الرئيس الفلسطيني .. مخيم مدينة (جنين) ايقونة النضال والصمود والتحدي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الرئيس الفلسطيني مخيم مدينة جنين ايقونة النضال والصمود والتحدي، رام الله 12 7 كونا اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاربعاء ان الشعب الفلسطيني بأكمله يساند مدينة جنين ومخيمها معتبرا المخيم .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس الفلسطيني .
رام الله - 12 - 7 (كونا) -- اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاربعاء ان الشعب الفلسطيني بأكمله يساند مدينة (جنين) ومخيمها معتبرا المخيم "ايقونة النضال والصمود والتحدي".جاء ذلك في كلمة ألقاها عباس امام الجماهير التي استقبلته وسط المخيم في زيارة له هي الأولى منذ اكثر من 10 سنوات.وقال الرئيس عباس في كلمته "جئنا إلى هنا لنؤكد اننا مع مخيم جنين مع أهلنا وان هنا سلطة واحدة ودولة واحدة وقانون واحد وامن واستقرار وامان واحد".واعرب عن اعتزازه بصمود اهالي المخيم في وجه العدوان وتقديمهم للتضحيات سواء من خلال الاسرى اوالجرحى الذين قدموا ذلك في سبيل الوطن.وأضاف "نتابع بناء المخيم والمدينة لتعود كما كانت وأكثر ولا بد ان نتحدى بكل هذا العمل كل من يريد ان يهزمنا وان يعتدي علينا ولن نقبل الاعتداء من أي أحد".وشدد الرئيس الفلسطيني على أن "كل من يعبث في وحدة البلد لن يرى الا مالا يعجبه واليد التي ستمتد إلى وحدة الشعب وامنه وامانه واستقراره ستقص من جذورها".واعرب عن الشكر لكل من قدم الدعم إلى مدينة (جنين) وبشكل خاص الجزائر الامارات العربية مناشدا بقية الدول ان تقدم الدعم للشعب الفلسطيني.واقلت طائرة مروحية أردنية الرئيس عباس من رام الله إلى مدينة (جنين) حيث وضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهداء في المقبرة التي دفن فيها تسعة من ضحايا العدوان الأخير الذي أسفر عن استشهاد 12 شابا واصابة أكثر من 100 اخرين.(النهاية) ن ق / م ع ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الفلسطینی مخیم مدینة
إقرأ أيضاً:
الإحتلال الاسرائيلي يقتحم بلدة يعبد جنوب جنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، بلدة يعبد جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وانتشرت في شوارعها وتمركزت في "حوش النمر"، وداهمت منزل المواطن مأمون النمر.
وكانت قوة من جنود المشاة انتشرت في شوارع البلدة، وأطلقت الرصاص الحي فيها.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.