اليمن تحصد جائزتين في مسابقة دولية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حيروت – متابعات
تصدر ممثلو الجمهورية اليمنية، المراكز المتقدمة في مسابقة الكويت الدولية لحفظ لقرآن الكريم وقراءآته وتجويد تلاوته بنسختها الثانية عشر، التي انطلقت بمشاركة 117 متسابقًا، يمثلون 67 دولة على مستوى العالم في الثامن من نوفمبر الجاري بالعاصمة الكويت.
وتمكن ممثلو اليمن الثلاثة من الحضور المشرف في المراتب المتقدمة في المسابقة حيث حصل القارئ/ محمد دماج – فرع الحفظ على المركز الثاني وجائزة مالية قدرها ثلاثون الف دولار.
كما حصل الطفل الموهوب الذي خطف الأضواء في المسابقة القرآنية أيمن محمد سعيد اليوسفي على المركز الثالث بجائزة مالية قدرها ثلاثة عشر ألف دولار، فيما حصل القارئ/أحمد الحدا – على المركز الخامس فرع القراءات العشر – وجائزة مالية قدرها ست وعشرون الف دولار.
ويخطف حفاظ القرآن الكريم اليمنيون، المراتب الأولى في العديد من المسابقات الدولية، حيث تصدر العام الماضي ممثلو اليمن في المسابقة ذاتها، حيث حصل الشيخ أبوبكر الظبي على المرتبة الأولى دولياً في مسابقه الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، والتي شارك فيها 175 من 70 دولة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: قمة شرم الشيخ خطوة دولية مهمة نحو إعمار غزة
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن قمة شرم الشيخ تمثل محطة دولية مهمة، منحت مصر والمجتمع الدولي تفويضًا واسعًا لتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان الانتقال إلى مراحل التعافي وإعادة الإعمار، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتفاق المطروح لا يزال بحاجة إلى تفاصيل وتفاوض بشأن عدد من النقاط الجوهرية، خاصة مع بدء المرحلة الثانية التي تشمل الأمن، الحوكمة، وإعادة الإعمار، إلى جانب قضايا شائكة مثل تجميد أو نزع سلاح حركة حماس.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني حسم موقفه بالموافقة الكاملة على خطة التعافي وإعادة إعمار غزة ، بما في ذلك إطار الحوكمة الذي قدمته مصر، والذي تم إقراره خلال قمتين عربيتين وإسلاميتين، ما قد يسهم في تقليص مساحات التفاوض.
ومع ذلك، شدد عبد العاطي على أن العقبة الأساسية ستظل متمثلة في الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الخطة لم تتناول جذور الأزمة أو تقدم خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، رغم انفتاحها على الحديث عن دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد أن العدالة لا تكتمل دون محاسبة إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة، وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية، مضيفًا أن أي تسوية لا تلتزم بقرارات الشرعية الدولية ومبادئ العدالة ستبقى منقوصة وغير قابلة للاستدامة.