بيسكوف: مصادرة أي أموال وأصول روسية في الخارج عمل غير قانوني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن مصادرة أي أموال وأصول روسية في الخارج تعتبر عملا غير قانوني، وستتبعه دعاوى قضائية جدية.
وقال بيسكوف في تصريح له تعليقاً على قرار أمريكي بإرسال أموال تخص رجال أعمال روس مصادرة لدعم القوات الأوكرانية: “إن قرار واشنطن هذا سلبي تماماً ونعتبره عملاً غير قانوني، وكل الحالات المتعلقة بتجميد أو اعتقال أو الاحتفاظ بأي أموال تتعلق بالممتلكات الحكومية والخاصة والمختلطة الروسية في الخارج”.
وأضاف: “إن أي ادعاءات ومزاعم بأنهم تمكنوا من إيجاد مبرر لاستمرار هذا الخروج على القانون هي هراء قانوني مطلق وفي كل الأحوال ستؤدي بطريقة أو بأخرى إلى التقاضي في المستقبل”.
وشدد بيسكوف على أنه لن يتم التغاضي عن أي حالة من حالات الاحتجاز غير القانوني هذه، وقال: “كل قضية لها خصائصها الخاصة ومن الضروري فهم تفاصيل كل قضية، ولكن كل هذا سيصبح فيما بعد موضوع دعاوى قضائية جدية للغاية ولن يترك هذا الأمر يمر ببساطة”.
من جانب آخر أوضح بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يخطط لإلقاء كلمة أمام قمة مجموعة العشرين التي ستعقد قريبا في الهند، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ جميع الأعمال من قبل وزير الخارجية سيرغي لافروف.
ولفت بيسكوف إلى أن الخبراء بمشاركة المبعوث الدائم لروسيا إلى القمة سيقومون بتنسيق كافة الوثائق المتعلقة بالقمة.
وتعقد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من الـ9 إلى الـ10 من أيلول، وتم توجيه الدعوة إلى قادة جميع دول المجموعة وتسع دول أخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هجوم بمسيّرات يطال للمرة الأولى منطقة روسية في سيبيريا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةاستهدف هجوم بطائرات مسيّرة، مساء أمس، موقعاً صناعياً في مدينة تيومين بسيبيريا، في أول هجوم يطال هذه المنطقة الواقعة على بعد أكثر من 1800 كيلومتر من أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقالت السلطات الإقليمية الروسية في بيان على تلغرام إن ثلاث طائرات مسيّرة تم رصدها وتحييدها داخل منشأة صناعية في حي أنتيبينو في شرق تيومين. ولم تحدد السلطات مصدر الطائرات المسيّرة، فيما لم تعلن أوكرانيا حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مصفاة نفط كبيرة كانت على الأرجح هدفاً للهجوم.
وأوضحت السلطات أن فرق الطوارئ التي هرعت إلى المكان حالت من دون انفجار الطائرات المسيّرة، لكن وسيلة إعلام محلية نقلت عن شاهد عيان قوله إن بنية تبريد في المصفاة تضررت.
وتُعدّ منطقة تيومين الغنية بالمحروقات من أبرز مراكز إنتاج النفط في روسيا، ويُعتقد أن هذا الهجوم هو الأول الذي يستهدفها منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا في فبراير 2022.
وخلال الأشهر الماضية، كثّفت أوكرانيا ضرباتها بطائرات مسيّرة لمصافي النفط الروسية، رداً على القصف الروسي المكثف الذي يستهدف أراضيها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود في روسيا.
وفي يونيو، أعلنت كييف أنها استهدفت قواعد جوية روسية في مناطق بعيدة جداً من جبهات القتال، في سيبيريا ومنطقة القطب الشمالي، باستخدام طائرات مسيّرة تم تهريبها إلى داخل الأراضي الروسية.
في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 416 طائرة مسيرة أوكرانية و16 صاروخاً من طراز «هيمارس» تابع للقوات الأوكرانية خلال الـ24 ساعة.
يأتي ذلك فيما أسفر هجوم بمسيّرات عن مقتل أربعة أشخاص في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، بحسب ما أعلن الحاكم المحلي المعين من موسكو أمس، متهماً كييف باستهداف مدنيين عمداً.
وأورد فلاديمير سالدو على «تليغرام» أن الأشخاص الأربعة قتلوا على طريق بين بلدتي زافوديفكا وغورنوستايفكا خلال هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف مركبات مدنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أمس، إن موقف روسيا حيال تسليم صواريخ «توماهوك» إلى كييف أوضحه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث سيكون تصعيداً خطيراً لكنه لن يكون قادراً على تغيير الوضع بالنسبة لكييف.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، رداً على سؤال بهذا الخصوص، بما يخص موقف موسكو، فقد أوضحه الرئيس بوتين بشكل لا يقبل التأويل، خلال منتدى نادي فالداي للحوار، وقد تمت هناك تسمية الأشياء بمسمياتها، ستكون هذه جولة تصعيد خطيرة، وفي الوقت نفسه، لن تغير الوضع الميداني على الجبهات بالنسبة لنظام كييف، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.