علامة خفية “صامتة” في جسمك قد تنبئ بمشكلات صحية مميتة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
#سواليف
يحذر فريق من #العلماء من ارتباط #علامة_جسدية_خفية بسلسلة من #المشكلات_الخطيرة التي قد تتطور بهدوء داخل #الجسم دون أي #أعراض واضحة.
وفي الوقت الذي يركز فيه كثيرون على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم كمقياس للصحة، تسلط دراسة حديثة الضوء على أن تراكم الدهون في منطقة البطن، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من زيادة في الوزن، قد يؤدي إلى تراجع القدرة الحركية ويزيد من خطر الوفاة المبكرة.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من مؤسسة مستشفى جامعة أغوستينو جيميلي في إيطاليا، أن الأشخاص ذوي محيط الخصر الكبير مقارنة بطولهم أو بمحيط الورك، كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 32% لتدهور الأداء العضلي وصعوبة الحركة مع التقدم في السن، بغض النظر عن وزنهم أو أعمارهم.
مقالات ذات صلة 5 مسببات لتهيج العين وحكَّتها 2025/07/24وتركز الدراسة على مؤشرين صحيين يُستخدمان منذ سنوات في التنبؤ بالمشكلات الصحية: نسبة الخصر إلى الورك (WHR)، ونسبة الخصر إلى الطول (WHtR). وبينما كان يُنظر إلى هذين المؤشرين في السابق باعتبارهما أدوات لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، فقد أظهرت الدراسة الحالية ارتباطا واضحا بينهما وبين تدهور القوة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر.
وجمع فريق البحث معلومات دقيقة عن قياسات الخصر والورك والطول، إلى جانب استبيانات حول نمط الحياة والنظام الغذائي والنشاط البدني، وتحاليل دم لقياس مستويات الكوليسترول والغلوكوز.
واعتمد العلماء في الدراسة، التي استمرت 6 سنوات وشملت أكثر من 10 آلاف مشارك، على اختبار جسدي بسيط يقيس قدرة المشاركين على الوقوف والجلوس على كرسي 5 مرات متتالية. وقد أظهرت النتائج أن من يعانون من نسب مرتفعة بين محيط الخصر والطول أو الورك، قدّموا أداء أضعف في الاختبار بشكل ملحوظ.
وتبين أن لدى 71% من الرجال و53% من النساء نسب خصر إلى طول تعد غير صحية، كما سجل 61% من الرجال و39% من النساء نسب خصر إلى ورك مرتفعة.
وقالت الدكتورة إيلينا ليفاتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “يمكن لهذا النوع من الفحوصات أن يساعد في التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين للخطر، قبل ظهور أعراض أكثر حدة”.
وتوضح دراسات سابقة أن الدهون الحشوية، التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والمعدة، ترتبط بارتفاع مستويات الالتهاب وضعف نوعية الأنسجة العضلية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.
ويؤكد العلماء أن الاعتماد على قياس محيط الخصر وحده، أو نسبته إلى الطول، قد يكون وسيلة فعالة وسهلة التكلفة لرصد المخاطر الصحية، حتى لدى الأشخاص الذين لا يظهرون مؤشرات تقليدية على زيادة الوزن.
ويحذر الخبراء من أن تجاهل توزيع الدهون في الجسم قد يؤدي إلى تدهور غير مرئي في القوة العضلية والتوازن، ما يساهم في تسارع الشيخوخة وزيادة خطر الإعاقة والوفاة المبكرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء الجسم أعراض
إقرأ أيضاً:
تأثير تناول البيض على مرضى الكولسترول
البيض غني بالعناصر الغذائية، ولكن بالنسبة للأشخاص المهتمين بصحة قلوبهم، وخاصةً بمستويات الكولسترول لديهم، قد يبدو قرار إدراجه في نظامهم الغذائي معقداً، وفقاً لموقع «هيلث».
يعود ذلك إلى السمعة السيئة التي اكتسبها البيض على مر السنين، بسبب محتواه من الكولسترول: تحتوي بيضة كبيرة واحدة على نحو 186 ملليغراماً من الكولسترول، أي أكثر من نصف الكمية اليومية الموصى بها سابقاً والبالغة 300 ملليغرام وفقاً للإرشادات الغذائية للأميركيين.
يقول الدكتور جريجوري كاتز، طبيب القلب في مركز لانغون الصحي بنيويورك: «يحتوي البيض على نسبة عالية من الكولسترول، وهذا من بقايا فهمنا المبكر لأمراض القلب منذ عقود». ويضيف: «قد يكون هذا تبسيطاً مبالغاً فيه جزئياً، ولكن هناك بعض الحقيقة في تأثيره على كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة».
على الرغم من عدم وجود كمية يومية موصى بها من الكولسترول، حيث يحث الخبراء الآن الناس على التركيز على خفض الدهون المشبعة والمتحولة في النظام الغذائي، فإن الكثيرين ما زالوا قلقين بشأن كيفية تأثير الأطعمة الغنية بالكولسترول، مثل البيض، سلباً على مستويات الكولسترول لديهم.
ما مدى فائدة البيض حقاً؟
البيض ليس متعدد الاستخدامات فحسب، بل إنه مغذٍّ للغاية. فهو مصدر جيد للبروتين والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية.
يحتوي صفار البيض على كميات كبيرة من فيتامين أ، وفيتامين ب12، والسيلينيوم، والكولين.
مع أن البيض غني بالكولسترول، فإنه من المهم ملاحظة أن الكولسترول الغذائي - مثل الكولسترول الموجود في البيض - قد لا يؤثر سلباً على مستوى الكولسترول في الدم أو يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
في الواقع، يُسهم تجنب البيض في نقص العناصر الغذائية الأساسية لدى العديد من الأفراد.
كيف يؤثر البيض على مستويات الكولسترول؟
هناك فرق بين الكولسترول الموجود طبيعياً في الجسم (كولسترول الدم) والكولسترول الذي تتناوله من خلال الطعام (كولسترول الغذاء).
كولسترول الدم - الكولسترول الجيد (HDL) والكولسترول الضار (LDL) - مادة شمعية شبيهة بالدهون، يُنتجها الكبد، وهي ضرورية لبعض وظائف الجسم، مثل إنتاج الهرمونات وهضم الأطعمة الدهنية.
ولكن مع مرور الوقت، قد يتراكم الكولسترول الزائد في الدم في الشرايين، مما يعيق تدفق الدم من وإلى القلب، مما قد يُسبب ألماً في الصدر أو نوبة قلبية. كما يُمكن أن يزيد ارتفاع الكولسترول من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
في الوقت نفسه، يوجد الكولسترول الغذائي في المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم والمأكولات البحرية والدواجن والبيض ومنتجات الألبان.
على الرغم من أن للبيض تأثيراً طفيفاً على مستويات الكولسترول، فإن هذا التأثير يختلف من شخص لآخر. بشكل عام، يبدو أن الدهون الغذائية والكولسترول في البيض يُسببان ارتفاعاً طفيفاً في مستويات كل من الكولسترول السيئ (LDL) والكولسترول الجيد (HDL).
يشرح كاتز: «تمتص نسبة صغيرة من السكان الكولسترول من نظامهم الغذائي بكفاءة عالية، وقد تُعاني هذه الفئة من ارتفاع أكبر في مستويات الكولسترول السيئ». يؤثر محتوى الدهون الذي نتناوله على مدة بقاء جزيئات الكولسترول الضار في مجرى الدم؛ لذا فإن جزءاً من هذا التأثير يكمن في محتوى الدهون في البيض.
بما أن جسمك يُنتج بالفعل كل الكولسترول الذي يحتاجه، فقد أوصى الخبراء بالحد من الكولسترول الغذائي. ولكن في السنوات الأخيرة، تحولوا إلى التوصية بتقليل الدهون المشبعة والدهون المتحولة بدلاً من الكولسترول الغذائي فقط، نظراً لعدم إمكانية عزل الكولسترول الغذائي عن إجمالي كمية الدهون المتناولة.
بدلاً من ذلك، يحث الخبراء والمنظمات الناس على التركيز على نظام غذائي صحي شامل يشمل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم. يمكن أن يشمل هذا النظام الغذائي أيضاً البيض، ولكن باعتدال وبعيداً عن الأطعمة الأخرى عالية الدهون التي غالباً ما تُضاف إلى البيض، مثل النقانق والزبدة.
كم عدد البيض المسموح بتناوله يومياً؟
يستطيع معظم الأشخاص الأصحاء تناول بيضة أو بيضتين يومياً، بشرط أن يكون ذلك جزءاً من نظام غذائي صحي شامل.
تقترح جيسيكا جيلمان، الحاصلة على ماجستير العلوم واختصاصية تغذية مسجلة: «يجب تنويع مصادر البروتين قليل الدسم حتى لا تعتمد بشكل مفرط على البيض، وفكّر في تناول وجبة فطور صحية للقلب وغنية بالألياف، مثل بيضة مع الخضار مخفوقة مطبوخة بزيت الزيتون مع قطعة من خبز القمح الكامل والفاكهة».
إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى الكولسترول، فلستَ بحاجة إلى تجنب البيض تماماً؛ فرغم احتوائه على كميات أعلى من الكولسترول والدهون، فإنه يُعدّ جزءاً من نظام غذائي صحي شامل.
ومع ذلك، ينبغي على هؤلاء الأشخاص التفكير في تقليل مصادر الدهون المشبعة والمتحولة والكولسترول الغذائي في أنظمتهم؛ وفي هذه الحالة، قد يكون من الأفضل الحد من استهلاك البيض إلى 4-5 وحدات أسبوعياً.
وينطبق هذا أيضاً على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب.