قالت الإعلامية إنجي عهدي، إنّ مجلس الشيوخ يعتبر غرفة تشريعية ثانية للبرلمان المصري، نصّت عليه التعديلات الدستورية لعام 2019، ويتمتع بصلاحيات محددة ومهام واضحة وفقًا للمواد الدستورية المنظمة لعمله.

رئيس الأعلى للإعلام: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وحق دستوريأمين الإفتاء عن تارك صلاة السنن: فوّت على نفسك ثوابًا عظيمًا

وأضافت عهدي، في عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ  المجلس يختص بدراسة وإبداء الرأي في مشاريع القوانين التي تُحال إليه قبل مناقشتها في مجلس النواب، بالإضافة إلى مناقشة مشروع الخطة العامة للدولة الخاص بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وتابعت : "تجري حاليًا عملية الاقتراع لاختيار نواب مجلس الشيوخ لفترة برلمانية جديدة، في خطوة تؤكد التزام الدولة بترسيخ مؤسساتها الديمقراطية رغم التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، ويكون التنافس في الانتخابات على 100 مقعد مخصصة للنظام الفردي، و100 مقعد آخر لنظام القوائم، فيما يقوم رئيس الجمهورية بتعيين الـ100 مقعد المتبقية، ليكتمل بذلك عدد أعضاء المجلس البالغ 300 مقعد".

وأكدت ان : "وقد حظيت المرأة المصرية باهتمام كبير في الحياة النيابية، حيث تم تخصيص 10% من مقاعد مجلس الشيوخ للمرأة، أما الدوائر الانتخابية فهي مقسمة إلى 27 دائرة مخصصة للانتخاب بالنظام الفردي، وأربع دوائر مخصصة للانتخاب بنظام القوائم، حيث تُخصص لدائرتين من دوائر القوائم 15 مقعدًا لكل منهما، بينما تُخصص للدائرتين الأخريين 35 مقعدًا لكل منهما".

وواصلت : "عقب انتهاء عملية الاقتراع، تبدأ مرحلة إعلان النتائج، يليها تقديم الطعون خلال 48 ساعة، لتباشر المحكمة الإدارية العليا الفصل في الطعون خلال 10 أيام، ومع ظهور النتائج النهائية تبدأ دورة برلمانية جديدة تتيح زيادة التمثيل المجتمعي وتوسيع المشاركة وإبداء الرأي تحت مظلة واحدة، هي المصلحة الوطنية المصرية".

طباعة شارك مجلس الشيوخ التعديلات الدستورية المجلس الانتخابات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ التعديلات الدستورية المجلس الانتخابات مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

فشل مجلس الشيوخ الأميركي

صراحة نيوز-فشل مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، في تمرير مقترحين متنافسين قدمهما الحزبان الجمهوري والديمقراطي، لإنهاء الإغلاق الحكومي الذي دخل يومه الثامن، وسط غياب أي مؤشرات على التوصل إلى اتفاق قريب.

وسقط المقترح الجمهوري، الذي كان يقضي بتمويل مؤقت للحكومة الفيدرالية حتى شهر نوفمبر، بعد أن حصل على 45 صوتًا مؤيدًا مقابل 54 معارضًا.

كما فشل المقترح الديمقراطي في الحصول على الأغلبية المطلوبة، إذ أيده 47 عضوًا بينما عارضه 52 آخرون.

ويعكس هذا التعثر استمرار الانقسام الحاد بين الحزبين في الكونغرس بشأن أولويات الإنفاق، ما يطيل أمد الشلل الحكومي ويزيد الضغط على مئات آلاف الموظفين الفيدراليين والمؤسسات الرسمية المتأثرة بالإغلاق.

مقالات مشابهة

  • شرط التوازن الحزبي والتعيين النسائي.. معايير اختيار أعضاء الشيوخ 2025
  • فشل مجلس الشيوخ الأميركي
  • صحفي يكشف الفئات التي لابد من تمثيلها داخل القوائم الانتخابية
  • صدى البلد يرصد أول المرشحين لانتخابات مجلس النواب في بورسعيد
  • المحكمة الدستورية المصرية توقع بروتوكول تعاون مع بنجلاديش
  • عقب حكمها لتثبيت قرار صدام وخالد.. الأعلى للدولة يرفض محاولة إحياء المحكمة الدستورية
  • مجلس المفوضية يعتمد القوائم النهائية للمرشحين لانتخابات النقابة العامة لأطباء الأسنان لعام 2025
  • توقيع بروتوكول تعاون بين الدستورية العليا المصرية والمحكمة العليا ببنجلاديش
  • مجلس إدارة الأهلي يعتمد قائمة المرشحين لانتخابات النادي
  • الأهلي يعتمد أوراق المرشحين في انتخابات النادي