سابع عملية تبادل.. 30 فلسطينيا مقابل 10 رهائن من غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن قائمة الرهائن الثماني الذين أفرجت عنهم حركة حماس، يوم الخميس، ضمن اتفاق الهدنة مع إسرائيل، شملت حاملي جنسية مزدوجة من المكسيك والأوروغواي وروسيا، لقاء إفراج إسرائيل عن 30 من المعتقلين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة "إكس" إن "المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة يضمّون 2 قصّر و6 نساء منهم من مزدوجي الجنسية: مكسيكية، روسية، أوروغوانية، تمّ تسليمهم للصليب الأحمر".
وأضاف المسؤول القطري "تضمّن الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 23 قاصرا و7 نساء".
وأوضح "تمّ احتساب المواطنتين الروسيتين اللتين تم الافراج عنهم يوم امس (الأربعاء) ضمن هذه القائمة".
إسرائيل تتسلم 6 رهائن
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ست رهائن إسرائيليين أطلق سراحهم في غزة عادوا إلى إسرائيل مساء الخميس، قبل ساعات من انتهاء مدة الهدنة الانسانية.
وجاء إطلاق سراح الرهائن الذين يحمل ثلاثة منهم جنسيات الأوروغواي والمكسيك وروسيا بحسب الوسيط قطر، في أعقاب إطلاق سراح امرأتين، إحداهما مواطنة فرنسية إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.
واحتجزت حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر 240 رهينة اقتادتهم إلى غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي. وقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردّت إسرائيل بقصف مكثف على غزة ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، متوعدة بـ"القضاء" على حماس، ما تسبب بمقتل أكثر من 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. وحوّل القصف أجزاء كبيرة من شمال القطاع إلى أنقاض. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة رهائن إسرائيليين غزة إسرائيل تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى صفقات تبادل الأسرى اتفاق تبادل الأسرى رهائن الرهائن غزة رهائن إسرائيليين غزة إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل كسبت المعركة لكنها خسرت الحرب بحسب يديعوت أحرونوت
قال الصحفي الإسرائيلي بن درور يميني إن بلاده وجدت نفسها خلال الأسابيع الأخيرة على حافة الفشل السياسي والإستراتيجي، رغم تفوقها العسكري، إذ تمكنت حركة حماس من جرّها نحو الانهيار الاقتصادي والدبلوماسي.
وأضاف أن سياسة الضغط العسكري التي مارستها إسرائيل لم تحقق أي تنازلات، بل على العكس أدت إلى تصاعد الضغوط الدولية التي كادت تدفع إسرائيل نحو الانهيار الكامل، قبل أن يأتي الاتفاق الأخير في وقت عصيب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: جحيم أوكرانيا أضر بـ 50% من مصافي النفط الروسيةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيسعى لإفشال خطة ترامب بألاعيبه كالمعتادend of listوكتب يميني في مقالة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت، أن مجرد إعلان إسرائيل وقف القتال، حتى لو لأغراض دفاعية فقط، يعد في حد ذاته إنقاذا لها من الانهيار.
وفي معرض تناوله لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا، يرى الكاتب أنها ستحقق لإسرائيل جميع أهدافها من الحرب.
ومع ذلك، يستدرك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لم يوقع على الاتفاق "بإرادته الحرة لأنه يتضمن "حق تقرير المصير" للفلسطينيين -أي إقامة دولة- بل وقّع مكرها لا طائعا.
إسرائيل "ربحت المعركة لكنها خسرت الحرب"، إذ بدأت إنجازاتها الإستراتيجية ضد إيران وحزب الله تتلاشى بسبب الضرر العميق الذي أصاب صورتها الدولية
وفي تقدير الكاتب أن إسرائيل "ربحت المعركة لكنها خسرت الحرب"، إذ بدأت إنجازاتها الإستراتيجية ضد إيران وحزب الله تتلاشى بسبب الضرر العميق الذي أصاب صورتها الدولية، على حد تعبيره.
ويفيد الكاتب بأن المعدات العسكرية الحيوية لم تعد تصل إلى إسرائيل كما في البداية، وبدأت بوادر أزمة اقتصادية في الظهور مع رفض عمال الموانئ في العالم تحميل البضائع والشحنات المتجهة إليها وتعطّل وصول معدات عسكرية حيوية.
ويؤكد يميني في مقاله أن غزة انتصرت على الساحة العالمية عبر الجامعات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل والنقابات، مما أدى إلى تحول الرأي العام الأميركي لصالح الفلسطينيين ودفع الرئيس ترامب للضغط على إسرائيل.
ويرى الكاتب أن تل أبيب أخطأت بعدم المبادرة إلى إعلان وقف إطلاق النار مرارا لتظهر حماس كطرف يسعى للحرب، وهو ما جعلها تخسر -في تقديره- نقاطا سياسية وإعلامية متتالية.
إعلانوخلص يميني إلى أن المهمة المقبلة الأصعب هي إعادة بناء المكانة الدبلوماسية لإسرائيل، وهي مهمة طويلة الأمد قد تعجز الحكومة الحالية عن إنجازها.
ورغم تشكيكه في أن ترامب قد لا يكون "الرجل المناسب لإنقاذ إسرائيل من نفسها"، لكنه -مع ذلك- يراه الآن وفي هذه اللحظة هو الرجل الذي تحتاجه تل أبيب.