وقفة قبلية في البيضاء لاحياء الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
شارك في الوقفة وكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني ومدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء طة شمال،وعدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية والمشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمدينة البيضاء،حيث رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية،مرددين الهتافات الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
كما جددوا الدعوة إلى الجهاد ودعم العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية،مؤكدين التزامهم بالسير على نهج الشهداء في سبيل تحرير الأقصى والدفاع عن أراضي ومقدسات الأمة.
وردد المشاركون،الهتافات والشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في غزة ونصرة للشعب الفلسطين و الذكرى السنوية الأولى لجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله وجرائم الاغتيال لقادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية..
و استنكروا الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق أبناء غزة،مطالبين أحرار العالم بالقيام بدورهم و واجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني وإيقاف المجازر الوحشية في غزة وفلسطين.
وأكد أبناء وقبائل مدينة البيضاء،الدعم لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في خوض معركة الشرف والبطولة وتنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني..
وأشاد المشاركون،بموقف القيادة الثورية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني،وكذلك بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني،وإغلاق البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي أمام السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال.
وخلال الوقفة،أشارا وكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني،إلى أن عملية“طوفان الأقصى”أحدثت دفعة قوية في نفوس كل الأحرار وشكلت صدمة لكيان العدو الصهيوني ومحور المساندة الغربي بقيادة أمريكا،التي هالها ما أحدثته العملية من نصر كبير للمقاومة،وهزيمة ساحقة لصنيعتهم إسرائيل..
و تطرقا إلى صمود المقاومة الفلسطينية و عملياتها البطولية ضد الكيان الصهيوني المجرم من خسائر بشرية ومادية جسيمة..مشيدين بدور محور المقاومة و جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد وكيلاً محافظة البيضاء،،استمرار دعم ومساندة الشعب اليمني للمقاومة الفلسطينية الوسائل الممكنة والمتاحة.
بدوره أشار مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة و أفشلت مشروع الكيان الصهيوني للتوسع في المنطقة.
و أكَّد الرصاص،أن الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني،كشفت زيف الشعارات البراقة عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية التي يتغنى بها الغرب في كل المناسبات في حين يعتبرون هم الداعم الرئيسي لكل جرائم هذا الكيان المحتل.
وأدان البيان صادرة عن الوقفة الذي تلاه مسؤول التوعية في صندوق النظافة بالمحافظة الشيخ عبدالله قاسم محنف ،بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة،وندين أيضاً الصمت والتواطؤ آلتي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه،مؤكدين أن هذا الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة اصبحت تهديدا حقيقياً و فعليا لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة والله المستعان. .
وأكد البيان،أن عملية “طوفان الأقصى”رسمت نهجاً بطولياً أسقط نظرية التفوق العسكري والجيش الذي لا يقهر وكشفت ضعفه و هوانه،و أفشلت مؤامرات الخيانة والتطبيع..مؤكداً أن معركة “طوفان الأقصى”تعد من أهم معارك الأمة،حيث أعادت للقضية الفلسطينية زخمها بعد محاولات طمسها.
وأثنى البيان،على بطولة رجال المقاومة في هذه المعركة التي هزمت أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مسير طلابي في البيضاء إحياء للذكرى السنوية الثانية لـ “طوفان الأقصى”
الثورة نت/ محمد المشخر
نظمت المدارس الحكومية والأهلية الخاصة بمدينة البيضاء، اليوم مسيرا طلابيا لإحياء الذكرى السنوية الثانية لعملية السابع من أكتوبر لـ “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني، تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وردد الطلاب في المسير الذي شارك فيه مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة في مدينة البيضاء طه شمال وعدد من قيادات السلطة المحلية والتربوية، الهتافات الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، رافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية.
وجددوا الدعوة إلى الجهاد والالتزام بالسير على نهج الشهداء في سبيل تحرير الأقصى، متبرئين من أعداء الإسلام والخونة والعملاء، مؤكدين توليهم الصادق لله ورسوله الأعظم وآل البيت وأعلام الهدى.
ونددوا بجرائم الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وسياسة التجويع لإبادة أبناء القطاع، محملين العالم أجمع مسؤولية تمادي الصهاينة في ارتكاب الجرائم.
وأشادوا بموقف القيادة الثورية في دعم الشعب الفلسطيني، وبالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
وأكد البيان أن عملية “طوفان الأقصى”رسمت نهجاً بطولياً أسقط نظرية التفوق العسكري والجيش الذي لا يقهر.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” أعادت للقضية الفلسطينية زخمها بعد محاولات طمسها، مثمناً صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
واعتبر البيان مشاريع التطبيع العربية لعدد من الأنظمة مع كيان العدو الصهيوني الغاصب، أحد صور التآمر على القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية الأولى للأمة.