#سواليف

يحذر فريق من #العلماء من ارتباط #علامة_جسدية_خفية بسلسلة من #المشكلات_الخطيرة التي قد تتطور بهدوء داخل #الجسم دون أي #أعراض واضحة.

وفي الوقت الذي يركز فيه كثيرون على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم كمقياس للصحة، تسلط دراسة حديثة الضوء على أن تراكم الدهون في منطقة البطن، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من زيادة في الوزن، قد يؤدي إلى تراجع القدرة الحركية ويزيد من خطر الوفاة المبكرة.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من مؤسسة مستشفى جامعة أغوستينو جيميلي في إيطاليا، أن الأشخاص ذوي محيط الخصر الكبير مقارنة بطولهم أو بمحيط الورك، كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 32% لتدهور الأداء العضلي وصعوبة الحركة مع التقدم في السن، بغض النظر عن وزنهم أو أعمارهم.

مقالات ذات صلة 5 مسببات لتهيج العين وحكَّتها 2025/07/24

وتركز الدراسة على مؤشرين صحيين يُستخدمان منذ سنوات في التنبؤ بالمشكلات الصحية: نسبة الخصر إلى الورك (WHR)، ونسبة الخصر إلى الطول (WHtR). وبينما كان يُنظر إلى هذين المؤشرين في السابق باعتبارهما أدوات لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، فقد أظهرت الدراسة الحالية ارتباطا واضحا بينهما وبين تدهور القوة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر.

وجمع فريق البحث معلومات دقيقة عن قياسات الخصر والورك والطول، إلى جانب استبيانات حول نمط الحياة والنظام الغذائي والنشاط البدني، وتحاليل دم لقياس مستويات الكوليسترول والغلوكوز.

واعتمد العلماء في الدراسة، التي استمرت 6 سنوات وشملت أكثر من 10 آلاف مشارك، على اختبار جسدي بسيط يقيس قدرة المشاركين على الوقوف والجلوس على كرسي 5 مرات متتالية. وقد أظهرت النتائج أن من يعانون من نسب مرتفعة بين محيط الخصر والطول أو الورك، قدّموا أداء أضعف في الاختبار بشكل ملحوظ.

وتبين أن لدى 71% من الرجال و53% من النساء نسب خصر إلى طول تعد غير صحية، كما سجل 61% من الرجال و39% من النساء نسب خصر إلى ورك مرتفعة.

وقالت الدكتورة إيلينا ليفاتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “يمكن لهذا النوع من الفحوصات أن يساعد في التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين للخطر، قبل ظهور أعراض أكثر حدة”.

وتوضح دراسات سابقة أن الدهون الحشوية، التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والمعدة، ترتبط بارتفاع مستويات الالتهاب وضعف نوعية الأنسجة العضلية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.

ويؤكد العلماء أن الاعتماد على قياس محيط الخصر وحده، أو نسبته إلى الطول، قد يكون وسيلة فعالة وسهلة التكلفة لرصد المخاطر الصحية، حتى لدى الأشخاص الذين لا يظهرون مؤشرات تقليدية على زيادة الوزن.

ويحذر الخبراء من أن تجاهل توزيع الدهون في الجسم قد يؤدي إلى تدهور غير مرئي في القوة العضلية والتوازن، ما يساهم في تسارع الشيخوخة وزيادة خطر الإعاقة والوفاة المبكرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء الجسم أعراض

إقرأ أيضاً:

نائب أمير الرياض يوجه بتلبية “احتياجات الحرفيين” في المنطقة

وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، بدعم الحرفيين والعمل على تلبية احتياجاتهم، بما يحقق التنمية المستدامة في هذا القطاع، وما من شأنه دعم وصول منتجاتهم لتصبح علاماتٍ تجارية.

 

جاء ذلك بعد أن اطّلع سموه على دراسة علمية أعدّتها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة المنطقة، بشأن تحديد الاحتياجات التنموية للحرف والحرفيين في مختلف محافظات الرياض، خلال استقباله في مكتبه بقصر الحكم، وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المكلّف المهندس سلمان الضلعان، وأمين مجلس المنطقة علوش السبيعي، وعضو اللجنة النسائية الدكتورة وفاء التويجري، والمستشار الخاص لسمو نائب أمير المنطقة محمد المهيدلي.

ونوّه الأمير محمد بن عبدالرحمن بنتائج الدراسة وأهميتها في ظل قرار مجلس الوزراء بتسمية عام 2025 “عام الحرف اليدوية”، مشددًا على ضرورة العمل على تلبية احتياجات الحرفيين بما يحقق التنمية المستدامة في هذا القطاع.

وقدمت الدراسة التي شملت عينة من 312 حرفيًا وحرفية من مختلف المحافظات، مقياسًا مبتكرًا لتحديد مجالات الاحتياج، شملت: التطوير الذاتي، وجودة الحياة، والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للنشاط الحرفي وللحرفيين أنفسهم.

 

وأوصت الدراسة بتوفير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، وتحسين بيئة العمل، ودعم الدخل المعيشي، إلى جانب تعزيز مشاركة الحرفيين في الفعاليات والمعارض المحلية والدولية، وإنشاء أسواق ومراكز دائمة لعرض وبيع المنتجات، وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، وابتكار منتجات قابلة للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطّلع على مشاريع تطوير البلدة القديمة ومسار جبل ساق في البكيرية

واستمع سموه إلى شرح مفصل حول الدراسة التي أجريت على عينة مكونة من “312” من أصحاب الحرف من الجنسين في جميع محافظات منطقة الرياض؛ وهدفت إلى تحديد الاحتياجات التنموية التي يحتاج إليها الحرف والحرفيون بمحافظات المنطقة؛ من أجل تحقيق متطلبات التطوير لنشاط الحرف ولتطوير الحرفيين، وعملت الدراسة على بناء مقياس مبتكر لتحديد مجالات الاحتياجات التنموية التي شملتها الدراسة تمثل في احتياجات التطوير الذاتي، واحتياجات جودة الحياة، واحتياجات اجتماعية للحرف والحرفيين، واحتياجات اقتصادية للنشاط الحرفي، واحتياجات اقتصادية للحرفيين.

الجدير بالذكر أن الدراسة خرجت بالعديد من التوصيات من أهمها توفير ممكنات تطوير قدرات الحرفيين بالعمل على إطلاق البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة في تطوير المهارات لدى الحرفيين، وتوفير متطلبات جودة حياة الحرفيين من خلال تحسين بيئة العمل وإطلاق مبادرات لتحسين الدخل المعيشي للحرفيين بما يواكب أهداف رؤية المملكة 2030، وتوفير الاحتياجات التنموية الاجتماعية للحرفيين، من خلال تعزيز دور الجمعيات الأهلية، وتنظيم فعاليات ومعارض حرفية مستمرة، ودعم مشاركة الحرفيين في الفعاليات الدولية، ودعم النشاط الاقتصادي الحرفي، وذلك بالعمل على إنشاء أسواق ومراكز تجارية دائمة للحرفيين، وتوفير منافذ بيع، وتعزيز الشراكات بين الحرفيين والقطاع الخاص، وبحث إمكانية إطلاق برامج دعم مالي وتمويلي لهذا النشاط، إضافة إلى دعم جهود توفير الاحتياجات التنموية الاقتصادية للحرفيين، من خلال تطوير إستراتيجيات للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية، وإدخال الحرفيين في سلاسل الإمداد والتوريد، وتحفيز الابتكار في المنتجات الحرفية.

 

وفي ختام الاستقبال تسلّم سموه نسخة من الدراسة.

مقالات مشابهة

  • تدشين مبادرة “السبت البنفسجي” لذوي الإعاقة
  • “بوسة الفنان مش جريمة” .. راغب علامة: دي مصر.. هوليود الشرق!
  • المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
  • بذور الشيا الحبة السحرية لحرق الدهون وكبح الشهية.. إليك طرق تحضيرها
  • نائب أمير الرياض يوجه بتلبية “احتياجات الحرفيين” في المنطقة
  • “بوابة الجحيم” في تركمانستان.. ما سر الفوهة المشتعلة التي لا يمكن إخمادها؟ / شاهد
  • مفاجأة علمية.. تحويل زجاجات البلاستيك إلى “باندول”
  • جورجينا رودريغيز تلفت الأنظار بفستان مميز من “أوسكار دي لا رينتا”
  • كم خطوة يومياً يحتاجها الجسم؟..دراسة حديثة تحدد