أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن قائمة الرهائن الثماني الذين أفرجت عنهم حركة حماس، يوم الخميس، ضمن اتفاق الهدنة مع إسرائيل، شملت حاملي جنسية مزدوجة من المكسيك والأوروغواي وروسيا، لقاء إفراج إسرائيل عن 30 من المعتقلين الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة "إكس" إن "المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة يضمّون 2 قصّر و6 نساء منهم من مزدوجي الجنسية: مكسيكية، روسية، أوروغوانية، تمّ تسليمهم للصليب الأحمر".

وأضاف المسؤول القطري "تضمّن الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 23 قاصرا و7 نساء".

وأوضح "تمّ احتساب المواطنتين الروسيتين اللتين تم الافراج عنهم يوم امس (الأربعاء) ضمن هذه القائمة".

 إسرائيل تتسلم 6 رهائن
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ست رهائن إسرائيليين أطلق سراحهم في غزة عادوا إلى إسرائيل مساء الخميس، قبل ساعات من انتهاء مدة الهدنة الانسانية.

وجاء إطلاق سراح الرهائن الذين يحمل ثلاثة منهم جنسيات الأوروغواي والمكسيك وروسيا بحسب الوسيط قطر، في أعقاب إطلاق سراح امرأتين، إحداهما مواطنة فرنسية إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.

 واحتجزت حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر 240 رهينة اقتادتهم إلى غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي. وقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردّت إسرائيل بقصف مكثف على غزة ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، متوعدة بـ"القضاء" على حماس، ما تسبب بمقتل أكثر من 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. وحوّل القصف أجزاء كبيرة من شمال القطاع إلى أنقاض. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة رهائن إسرائيليين غزة إسرائيل تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى صفقات تبادل الأسرى اتفاق تبادل الأسرى رهائن الرهائن غزة رهائن إسرائيليين غزة إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: عملية إسرائيل الموسعة في غزة مرهونة بجولة ترامب في الشرق الأوسط

غزة – وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بالإجماع على خطط الجيش الإسرائيلي لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة، والتي ستبدأ بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.

وكتب مراسل “أكسيوس” باراك رافيد على منصة “إكس” نقلا عن مصادر مطلعة: “وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية بالإجماع على خطط جيش الدفاع الإسرائيلي لتوسيع العملية البرية في غزة… ومن المتوقع ألا تبدأ العملية إلا بعد انتهاء زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط في غضون أسبوعين. وحتى ذلك الحين، ستستمر الجهود للتوصل إلى هدنة”.

ويأتي ذلك بعد تأكيد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير في وقت سابق أن عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء يجري إصدارها لجنود الاحتياط من أجل توسيع العمليات في قطاع غزة، وحسم المعركة ضد الفصائل الفلسطينية.

هذا وأعلنت إسرائيل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، في ظل تصعيد غير مسبوق منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع منتصف مارس الماضي.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعضهم سينشر على الحدود مع لبنان والضفة الغربية ليحل محل قوات نظامية ستتجه إلى غزة.

وتسعى إسرائيل من خلال توسيع العمليات إلى الضغط على حركة الفصائل للإفراج عن 59 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، بينما تشترط الحركة إنهاء الحرب قبل أي صفقة تبادل.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 19 فلسطينيا إثر غارات إسرائيلية فجرا في شمال قطاع غزة
  • “أكسيوس”: عملية إسرائيل الموسعة في غزة مرهونة بجولة ترامب في الشرق الأوسط
  • خبير عسكري: عملية بن غوريون غير مسبوقة وقد تستغلها إسرائيل
  • لأول مرة.. حماس تسلم مشتبها بإطلاقه صواريخ ضد إسرائيل للبنان
  • متورّط في عملية إطلاق الصواريخ... الجيش يتسلّم فلسطينيًا من حماس
  • تقرير: إعلان إسرائيلي "مهم" بشأن رفح خلال أسابيع
  • دعاء يحفظ الأبناء من كل شر.. ردده في كل وقت
  • حماس: الحركة تبذل جهودا لوقف الحرب وصفقة تبادل وإدارة مستقلة  
  • قيادي بحماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة الكاملة والمقاومة جاهزة لإبرام صفقة تبادل مشرفة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام قتلت فيها 21 عسكريا