إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية اليوم

تعلن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء اليوم أسماء الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الحادية عشرة وهم 14 فائزاً يتوزعون على ست فئات. ويتم إعلان أسماء الفائزين في اليوم الرابع لمهرجان كتارا للرواية والذي يتواصل على مدى أسبوع. وشهد المهرجان مساء أمس الإعلان عن مسابقة كتارا للرواية والذكاء الاصطناعي، وقام السيد خالد عبد الرحيم السيد، مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، في إطار المشاريع والمبادرات الجديدة للجائزة في عقدها الثاني.

ويقوم هذا المشروع على تحويل الروايات غير المنشورة والرواية التاريخية غير المنشورة إلى أفلام من خلال الذكاء الاصطناعي بشروط محددة للاستفادة من الرصيد المقدر الذي أنتجته الجائزة خلال أحد عشر عاماً.
 وعلى صعيد متصل، دشنت دار كتارا للنشر، أربعة إصدارات حديثة، تنوعت ما بين الرواية والثقافتين البيئية الصحية، وذلك ضمن فعاليات معرض كتارا للكتاب في نسخته الثالثة، المقام على هامش مهرجان كتارا الدولي للرواية العربية في دورته الحادية عشرة، وسط تفاعل كبير من قبل القراء الذين تهافتوا للحصول على نسخ موقعة من مؤلفي الكتب الأربعة. 

«طويرات الفلا» 
وقد وقَّع الشيخ حسن بن عبد الرحمن بن حسن العبد الله آل ثاني كتابين الأول: طبعة ثانية من كتاب «طويرات الفلا في البيئة القطرية» بعد أن نفدت نسخ الكتاب في فترة وجيزة من الإصدار الأول، والذي أكد أن الطبعة الثانية للكتاب تحوي إضافات نوعية، وتجيب عن أسئلة واستفسارات تلقاها من قراء ومهتمين بالتراث البيئي تفاعلوا مع الطبعة الأولى للكتاب.
الكتاب الثاني حمل عنوان «طيور قطر» وأوضح المؤلف أن هذا الكتاب موجه لليافعين، وهو عبارة عن تبسيط لمادة الكتاب الأول «طيورُ الفلا في البيئةِ القطريةِ».
ووقعت الكاتبة الشابة موزة الأحبابي روايتها «لحن لم تكتبه الرياح» وتعد أصغر كاتبة قطرية تصدر رواية، والتي تتحدث عن القوة وسط الانكسار، وعن الصدق حين يكذب العالم، وعن لحن خفي لم تكتبه الرياح، بل كتبته فتاة اختارت أن تبقى نقية، رغم العاصفة.
أما الكتاب الرابع عبارة عن تثقيف صحي حول مرض التصلب المتعدد، للكاتبة فايزة محمد إبراهيم، ممرضة ومثقفة صحية أولى متخصصة في رعاية مرضى التصلب المتعدد.
وقالت المؤلفة إن كتابها هو دعوة للتفاؤل، ولتحويل المعرفة إلى قوة تساعد المرضى على التكيف مع التصلب المتعدد، وفهم أن المرض ليس نهاية الحياة، بل بداية جديدة نحو الوعي والرعاية الذاتية.
من جانب آخر، انتظمت في مكتبة كتارا للرواية العربية ورشتان تدريبيتان بمقر المكتبة بالمبنى 48 الورشة الأولى بعنوان: «الرواية التاريخية.. تقنيات الكتابة» يتحدث فيها الأستاذ عبد الله مكسور، وهو روائي صدرت له 7 روايات وصحفي ومدرب معتمد وتستمر 3 أيام، والورشة الثانية بعنوان: «روايات الفتيان والفن التشكيلي»، وتقدمها الكاتبة إلهام مجاهد.
ومن جهة أخرى، أقيمت ضمن فعاليات المهرجان ندوة بعنوان: «الرواية التاريخية.. المرجعي والتخيلي» تحدث فيها كل من: د. نورة فرج أكاديمية وروائية، د. علي عفيفي باحث في التاريخ، والأستاذ عبد الله مكسور روائي وصحفي، وأدار الندوة الروائي والكاتب ممدوح أبارو.
في سياق متصل، قال السيد خالد المهندي، مدير مكتبة كتارا للرواية العربية، إن مكتبة كتارا للرواية العربية تعد إحدى مبادرات جائزة كتارا للرواية العربية، وهي المكتبة الوحيدة المتخصصة في الرواية ودراسات نقد الرواية بالمنطقة العربية.

قطر جائزة كتارا للرواية العربية

المصدر: العرب القطرية