نقلت قناة "كان" العبرية، عن عدد من الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إنّ: "فرص استئناف القتال بعد الاتفاق القادم ضئيلة للغاية"، فيما أردفوا أنّ: "نتنياهو ورئيس الأركان زامير مهتمان بإنهاء الحرب بعد الاتفاق".

وتابع المصدر نفسه، مساء الأربعاء الماضي، بأنّ: فريق التفاوض الإسرائيلي الذي يتواجد في قطر منذ أكثر من أسبوعين، قد حصل على تفويض من أجل بحث إنهاء الحرب مع الوسطاء، لكن لا توجد اتفاقات بهذا الشأن حتى الآن.



وبحسب وزراء قد تحدث معهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الآونة الأخيرة، فإنّ: الأخير يريد إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار على كامل قطاع غزة المحاصر.

ومع ذلك، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، لكل من الوزيرين سموتريتش وبن غفير، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستعود للقتال بعد وقف إطلاق النار إذا لم تتحقق أهداف الحرب.

وبحسب عدد من التقارير، التي نُشرت في الصحافة العبرية، في الآونة الأخيرة، فإنّ: "إسرائيل مقتنعة بأن أهداف الحرب، المتمثلة في انهيار قدرات حماس العسكرية والحكومية، يمكن تحقيقها من خلال الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه حاليا".

إلى ذلك، تشير مصادر أمنية إسرائيلية- وفقا لـ"قناة كان" إلى أنّ: "تآكل قوة الجيش الإسرائيلي في غزة هو أحد الأسباب وراء رغبة نتنياهو وزامير في إنهاء الحرب الجارية على غزة".

وبحسب هذه المصادر نفسها: "أطلع رئيس الأركان رئيس الوزراء على وضع القوات على الأرض، وهو أمر لا يمكن تجاهله، حيث أنّ نتنياهو يدرك أن هناك رغبة لدى الجمهور أيضا في السعي من أجل إنهاء الحرب".

تجدر الإشارة إلى أنّه بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، قد بدأت دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.


ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق دولة الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدّسة على الحدود.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به المدير العام للوزارة، منير البرش.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في غزة أدّت إلى استشهاد أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال إنهاء الحرب

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان: على إسرائيل أن تتجاوب مع الدعوات لوقف العدوان

قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن على إسرائيل أن تتجاوب مع الدعوات العربية والدولية لوقف العدوان.

واضاف :"الاتفاق بين إسرائيل وحماس خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار".

وأصدرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إنها تأمل تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في غزة في أسرع وقت.

وأضاف :"مستعدون للعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يشكل نهاية للحرب وبداية لحل سياسي قائم على حل الدولتين.

وأضاف :"نُرحب بالاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة".

وأصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً بمناسبة التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة برعاية مصرية. 

وقال بيان الفصائل :"نبارك اتفاق وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة".

وأكمل البيان :"أولوياتنا كانت دوما إتفاق فوري وشامل للوقف الحرب ورفع الحصار وإدخال المساعدات".

وقال فريدريش ميرز، المستشار الألماني، إنه مازال يُراقب الوضع في غزة بعد الوصول إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب. 

وتابع :"ولكنني واثق من أنه سيتم إيجاد حل هذا الأسبوع".

وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، السلام النهائي مشروط بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين.

وأضاف :"علينا فعل كل شيء لتطبيق الاتفاق في غزة".

وأكمل ألباريس قائلاً :"على حكومة نتنياهو اتخاذ خطوات حقيقية نحو سلام نهائي".

وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إنه يجب تدمير حماس بعد عودة المحتجزين.

ويمثل تصريح سموتريتش ردة للخلف بعد الوصول إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب بعد مجهود بذلته مصر مع باقي الوسطاء.

وقالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة.

وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.

وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.

واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطق

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، على اعتقال أربعة مواطنين من بلدة إذنا غرب الخليل، واستولت على جرارين زراعيين.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: الشقيقين إبراهيم وخالد أحمد إبراهيم طميزي، وخليل طميزي، وآخر من عائلة إخلاوي، أثناء وجودهم في أراضيهم المهددة بالاستيلاء في منطقة سوبا شرق البلدة، واستولت على جرارين، فيما أوقفت مركبة وفتشتها.

وأكد ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة تقود الجهود الرامية إلى إعادة المحتجزين وإنهاء حكم حركة "حماس" في قطاع غزة، في إطار خطة شاملة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وشدد الوزير على أن واشنطن متمسكة بدعم حق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، مؤكداً أن هذا المبدأ يمثل أساس السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل من أجل تحقيق سلام دائم يضمن أمن إسرائيل والمنطقة بأكملها، موضحاً أن رؤية شرق أوسط خالٍ من الإرهاب تشكل جوهر خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس لبنان: على إسرائيل أن تتجاوب مع الدعوات لوقف العدوان
  • متحدث حركة حماس من قلب مفاوضات شرم الشيخ: تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي.. والمقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب
  • أكثر مأساوية وخطورة.. الفاتيكان: الجيش الإسرائيلي يستهدف مدنيين عزل في غزة
  • نتنياهو: الحرب على الجبهات السبع مصيرية من أجل إسرائيل
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
  • عبد العاطي: مفاوضات شرم الشيخ تبحث إطلاق سراح الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصده قذيفة أطلقت من غزة
  • نتنياهو: أعتقد أننا قريبون من إنهاء الحرب في غزة
  • كاتب إسرائيلي: حماس “بصقت” في وجه نتنياهو.. وائتلافه أدخلنا بمأزق تاريخي
  • استطلاع: 64 % من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو