم التميز في الخدمات عبر توفير حلول استباقية، تضع المتعامل في صميم رحلة التحول الرقمي، وتلبي احتياجاته الحالية والمستقبلية بكفاءة وسرعة.
كما تناولت النقاشات فرص تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتبادل الخبرات لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الاستدامة، مع التركيز على مجالات رئيسية تُعزز رؤية الهيئة في مجالات الابتكار والاستدامة. وتشمل مجالات التعاون توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المتعاملين، وتوفير خدمات أكثر سلاسة تُلبي الاحتياجات الخاصة لكل متعامل، إضافة إلى تكامل البيانات عبر المنصات، ما يُتيح اتخاذ قرارات أذكى وأسرع، ويضمن مرونة ودقة في العمليات.
تُركز الشراكة أيضاً على تحسين الخدمات الميدانية عبر حلول وأدوات رقمية متطورة تدعم الأداء التشغيلي، وتعزّز التميز المؤسسي، إلى جانب تطوير حلول تسهم في تسريع جهود الهيئة في مجال الطاقة النظيفة ودعم أهدافها في تحقيق الحياد الكربوني.