قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن القمة العربية التي تنعقد اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، هي قمة استثنائبة، كونها تنعقد في توقيت بالغ الأهمية يواجه فيه الشعب الفلسطيني حرب إبادة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، ومخطط دنئ لتهجير سكان قطاع غزة جنوبا باتجاه سيناء، مؤكدا أن القمة الحالية تبحث عن موقف عربي موحد إزاء قضية مصيرية تأتي علي رأس الأولويات العربية، وهي القضية الفلسطينية.

وأشار "الجندي"، إلي أن الشعب العربي الفلسطيني يواجه مأساة إنسانية علي مرأي ومسمع من العالم، وهو ما يتطلب إدانة عربية واضحة وصريحة لما تقوم به إسرائيل من مجازر ومطالبة فورية بوقف إطلاق النار، والعمل علي خلق مسار آمن لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي داخل القطاع المحاصر منذ ٧ أكتوبر، والذي يعاني من انقطاع الكهرباء والمياه ونفاذ الوقود والسلع الغذائية والأدوية، موضحا أن الاعتداءات الإسرائيلية استهدفت المدنيين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة كذلك سيارات الاسعاف التي تنقل المرضى، الأمر الذي إحالة إسرائيل إلي المحكمة الجنائية الدولية لارتكابها جرائم تخالف اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه من الضروري مطالبة العالم باتخاذ خطوات جادة نحو إقرار الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الحل الوحيد لإنهاء واحدة من القضايا التي تؤرق منطقة الشرق الأوسط منذ عقود طويلة، مؤكدا علي حق الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولته ويستمتع بحقوقه مثل باقي شعوب العالم.

وأكد النائب حازم الجندي، أن قمة الرياض عليها أن تسلك جميع السبل الممكنه من أجل وقف الحرب اللإنسانية ضد المدنيين الأبرياء العزل بقطاع غزة ورفع الحصار عنهم، مشددا علي ضرورة ان تتضمن مخرجات القمة رفض قاطع لمحاولات إخضاع القطاع لإدارة دولية، أو تكوين قوات دولية لإدارة القطاع، وأن يكون الحل نابع من داخل البيت الفلسطيني من خلال التوافق بين جنيع الفصائل هناك.

وأوضح "الجندي"، أن قمة الرياض جاءت كخطوة بعد تحركات دبلوماسية واسعة من بعض الدول العربية علي رأسها مصر من أجل التهدئة وإعلان هدنة إنسانية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشددا علي أن مصر لم تدخر جهدًا لمساعدة فلسطين من منطلق مسئوليتها تجاه أشقائنا الفلسطينيين، فضلًا عن كونها قضية تتعلق بالأمن القومي المصري وتمثل العمق الاستراتيحي لها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشعب الفلسطيني قمة الرياض النائب حازم الجندي

إقرأ أيضاً:

رونالدو ينال جائزة استثنائية من الاتحاد البرتغالي ويتحدث عن الاعتزال

البرتغال – توج البرتغالي كريستيانو رونالدو أسطورة منتخب بلاده، بجائزة جديدة حملت اسم “جلوب برستيج”، وذلك خلال الحفل السنوي الذي نظمه الاتحاد البرتغالي لكرة القدم تكريما لمسيرته.

ويواصل رونالدو البالغ 40 عاما، رحلته مع المنتخب البرتغالي الذي يستعد لخوض مباراتين مهمتين في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام كل من إيرلندا وهنغاريا.

وفي كلمته بعد تسلمه للجائزة، عبر رونالدو عن سعادته الكبيرة قائلا:”لدي العديد من الكؤوس في منزلي، لكن هذه الجائزة مختلفة ومميزة للغاية. للحظة فكرت: هل تعني نهاية مسيرتي؟ لكنني أدركت أنها بالعكس، امتداد لما حققته طوال السنوات الماضية”.

وأكد “الدون” أنه لا يفكر في الاعتزال في الوقت الحالي:”ما زلت أشعر أنني قادر على العطاء، وأرغب في الاستمرار لعدة سنوات أخرى، ربما ليست طويلة جدا، لكنني أقدم أداء جيدا مع النادي والمنتخب، وسأغادر فقط عندما أكون راضيا تماما عما قدمته”.

وتوقف رونالدو عند تجربته الطويلة مع منتخب بلاده قائلا:”تشرفت بتمثيل المنتخب الوطني لمدة 22 عاما، وهذا يعكس شغفي الكبير باللعب لبلدي. لو كان القرار بيدي لاخترت اللعب للبرتغال فقط، فهو قمة شرف أي لاعب”.

وفي ختام كلمته، شكر رونالدو جميع زملائه السابقين والحاليين في المنتخب، مشددا على أن الهدف الآن هو “التركيز على الفوز بالمباراتين القادمتين وحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم”، معتبرا أن الطريق إلى المونديال يجب أن يبنى “خطوة بخطوة”.

المصدر: “وسائل إعلام”

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الدبلوماسية المصرية قاطرة سلام وحامية حقوق الشعب الفلسطيني
  • مسير ووقفة في مناخة بمحافظة صنعاء تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • مصطفى البرغوثي : ” صمود الشعب الفلسطيني وراء وقف الحرب “
  • إصابات واعتقالات وتهجير قسري في عدة مناطق بالضفة
  • رونالدو ينال جائزة استثنائية من الاتحاد البرتغالي ويتحدث عن الاعتزال
  • ميدو: "منتخب مصر قادر على التأهل للمونديال"
  • مشروعية مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال قانونيًا
  • القطاع الصحي يواجه “إبادة صحية”
  • الخارجية: الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني لن تتوقف
  • مرتزقة الجندي الوحيد أبرز أدوات الاحتلال منذ بدء الإبادة.. هذا ما نعرفه عنهم