فيديو.. إصابة مصور "سكاي نيوز عربية" برصاصة إسرائيلية مطاطية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أصيب مصور قناة "سكاي نيوز عربية"، رائد الحلو، مساء الأحد، برصاصة مطاطية أطلقتها عليه القوات الإسرائيلية بينما كان يغطي الاستعدادات لاستقبال الأسرى الفلسطينيين الأطفال المقرر الإفراج عنهم في الضفة الغربية المحتلة، ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وأصيب المصور برصاصة مطاطية في يده، وتطلب الأمر نقله إلى مستشفى يافا الجراحي في رام الله، كما أصيب عدد من الصحفيين بحالات اختناق.
وكان مراسلنا فراس لطفي ومصورنا رائد الحلو في محيط سجن "عوفر" غربي رام لله لتغطية الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وبينما كان مراسلنا يتحدث على الهواء مباشرة، خرجت قوات إسرائيلية من سجن "عوفر" تتقدمها جرافة في إطار تهديد المحتشدين من المواطنين الفلسطينيين الذين جاءوا من أجل استقبال الأسرى المحررين لقمعهم بشكل عنيف، كما حدث أمس، عندما أصيب 4 بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأثناء حديث المراسل على الهواء مباشرة، بدأ الجيش الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز على المنطقة التي يوجد فيها الصحفيون.
وأظهرت لقطات عدسة "سكاي نيوز عربية" سقوط قنابل الغاز على سيارات الصحافة التي كانت بعيدة عن الجماهير الفلسطينية بشكل كثيف.
وبادرت القوات الإسرائيلية إلى إطلاق قنابل الغاز على الصحفيين صوب الصحفيين دون مبرر فلم يكن هناك رشق للحجارة.
وذكر المراسل أن القوات الإسرائيلية استهدفت الصحفيين مرارا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في عوفر.
ولم يتمكن مراسلنا من استكمال حديثه بسبب كثافة الغاز المسيل للدموع الذي غطى المنطقة التي يوجد فيها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عوفر الأسرى الفلسطينيين إسرائيل حركة حماس سكاي نيوز عربية عوفر الأسرى الفلسطينيين إسرائيل حركة حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الصهيوني ارتكب في غزة أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية
الثورة نت/..
اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أن العدو الإسرائيلي ارتكب في قطاع غزة “أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية في تاريخ الإنسانية” خلال عامين من الحرب المستمرة، مطالبةَ المجتمع الدولي والحكومات والبرلمانات بالضغط لفتح الباب أمام إدخال الصحفيين الدوليين والعرب إلى القطاع.
وقالت النقابة، في بيانها، الذي صدر تزامنًا مع مرور عامين على بدء العدوان: إن أكثر من 252 صحفيًا وصحفية استشهدوا خلال العامين، إلى جانب مئات الجرحى ومعتقلين، وإن الهدف من الهجوم لم يكن القضاء على الأرواح فحسب بل على رواية الحقيقة وحق العالم في المعرفة، وفقا لوكالة ” وفا” الفلسطينية.
وأضاف البيان أن النقابة ستواصل المسار القانوني والأخلاقي والإعلامي لفضح جرائم الحرب، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة ضد من ارتكب هذه الجرائم.