سلطنة جماهير الأهلي خطفت القلوب من المدرجات .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ماجد محمد
عادة ما يضفي جمهور الأهلي لمساته الخاصة التي تميزه في كل مباراة عما قبلها وتجعله يعتلي الساحة بخفة دمه وطربه الرائع الذي لم يستطع أحد تخطي جماله .
وخطف جمهور الأهلي كافة الأنظار إليه من المدرجات خلال مباراة الفريق أمام الطائي أمس، بطربه وسلطنته والتي أبهرت وأشاد بها الجميع حتى جماهير الفرق الأخرى.
وواصل فريق الأهلي انتصاراته بالفوز على الطائي بهدفين دون رد خلال المواجهة التي جمعت الفريقين أمس الثلاثاء ضمن منافسات دوري روشن.
وأكدت احصائية في وقت سابق أن جمهور الأهلي يعد الأكثر فعالية وحضورا خلال المواسم الثلاثة الماضية، بعد أن حضر مباريات الأهلي داخل أرضه 336 الف و658 مشجعا وحل ثانيا فريق الاتحاد حينما حضر مبارياته على ملعبه 305 الف و322 مشجعا.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/08/فيديو-طولي-486.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الطائي جماهير الأهلي دوري روشن
إقرأ أيضاً:
سعاد حسني.. "سندريلا غادرت القصر وبقيت في القلوب"
في مثل هذا اليوم من عام 2001، رحلت عن عالمنا واحدة من ألمع نجمات الفن العربي، أيقونة الجمال والموهبة، سعاد حسني، التي سكنت القلوب وظلت حتى اليوم رمزًا للبهجة والحزن في آنٍ واحد، ولقّبها جمهورها بـ "سندريلا الشاشة العربية" عن جدارة.
وُلدت سعاد في الرابع والعشرين من يناير عام 1943 بحي بولاق بالقاهرة، ونشأت في أسرة فنية، ما مهد الطريق أمامها نحو النجومية. بدأت حياتها الفنية في سنٍ صغيرة من خلال "بابا شارو" في الإذاعة، لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت مع فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959، حين لفتت الأنظار بوجهها الطفولي وصوتها العذب وأدائها العفوي.
قدّمت سعاد حسني خلال مسيرتها أكثر من 80 فيلمًا، تنوّعت بين الكوميديا والتراجيديا والغناء والرقص والدراما الاجتماعية، ومن أشهر أعمالها: القاهرة 30، الزوجة الثانية، صغيرة على الحب، الكرنك، أميرة حبي أنا، خلّي بالك من زوزو، وغيرها من الروائع التي لا تزال تُعرض على الشاشات وتحظى بمتابعة الأجيال الجديدة.
لم تكن سندريلا مجرد ممثلة، بل كانت حالة فنية وإنسانية متكاملة. تمتعت بحضور نادر، وموهبة شاملة جمعت بين التمثيل والغناء والرقص، بالإضافة إلى حس إنساني مرهف جعلها محبوبة من الجميع. عاشت قصص حب وخيبات، وعانت في سنواتها الأخيرة من المرض والوحدة، قبل أن تُفجع الأوساط الفنية والشعبية برحيلها الغامض في لندن، في 21 يونيو 2001، عن عمر ناهز 58 عامًا، في حادث ما زال يثير التساؤلات حتى اليوم.
لكن رغم الرحيل، لم تغب سعاد عن وجدان جمهورها، فما زالت أغنياتها ترددها القلوب، وأفلامها تسكن الذاكرة، وابتسامتها الساحرة تطل من الشاشات كأنها تقول: "أنا هنا.. لن أنساكم كما لم تنسوني."
في ذكرى رحيل سندريلا، لا نرثيها، بل نحتفل بها، نعيد مشاهدة أفلامها، نغني أغنياتها، ونستعيد تلك اللحظات التي أهدتنا فيها الضحكة الصافية والدمعة الصادقة.
رحلت سعاد.. لكن بقيت سعاد..