حملة إلكترونية تطالب بمقاطعة مجموعة هائل سعيد أنعم لرفضها خفض الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
دشن ناشطون يمنيون حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تطالب بمقاطعة منتجات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وذلك تحت الوسم #قاطعوا_منتجات_هائل_سعيد_انعم، في خطوة تصعيدية ضد ما اعتبروه “تعنتاً في خفض الأسعار” رغم التحسن الواضح في سعر صرف العملة الوطنية.
وجاءت الحملة على خلفية بيان أصدرته المجموعة مؤخرًا، أثار استياء شريحة واسعة من المواطنين والناشطين، الذين اعتبروا فحواه إنكارًا للواقع الاقتصادي الجديد وتجاهلاً لتوجيهات السلطات الرسمية بضرورة التفاعل مع الانخفاض الملحوظ في أسعار الصرف.
وأكد منظمو الحملة أن هذه الخطوة تهدف إلى كسر حالة الجمود في السوق، ودفع الشركات الكبرى، وفي مقدمتها مجموعة هائل سعيد أنعم، إلى خفض أسعار السلع الأساسية بما يتماشى مع المستجدات الاقتصادية، لا سيما في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية.
كما حمّل الناشطون الحكومة مسؤولية مراقبة التزام الشركات بالتسعيرة العادلة، داعين إلى تحرّك رسمي وحاسم يضمن حماية المستهلك من جشع بعض الموردين، الذين يواصلون البيع بأسعار مرتفعة رغم تراجع كلفة الاستيراد.
وتضمن بيان الحملة اتهامات لعدد من الشركات التجارية الكبرى بلعب دور سلبي في تعطيل الدورة الاقتصادية في المحافظات المحررة، مقابل استمرارها في البيع والتوزيع داخل مناطق سيطرة الحوثيين دون شروط أو عراقيل.
وطرحت الحملة ستة مطالب رئيسية، تمثلت في:
خفض أسعار السلع الأساسية فورًا بما يعكس سعر الصرف الجديد.
تفعيل دور الجهات الرقابية وفرض عقوبات على الشركات المخالفة.
إقرار آلية وطنية لرصد ومتابعة الأسعار بشكل منتظم.
تشجيع المنافسة التجارية والحد من الاحتكار.
التحقيق في ازدواجية نشاط الشركات بين المناطق المحررة ومناطق الحوثيين.
وقف التعامل التجاري من قِبل تجار الجملة مع أي شركة لا تلتزم بالتوجيهات الرسمية.
الحملة التي انطلقت من العاصمة عدن، لقيت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، وسط دعوات لتوسيع نطاق المقاطعة لتشمل شركات ومجموعات تجارية أخرى يُعتقد أنها تساهم في إبقاء الأسعار مرتفعة رغم انخفاض كلفة النقل والاستيراد.
صادر عن: فريق الحملة الإلكترونية _ عدن
التاريخ: 2 أغسطس 2025
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هائل سعید
إقرأ أيضاً:
الحديدة .. تدشين حملة جديدة لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية
وفي التدشين، ومعه وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أكد المحافظ عطيفي أن الحملة تأتي انسجاماً مع الموقف الثابت للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية، وتجسيداً لروح الرفض الشعبي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والدول الداعمة له.. مشيراً إلى أن المقاطعة تمثل سلاحا فاعلا لمقاومة العدوان والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن أبناء المحافظة في طليعة الصف الوطني المتفاعل مع قضايا الأمة، خاصة القضية الفلسطينية التي تمثل جوهر الصراع مع قوى الاستكبار العالمي.. مبينا أن مقاطعة منتجات العدو واجب ديني وإنساني وأخلاقي.
وأوضح محافظ الحديدة أن تنفيذ هذه المبادرة يأتي في ظل استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة، وفي ظل الصمت الدولي المخزي.. مؤكداً أن الشعب اليمني بمواقفه الحرة يثبت مجدداً حضوره في نصرة المستضعفين، وأن المقاطعة تُعد رسالة قوية تعبر عن إرادة الشعوب في مقاومة الاستكبار والهيمنة الاقتصادية.
من جهته، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات أن الحملة تعكس الوعي الشعبي والرسمي المتنامي بأهمية المقاطعة كواجب وطني وديني في مواجهة المشروع الصهيوني.. مشيرا إلى أن أبناء الحديدة سيواصلون التفاعل مع كل الأنشطة التي تعبّر عن نصرة القضية المركزية للأمة فلسطين.
واعتبر حملات مقاطعة المنتجات الصهيونية الأمريكية رسالة من الشعب اليمني للعالم بأن الشعوب قادرة على اتخاذ مواقف مؤثرة تُضعف المعتدي وتدعم المظلوم.
من جانبه، أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح عطيفي أن الحملة تتضمن تنفيذ برامج توعوية ميدانية تشمل توزيع ملصقات في الأسواق والمحال التجارية، توضح أهمية المقاطعة وأسماء المنتجات المشمولة بالمقاطعة.
وأكد استمرار الجهود لتوسيع نطاق الحملة في مختلف المديريات ترسيخاً للوعي المجتمعي وتعزيزاً للصمود الشعبي في مواجهة الغزو الثقافي والاقتصادي.. مبينا أن المكتب أعد خطة متكاملة لتنفيذ الحملة تشمل متابعة الأسواق والتأكد من التزام التجار بعدم عرض أو بيع المنتجات المشمولة بالمقاطعة.
وذكر مدير مكتب الاقتصاد أن الحملة سترافقها أنشطة إعلامية وتوعوية تهدف إلى تعريف المستهلكين بأسماء البدائل المحلية والمنتجات الوطنية وتشجيعهم على اقتنائها.. مؤكداً أن المقاطعة ثقافة مقاومة ينبغي ترسيخها في الوعي العام دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وإضعافاً لاقتصاد العدوان.
حضر تدشين الحملة رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي هزاع، وعدد من القيادات المحلية.