بسبب تأخر المساعدات.. 63 وفاة من الجوع في غزة خلال شهر يوليو
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا شديد اللهجة، الأحد، بشأن تفاقم أزمة سوء التغذية في قطاع غزة، مؤكدة أن الأوضاع وصلت إلى "مستويات تنذر بالخطر"، في ظل حصار ومنع متعمد لوصول المساعدات الغذائية والطبية.
ووفق بيان رسمي للمنظمة، فإن شهر يوليو 2025 شهد ارتفاعًا كارثيا في عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية، إذ سُجلت 63 وفاة من أصل 74 حالة جرى رصدها خلال عام 2025، بينهم 24 طفلا دون سن الخامسة.
أكدت المنظمة أن معظم الوفيات وقعت عند وصول المصابين إلى المرافق الصحية أو بعدها، وأن علامات الهزال الشديد ظهرت بوضوح على أجساد المتوفين.
وأشارت إلى أن الوضع كان يمكن تفاديه بالكامل، لولا التأخير المتعمد ومنع دخول المساعدات.
وأوضحت بيانات "مجموعة التغذية العالمية" أن طفلًا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء التغذية الحاد، وأن النسبة تضاعفت 3 مرات منذ يونيو في مدينة غزة، التي تُعد الأكثر تضررًا في القطاع.
الظاهرة نفسها سُجلت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 63 وفاة في غزة خلال شهر يوليو بسبب الجوع - وفا
بلغت الأزمة ذروتها في يوليو، إذ تلقى أكثر من 5000 طفل العلاج من سوء التغذية، 18% منهم يعانون الشكل الأشد خطورة.
كما أُدخل 73 طفلًا إلى المستشفى بسبب مضاعفات صحية ناتجة عن سوء التغذية الحاد الشديد، و40% من النساء الحوامل والمرضعات يعانين سوء تغذية حاد، وفق بيانات حديثة.
وأكدت المنظمة أن 4 مراكز فقط لمعالجة سوء التغذية في غزة باتت مرهقة تمامًا، وغير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضًا البحث عنه."
وأضافت: "العائلات تُجبر على المخاطرة بحياتها للحصول على كميات ضئيلة من الطعام، في ظروف خطيرة وفوضوية."
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جنيف منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية WHO سوء التغذية قطاع غزة غزة الجوع الجوع في غزة سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أكثر من 20 ألف طفل و12 ألف امرأة بالعدوان الإسرائيلي خلال عامين من إبادة غزة
الثورة نت /..
أصدر مركز معلومات فلسطين (مُعطى)، اليوم الاثنين، تقريرًا إحصائيًا شاملًا بمناسبة مرور عامين على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، موثقًا أرقامًا صادمة عن حجم الكارثة الإنسانية، خصوصًا بين الأطفال والنساء.
وأوضح المركز في تقريره بعنوان “عامان على الجرائم بحق الطفولة في قطاع غزة”، أن أكثر من 20 ألف طفل استشهدوا منذ بداية العدوان، بينهم 450 رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، فيما استشهد 1015 طفلًا تقل أعمارهم عن عام واحد، و154 طفلًا قضوا نتيجة المجاعة.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأيتام وصل إلى 56,348 طفلًا فقدوا والديهم أو أحدهما خلال الإبادة، بينما يواجه 650 ألف طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت جوعًا جراء نقص حليب الأطفال، لافتاً إلى أن أكثر من 5200 طفل يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل لإنقاذ حياتهم.
وفي تقرير آخر بعنوان “عامان على الجرائم بحق المرأة في قطاع غزة”، كشف المركز أن العدوان الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 12,500 امرأة، بينهن أكثر من 9,000 أم شهيدة، فيما تم تسجيل 12,000 حالة إجهاض بين النساء الحوامل بسبب الرعب، أو انعدام الرعاية الصحية، أو القصف المباشر.
وذكر أن هناك نحو 21,193 أرملة فقدن أزواجهن خلال جريمة الإبادة، بينما تواجه أكثر من 107 آلاف امرأة حامل أو مرضعة خطرًا بالغًا بسبب غياب الرعاية الطبية وانهيار المنظومة الصحية في القطاع.