(عدن الغد) خاص :

 

أكد القيادي بالحراك السلمي، رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية ، عبد الكريم السعدي، أن "مساعي السلام لا تزال تعاني من عوائق كثيرة في طريق الوصول إلى غايتها".

وقال السعدي، في حديثه لـ وكالة"سبوتنيك"، الروسية  اليوم الإثنين، إن ما يدور حاليا من مساع تقوم بها المملكة العربية السعودية من وجهة نظرنا قد يفضي إلى سلام مرحلي وقتي، طالما أن المشاورات تقوم على التعاطي مع طرف واحد منفرد وهو جماعة أنصار الله ويغفل الأطراف الأخرى، هذا في حال تعاطي الجماعة بمصداقية مع ما تتفق عليه مع الرياض، خصوصا أن لجماعة أنصار الله تاريخ طويل مع نقض الاتفاقات والالتفاف عليها.

وأضاف القيادي بالحراك السلمي، أن عملية تغييب الأطراف بما فيها تلك الأطراف التي يتشكل منها مجلس القيادة   ناهيك عن إقصاء الأطراف الوطنية الفاعلة التي أقصتها صراعات أطراف التدخل الإقليمية البينية، هو مؤشر على أننا أمام انتقال من حالة أمر واقع إلى حالة أمر واقع أخرى تتم التهيئة لها، قد تؤدي إلى هدوء وسلام مرحلي وقتي، ولكنها لن تحقق السلام الدائم.

وأشار السعدي، إلى أن الحديث عن سلام دائم يعني الحديث عن إيجاد حلول لكافة القضايا العالقة بأدوات تستحضر كافة القوى الوطنية في اليمن

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بهاء سلطان يطوي صفحة "روتانا" بعد خلاف مالي.. وهذا مصير عقده الجديد

 

 

أغلق الفنان بهاء سلطان ملف تعاقده مع شركة روتانا رسميًا، بعد تعاون استمر لعامين فقط، أصدر خلالهما ألبومين لاقيا صدى جماهيريًا واسعًا. ورغم النجاحات، لم يُكتب لهذا التعاون الاستمرار، بسبب خلافات مادية حالت دون تجديد التعاقد.

بدأت القصة حين طالب بهاء سلطان بزيادة أجره بعد نهاية مدة العقد، إذ كان الاتفاق الأصلي على 2 مليون جنيه مقابل عامين، لكنه لاحقًا طلب رفع القيمة إلى نحو 600 ألف دولار أي ما يعادل أكثر من 30 مليون جنيه وهو ما قوبل بالرفض من جانب الشركة، ما أدى إلى انتهاء العلاقة بين الطرفين منذ يوليو 2024، مع تمديد إضافي استمر حتى ما قبل رمضان الماضي.

ورغم مرور قرابة عام على فك الارتباط، لم يُعلن حتى الآن عن أي شركة إنتاج جديدة تتولى إدارة أعمال بهاء سلطان، ما يفتح باب التساؤلات حول المرحلة المقبلة في مسيرته الفنية.

جدير بالذكر أن آخر إصدار لبهاء سلطان مع روتانا كان ميني ألبوم بعنوان "رسيني"، والذي طُرح في أبريل الماضي، وتضمن خمس أغنيات هي: "اترموا"، "بنشوف فلان"، "الطيبين"، وغيرها، وجمعته بعدد من أبرز الأسماء في مجال الكلمة واللحن والتوزيع، مثل تامر حسين، منة عدلي القيعي، عزيز الشافعي، محمد مدين، وتوما.

 

مقالات مشابهة

  • ضعف القيم والرفقاء والتقليد أبرز أسباب التعاطي
  • سحب الجنسية الكويتية من 129 شخصاً وإسقاطها عن حالة
  • قيادي بالجبهة الوطنية: أمريكا تتعمد استمرار دوامة العنف بضربها منشآت إيران النووية
  • قيادي بـالجبهة الوطنية: استمرار الصراع الحالي يدفع المنطقة لمزيد من الفوضى
  • ما واقع البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟
  • بعد قصف "نووي إيران".. "حالة تأهب أمني قصوى" في السعودية والبحرين والكويت
  • مختار غباشي: التصعيد الأمريكي ضد إيران يخلق واقعًا إقليميًا جديدًا
  • بهاء سلطان يطوي صفحة "روتانا" بعد خلاف مالي.. وهذا مصير عقده الجديد
  • الكوني واللافي: نثمن المساعي الرامية إلى بلورة خارطة طريق عبر مشاورات واسعة
  • السعدي : الأحرار جعل من الشباب فاعلين في السياسة وليس مجرد أدوات انتخابية