كتب- أحمد جمعة:

رحب أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، بمقترح لقاء النقابات المهنية جميعها لتنسيق الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني، تعبيرا عن الموقف الشعبي الرافض لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد "عبد الحي" خلال كلمته باجتماع مجلس نقابة الصحفيين مع ممثلي النقابات المهنية، لتنسيق جهود دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، أهمية توحيد الموقف الشعبي والنقابات المهنية جراء ما يحدث، للقيام بخطوات مؤثرة ولها نتيجة.

وقال إن دعم القضية الفلسطينية يجب أن يكون من خلال الدعم الإعلامي الذي قامت به نقابة الصحفيين لمواجهة الآلة الإعلامية الصهيونية على مستوى العالم، والدعم القانوني الذي يمكن لنقابة المحامين القيام به والدعم الطبي الذي تعمل عليه نقابة الأطباء من خلال لجنة مصر العطاء بالنقابة.

وأضاف أنه منذ بدء الأزمة، قرر مجلس النقابة بالإجماع فتح باب التسجيل أمام كل الأطباء من عدد من التخصصات الطبية، الراغبين في علاج الجرحى الفلسطينيين، حال فتح معبر رفح، وفتح باب التبرع على كل الحسابات البنكية للجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، لصالح الشعب الفلسطيني.

وتابع: "تواصلنا مع الجانب الفلسطيني لمعرفة احتياجاتهم من الأطباء والتخصصات الطبية، وحددوا تخصصات الجراحة والأوعية الدموية والتخدير والمخ والأعصاب والعظام والرعاية المركزة، مشيرا إلى أنه حتى الآن سجل نحو 520 طبيبًا في هذه التخصصات للمشاركة في علاج الجرحى الفلسطينيين، وهناك مئات من الأطباء في التخصصات الأخرى على استعداد للتطوع.

واقترح نقيب الأطباء، البدء بإعداد قافلة طبية من الآن محملة بالغذاء والدواء للأشقاء الفلسطينيين، للتوجه إلى معبر رفح، لإدخالها إلى الشعب الفلسطيني من خلال الهلال الأحمر المصري.

ولفت إلى أن النقابة تواصلت مع معظم النقابات العربية، وخاصة نقابة أطباء الأردن التي قررت إرسال مساعداتها للفلسطينيين من مساعدات طبية أو أطباء أردنيين عن طريق نقابة أطباء مصر، وتم التواصل أيضا مع جمعية أوروبية وأخرى أمريكية.

وتابع: استهداف مستشفى جريمة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا الأمر أثار حفيظة معظم النشطاء في المجال الطبي على مستوى العالم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني نقيب الأطباء أسامة عبد الحي النقابات المهنية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: مشروع الدولة لم يمت والاحتلال إلى زوال أكد

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن القضية الفلسطينية تمر حالياً بـإحدى أكثر لحظاتها قسوة، مشيراً إلى أن العامين الماضيين شهدا حرب إبادة شنّها الاحتلال الإسرائيلي بهدف محو مجتمع كامل من الوجود.

وجاءت تصريحات أبو الغيط خلال كلمة ألقاها بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي تحتفل به الأمم المتحدة سنوياً في 29 نوفمبر. وقال الأمين العام إن الاحتلال ظهر خلال العامين الماضيين بوجهه الوحشي والإجرامي، مضيفاً أن الأطفال الفلسطينيين كانوا من أكثر الفئات تضرراً، بعدما فقدوا مدارسهم وعائلاتهم وطفولتهم في ظل عمليات القصف والتدمير الواسعة.

وأشار أبو الغيط إلى أن الشعب الفلسطيني أظهر في المقابل بطولة ناصعة في تمسكه بأرضه، مشدداً على أن إسرائيل تواجه اليوم عزلة دولية غير مسبوقة، حتى من بعض الدول التي كانت تُعد من أقرب حلفائها.

وعرض الأمين العام أبرز مظاهر التصعيد في الضفة الغربية المحتلة خلال العامين الماضيين، بما في ذلك توسع الاستيطان، وتدمير المخيمات وتهجير الآلاف، وتصاعد عنف المستوطنين إلى أعلى مستوى منذ عشرين عاماً.

وأوضح أن أكثر من ألف فلسطيني استشهدوا في الضفة، فيما يقبع نحو تسعة آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال.

وأكد أبو الغيط أن مشروع الدولة الفلسطينية لم ينتهِ، مشيراً إلى ارتفاع عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى 157 دولة.

وقال إن هذا التحول يعكس اتجاهاً واضحاً في حركة التاريخ نحو إقامة الدولة الفلسطينية، لا نحو استدامة الاحتلال.

وتطرق الأمين العام إلى سلسلة التطورات السياسية الأخيرة، ومن بينها إعلان نيويورك الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكوّنة من 20 نقطة، والجهود التي قادتها مصر وقطر وتركيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

كما أشار إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الذي تبنى خطة السلام، وسمح بإنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة لتهيئة الطريق أمام تطبيق حق تقرير المصير.

ووصف أبو الغيط القرار بأنه بداية مرحلة هامة تتطلب جهداً منسقاً لترجمة عناصره إلى خطوات عملية على الأرض، بما يشمل تأمين انسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وفتح ممرات المساعدات الإنسانية دون عوائق، والبدء في عملية إعادة الإعمار، مؤكداً أن الهدف هو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وإفشال محاولات التهجير أو فصل غزة عن الضفة الغربية.

وشدد في ختام كلمته على أن الاحتلال مهما اشتد بطشه إلى زوال، وأن الدولة الفلسطينية ستتجسد على الأرض، بوصفها الحل العادل والوحيد الذي أقره المجتمع الدولي لتحقيق سلام شامل ودائم في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في نيويورك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • السفير العضايلة يمثّل الأردن في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
  • مندوب مصر بالجامعة العربية: القاهرة تحيى صمود الشعب الفلسطيني وحفاظه على أرضه
  • أبو الغيط في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: مشروع الدولة لم يمت والاحتلال إلى زوال أكد
  • نقيب الأطباء ووفد من النقابة يشاركون بحلقة نقاشية حول قانون تنظيم المسؤولية الطبية
  • مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا
  • مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيطالية روما
  • بيوم التضامن العالمي.. مغاربة يحيّون صمود الشعب الفلسطيني
  • مصطفى بكري في ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني: شعب الجبارين الذي لا يعرف الهزيمة أو الاستسلام
  • الرئيس المصري يبعث خطاب إلى نظيره الفلسطيني