رصد أحمد عبد الرازق، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، سير العملية الانتخابية في محافظة شمال سيناء، وتحديدًا من مدينة الشيخ زويد، حيث تواجد داخل المقر الانتخابي بمدرسة الشيخ زويد الصناعية المشتركة الدامجة، والتي تضم لجنتين فرعيتين، موضحًا أن الكتلة الانتخابية في محافظة شمال سيناء تبلغ 314، 724 ناخبًا وناخبة، وهي كتلة تصويتية فاعلة تحرص على المشاركة في مختلف الاستحقاقات الديمقراطية.

وأضاف «عبد الرازق»، خلال رسالة على الهواء من أمام مقر انتخابي بمدينة الشيخ زويد: «خارج المقار، تم توفير سيارات إسعاف، ومولدات كهرباء، ووحدات تدخل سريع، وغيرها من المرافق الحيوية، أما داخل المقار الانتخابية، فقد تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والتنظيمية اللازمة، حيث يخضع الناخبون للمرور من بوابات إلكترونية لضمان سلامة الدخول».

وشدد على أنه توفير مقاعد مخصصة لذوي الهمم، تحت إشراف أحد أفراد إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وكذلك مقاعد مخصصة لكبار السن ولمن يحتاج إلى الراحة خلال الانتظار.

وأكد أن هناك من يساعد الناخبين على الاستدلال على لجانهم، في ظل وجود لجنة مخصصة للسيدات وأخرى للرجال داخل المقر، مشيرًا إلى أن عملية التصويت تسير على أكمل وجه، وسط إشراف كامل من المحافظة والجهات المختصة، في إطار تنظيم يليق باسم مصر وبمواطني شمال سيناء الذين يُعرف عنهم الحرص الدائم على المشاركة الفعالة في الاستحقاقات الانتخابية.

وأشار إلى توافد العديد من السيدات منذ الصباح الباكر ووقوفهن في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهن، مؤكدًا أن هذا المشهد لا يقتصر على هذا المقر فقط، بل يشمل الشارع الذي يضم ما لا يقل عن 3 مقار انتخابية، احتشد أمامها المواطنون للمشاركة في العملية الانتخابية، موضحًا أن نسبة كبيرة من الشباب أيضًا تشارك في الانتخابات، وأنهم عبّروا عن حرصهم على أداء واجبهم الانتخابي، وأكدوا عزمهم على مواصلة المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، مثل انتخابات البرلمان أو مجلس النواب.

اقرأ أيضاًبإرادة لا تُقهر.. ناخب من ذوي الهمم يُصر على الإدلاء بصوته بانتخابات الشيوخ بكفرالدوار

وزير الثقافة لـ «الأسبوع»: المشاركة في انتخابات الشيوخ ركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية

مصطفى بكري: «من المهم جدًا أن يشارك كل مصري في انتخابات الشيوخ كل برأيه وموقفه».. فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات العملية الانتخابية انتخابات الشيوخ انتخابات الشيوخ 2025

إقرأ أيضاً:

الحكومة السعودية تتجه غرباً… قفزات داخل المشهد السوداني

شئنا أم أبينا فإننا نعيش في فترة الهيمنة الأمريكية العالمية Paxa- Amerlcana وهذه على وزن يوم كانت
Paxa- Romana.
الإمبراطورية الرومانية الآمرة والناهية في العالم… غير أن الفرق بين الهيمنتين أن السيطرة الرومانية كانت مباشرة… والآن السيطرة الأمريكية تتم عبر الشركاء الإقليميين..

بعد انتهاء فترة الحرب الباردة 1990 وخروج الاتحاد السوفيتي من حلبة الصراع الدولي… وبالتالي انتهاء القطبية الثنائية…. كان العالم مرشحاً لعودة التعددية القطبية.. الحال التي كان عليها العالم قبل الحرب العالمية الثانية.. وكان المؤمل أن يتفكك حلف الناتو اختياريا مثلما تفكك حلف وارسو اضطراريا.. كان العالم يرنو إلى إنهاء سباق التسليح وعهد الحروبات.. وأن ترجح معايير التفوق الاقتصادي … ويظهر أقطاب جدد مثل ألمانيا واليابان و… ولكن أمريكا قالت لا.. وساعدها صدام حسين بغزو الكويت فحشدت العالم خلفها.. وأعادت المجد للبنادق وكرست القطبية الأحادية…

ولما كانت أمريكا تعلم صعوبة أنفرادها بقيادة العالم.. لجأت للشراكات وإن شئت قل الوكالات الإقليمية… منطقة الشرق الأوسط كان التنافس على قيادتها بين إسرائيل والعالم العربي وإيران وتركيا…
دعونا نقفز فوق الأحداث قفزا… ونصل ليومنا هذا… فنقول إن منطقة الخليج العربي فرضت نفسها كقوى إقليمية لايمكن تخطيها.. ساعد في ذلك أمران… أولا أن القيادات الخليجية الحالية وهي الجيل الثالث من الأسر المؤسسة للدولة الخليجية…. تخلت عن الدبلوماسية المحافظة…. وشرعت في المنافسة في صراع النفوذ الدولي… وهذا تطور سياسي ودبلوماسي طبيعي… لا توجد في عالم اليوم دولة لا تبحث عن نفوذ خارج حدودها… وإلا ستكون تلك الدولة قد حكمت على نفسها بالتكلس ومن ثم الفناء… والبحث عن النفوذ لا يعني بضربة لازب فرض الهيمنة والسيطرة… إنما قد يعني تبادل المصالح والتنسيق السياسي… رغم عدم تعادل الكفتين…

دعونا نقفز قفزة ثانية ونتجاوز كثيراً من الأحداث… لنصل إلى سمو الأمير محمد بن سلمان… الذي جاء للقيادة بخطة مدروسة… تتيح لبلاده مكانة بارزة في لعبة صراع النفوذ الدولي…وهي (السعودية 2030) … وهذه بدأت بسياسة داخلية غير مسبوقة… يمكن وصفها بأنها ثورة اجتماعية…. فجذب إليه القوى الحديثة من الشباب والمرأة فسلح نفسه بالرضاء الشعبي…. بالإضافة للشرعية التقليدية الموروثة.. لذلك أوغل في السياسة الخارجية برفق وبصيرة.. فحقق هدفا ذهبيا في سوريا… والآن اتجه للسودان…

دعونا نقفز قفزة ثالثة ونرجع بها لحبيبنا السودان.. بكسر الحاء… ومسمار قلبنا.. فالحرب التي تدور فيه الآن حرب ليست عادية…. فهي في مكونها الأساسي عدوان غير مسبوق على المواطنين العزل الأبرياء… لذلك لفتت نظر العالم واهتمام الجيران… من ضمنهم السعودية التي بربطها بالسودان البحر الأحمر… ففي عالم اليوم البحار يمكن أن تكون أدوات وصل… هذا بالإضافة للروابط الأخرى الكثيرة والمتشعبة….. السعودية كانت في قلب الحدث منذ بدايته لا بل قبل البداية… فأول المحاولات لإيقاف الحرب كانت في جدة… ومازلت اتفاقية جدة هي المرجعية الأصلح لأي محاولة لإيقاف الحرب الأهلية وإن شئت قل العدوان على السودان… كما أن السعودية عضو فاعل في الرباعية التي تدرق بها مسعد بولس مستشار ترامب للخوض في المسألة السودانية… الأمير محمد بن سلمان وبكل الثقل السياسي المشار إليه أعلاه…. وضع المسألة السودانية على رأس أجندته في زيارته لامريكا في الأسبوع المنصرم… تلك الزيارة التي سارت بذكرها كل وسائط الدنيا الإعلامية… لأنها لقاء بين القطب العالمي بقطب إقليمي كبير..

دعونا نقفز قفزة رابعة فوق الشكليات الإجرائية في تقديم الملف… والدراما التي قام بها الرئيس ترامب… فهذا الرجل منذ عودته للرئاسة ظل يقدم شكلا مختلفا من الدبلوماسية… إن جاز لي أن اسميها… أسميها بدبلوماسية (البجاحة)…. بيني وبينكم بجاحة ظريفة تحث على المتابعة.. عودة إلى موضوعنا وان لم نخرج عنه.. فقد رحب كل أهل السودان بتولي سمو الأمير لملف الحرب السودانية… اللافت للنظر أكثر هو الإجماع السياسي… الحكومة السودانية رحبت وبسرعة البرق.. وكل الأحزاب بما فيها الحركة الإسلامية وصمود رحبت … وهذا أول إجماع سياسي سوداني يحدث ليس من بداية الحرب بل منذ عقود طويلة… ينبغي الترحيب به.. ومن المؤكد أن هناك من سيسعى لفرتقته ومن داخل المجمعين أنفسهم … للظفر بالكيكة المتوقعة… (الناس بقت ما خايفة الله في الشعب المنكوب دا)… في تقديري إن سمو الأمير في مسعاه لحل المشكل السوداني يمكن أن يبدأ من هذا الإجماع السياسي السوداني رغم هشاشته .. عسى ولعل أن يكون مدخلا لإنهاء الصراع العسكري…

إن المشروع السعودي الذي باركته الولايات المتحدة… لم تظهر لنا ملامحه بعد… ناهيك عن مكوناته… فهل هو في مرحلة النوايا.. أم تجاوزها إلى وضع خطوطه الرئيسية ؟ أم أنه جاهز و(موضب) ومنتظر التنفيذ؟… هذة أسئلة لا نملك الإجابة عليها… ولكن الذي يمكن أن نقوله إن الشعب السوداني الصابر فوق جراحه المثخنة… قد استبشر خيرا بما حدث فاللهم اجعله خير…

د. عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جنوب سيناء تستكمل استعداداتها الكاملة لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس النواب
  • قيادة الجيش الثاني الميداني تستقبل شيوخ وعواقل وممثلى المجتمع المدني بشمال سيناء
  • سباق انتخابي محتدم في جنوب سيناء وصراع ساخن يخطف الأنظار قبل ساعات من فتح اللجان
  • حسن سلامة: المصريون بالخارج قوة وطنية تدعم الدولة في مواجهة التحديات
  • الحكومة السعودية تتجه غرباً… قفزات داخل المشهد السوداني
  • هيثم عمران: المشاركة السياسية جزء أصيل من ثقافة المواطن وانتمائه للدولة
  • وليد دعبس يفتتح المقر الجديد لنادي مودرن سبورت دبي في إمارة الشارقة
  • أخبار التوك شو | 5دول تستعد لإرسال قوات إلى غزة.. وتفاصيل رسائل الرئيس السيسي بشأن ضبط المشهد الانتخابي
  • بدء الصمت الانتخابي للمرحلة الثانية اليوم.. و100 ألف جنيه عقوبة خرقه
  • بدء الصمت الانتخابي وتوقف الدعاية لمرشحي المرحلة الثانية من انتخابات النواب