أكدت المحكمة الدستورية المصرية تعزيز التعاون الدولي بعد توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع المحكمة العليا ببنجلاديش بهدف تبادل الخبرات الدستورية واللوجستية بين البلدين خلال زيارة رسمية لرئيس قضاة بنجلاديش الدكتور القاضي سيد رفعت أحمد إلى القاهرة وبحضور أعضاء الجمعية العامة للمحكمة

مصر وبنجلاديش توقعان بروتوكول تاريخي لتبادل الخبرات الدستورية

خلال مراسم توقيع البروتوكول التي تمت بمقر المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة وقع المستشار بولس فهمي إسكندر رئيس المحكمة الدستورية المصرية البروتوكول إلى جانب الدكتور القاضي سيد رفعت أحمد رئيس قضاة بنجلاديش ورئيس المحكمة العليا وأكد الطرفان على أهمية تعزيز تبادل الخبرات الدستورية واللوجستية بما يساهم في رفع مستوى الأداء القضائي وتبادل الممارسات العملية بين المحكمتين

مباحثات حول المبادئ الدستورية

وتخلل البروتوكول جلسة نقاش موسعة تم خلالها تبادل الرؤى حول المبادئ الدستورية في مصر وبنجلاديش وسبل تعزيز التعاون المشترك بين القضاء الدستوري في كلا البلدين وأوضح المستشار الدكتور طارق عبد الجواد شبل نائب رئيس المحكمة والمتحدث الرسمي للمحكمة أن هذه الزيارة تمثل فرصة للتعرف على التجارب القضائية البنجلاديشية واستفادة الجانبين من تبادل المعلومات والخبرات العملية

أهمية الزيارة والتعاون الدولي

زيارة الدكتور القاضي سيد رفعت أحمد تأتي في ضيافة المحكمة الدستورية العليا المصرية وتستمر ثلاثة أيام وتهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي بين القضاء الدستوري في مصر وبنجلاديش كما أشارت مصادر قضائية إلى أن البروتوكول سيسمح بتطوير آليات العمل وتوحيد المعايير في بعض الجوانب الإدارية والقانونية بين الجانبين بما يعزز تبادل الخبرات ويعود بالنفع على النظام القضائي لكلا البلدين

دور المحكمة المصرية في تعزيز العلاقات القضائية

أكد المستشار بولس فهمي إسكندر على التزام المحكمة الدستورية العليا المصرية بدعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع القضاء في مختلف الدول وبما يسهم في تبادل المعرفة وتطوير الأداء القضائي كما تم الاتفاق على تنظيم ورش عمل متخصصة وتبادل زيارات دورية بين المحكمتين لتعزيز الخبرات في جميع المجالات الدستورية واللوجستية

التوثيق والمتابعة الرسمية

وثقت المحكمة الدستورية المصرية البروتوكول ضمن ملفات التعاون الدولي الرسمي وأكدت على استمرار متابعة تنفيذ بنوده على أرض الواقع بما يحقق أهداف الطرفين في تطوير الأداء القضائي وتعزيز الخبرات المشتركة ويعد هذا البروتوكول خطوة مهمة نحو توسيع شبكة العلاقات الدولية للمحكمة الدستورية المصرية

البروتوكول الموقع بين المحكمة الدستورية المصرية والمحكمة العليا ببنجلاديش يمثل نموذجا متقدما في التعاون القضائي الدولي ويعكس التزام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات القانونية والدستورية ويأتي ذلك في سياق حرص المحكمة الدستورية العليا على المشاركة في الفعاليات القضائية الدولية وتطوير منظومة العمل القضائي بشكل مستمر

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة الدستورية التعاون الدولي البروتوكول الخبرات الدستورية القضاء المحکمة الدستوریة المصریة المحکمة الدستوریة العلیا التعاون الدولی تبادل الخبرات

إقرأ أيضاً:

المحكمة الاتحادية العليا تصادق على النتائج النهائية لانتخابات برلمان العراق

صادقت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، اليوم الأحد، على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية الدورة السادسة للبرلمان العراقي والتي جرت في 11 من الشهر الماضي.

وقالت المحكمة في بيان صحفي إنه بعد "التدقيق والمداولة اتضح لها أن عملية الاقتراع العام لانتخابات أعضاء مجلس النواب العراقي قد استوفت متطلباتها الدستورية والقانونية".

وأضافت أنه "لعدم وجود ما يخل بصحتها قررت المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب العراقي لعام 2025 للفائزين".

وأشارت إلى أنها "قررت أيضا إشعار السلطات الثلاث بقرار المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة وأن القرار صدر بالاتفاق باتّاً وملزما للسلطات كافة استنادا لأحكام دستور جمهورية العراق وقانون المحكمة الاتحادية العليا".

وبموجب الدستور، يتعيّن على مجلس النواب الجديد في دورته الانتخابية السادسة أن يعقد جلسته الأولى خلال أسبوعين من تاريخ المصادقة على النتائج، برئاسة النائب الأكبر سنّا، على أن يتم خلالها انتخاب رئيس للبرلمان.

وبعد الجلسة الأولى، يفترض أن ينتخب البرلمان رئيسا للجمهورية خلال 30 يوما بغالبية الثلثين، على أن يكلّف الرئيس خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين مرشح الكتلة النيابية الأكبر، المنتمي إلى الطائفة الشيعية، بتشكيل الحكومة.

وغالبا ما تواجه القوى السياسية العراقية صعوبات في الالتزام بالمهل الدستورية، نتيجة مفاوضات جانبية قد تستمر أشهرا لاختيار الرئاسات الثلاث.

وبحسب الأعراف السياسية ونظام المحاصصة المعتمد منذ العام 2003، يتولى رئاسة الحكومة، وهو المنصب التنفيذي الأقوى، سياسي شيعي، ويذهب منصب رئيس مجلس النواب إلى سنّي، ويشغل رئاسة الجمهورية، وهو منصب فخري إلى حد كبير، سياسي كردي.

وعقب انتخابات 11 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، أعلن تحالف "الإطار التنسيقي"، الذي يضم أحزابا شيعية نافذة، تشكيل كتلة نيابية واحدة، انضم إليها رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني، الذي حقق أكبر عدد من المقاعد في الاقتراع.

وبذلك، أصبح "الإطار التنسيقي" صاحب الغالبية البرلمانية، وبدأ مفاوضات بهدف الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة. ويأمل السوداني أن يسميه التحالف لولاية ثانية، بعدما أوصله إلى رئاسة الحكومة للمرة الأولى في العام 2022.

وفي المقابل، لا تزال الأحزاب السنية البارزة تتفاوض للتوافق على اسم رئيس جديد لمجلس النواب، في حين لم يتوصل الحزبان الكرديان الرئيسيان حتى الآن إلى اتفاق بشأن مرشح رئاسة الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاقتصاد والتخطيط توقع اتفاقية تعاون مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء
  • المحكمة الاتحادية العليا تصادق على النتائج النهائية لانتخابات برلمان العراق
  • وزير الاتصالات والنائب العام يوقعان بروتوكول تعاون لتنفيذ 10 مشروعات لتطوير وتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة
  • بروتوكول تعاون لتنفيذ 10 مشروعات لتطوير وتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة
  • النيابة العامة ووزارة الاتصالات توقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التحول الرقمي
  • بروتوكول تعاون بين النيابة العامة ووزارة الاتصالات لتطوير منظومة التحول الرقمي
  • الصحة: فاكسيرا توقع بروتوكول تطوير المعامل المركزية للرقابة على الإنتاج وتعزيز جودة الأمصال واللقاحات
  • فاكسيرا توقع بروتوكول تطوير المعامل لتعزيز جودة الأمصال واللقاحات
  • فاكسيرا توقع بروتوكول تطوير المعامل المركزية للرقابة على الإنتاج وتعزيز جودة الأمصال واللقاحات
  • بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات