مفوض الأمم المتحدة للاجئين يدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت/
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، مجلس الأمن الدولي إلى الاتحاد ودعم وقف لإطلاق النار من أجل إنهاء دوامة الموت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال غراندي، في إحاطته أمام مجلس الأمن في نيويورك الليلة الماضية، “يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن ينهي على الأقل دوامة الموت هذه”، معربا عن أمله بأن تتجاوز الدول الأعضاء في المجلس الانقسامات وتمارس سلطتها، محذرا من أن الاختيارات التي سيتخذها الأعضاء ستوسم الجميع لأجيال عدة.
وفيما الوضع الإنساني “الكارثي” مستمر في التدهور في قطاع غزة بحسب الأمم المتحدة، كان غراندي واضحا خلال مؤتمر صحفي عقد في نهاية جلسة المجلس. وقال “لا يريد الفلسطينيون مغادرة غزة، ويريدون دخول المساعدات إلى غزة، ويجب أن يكون ذلك هو الأولوية”.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قبل أيام قرارا، مقدما من المجموعة العربية وعدد من الدول الأخرى، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء غزة فورا وبدون عوائق ، وهو القرار الذي فشل مجلس الأمن في اتخاذه أكثر من مرة .
حيث فشل الأسبوع الماضي في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف إجراءات العدو الصهيوني بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض /الفيتو/، كما فشل في اعتماد مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إنساني لإطلاق النار بشكل فوري ودائم وتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية دون عوائق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
جدد العاملون الإنسانيون في الأمم المتحدة دعواتهم لإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة، ووقف إطلاق نار فوري، وزيادة المساعدات لتخفيف معاناة الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار المحادثات حول خطة السلام.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” أنه على مدار العامين الماضيين رفضت إسرائيل -أو أعاقت- (45%) من المهام الإنسانية في غزة من بين (8) آلاف مهمة، وأن (988) فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة قُتلوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر 2023، بينهم (212) طفلًا.
من جانبها قالت منظمة “اليونسيف”، إن (18) من الأطفال الخدج لا زالوا عالقين وسط التصعيد العسكري في شمال مدينة غزة، يحتاجون إلى الإجلاء، وإلى الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أن واحدًا من كل خمسة أطفال يولدون في غزة قبل الأوان، دون وجود البنية التحتية اللازمة للحفاظ على حياتهم، وقد قُتل 61 ألف طفل أو شوهوا خلال عامي الحرب، أي طفل واحد كل (17) دقيقة في المتوسط، محذرة من أن المجاعة التي أُعلنت في مدينة غزة تنتقل ببطء إلى الجنوب مع نزوح المزيد من الناس.