بالأرقام.. تعرف على حجم خسائر غزة الاقتصادية بسبب الحرب!
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تسبّب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول الماضي على غزة، في خسائر اقتصادية ضخمة بالقطاع، قدرت بقرابة 20 مليار دولار بشكل مباشر وغير مباشر، في مجالات الاقتصاد والخدمات وقطاع الاتصالات والنقل.
وركّز الجيش الإسرائيليّ في عدوانه، على ضرب القطاعات الحيوية بغزة، مثل استهداف البنية التحتية، من منازل ومنشآت ومساكن ومستشفيات، ما تسبب بخسائر ضخمة، طيلة الحرب المستمرة منذ 76 يوماً.
وفي القائمة التالية، نرصد تفاصيل الخسائر الإقتصادية التي أصابت قطاع غزة بسبب الحرب المُستمرة منذ أكثر من شهرين:
1- 20 مليار دولار الخسائر الإجمالية
2- 12 مليار دولار خسائر مباشرة والبقية غير مباشرة
3- خسائر القطاعات الحيوية:
– المباني: دمار 305 آلاف وحدة سكنية
– خسائر المنازل: 7.4 مليارات دولار
– خسائر القطاع الحكومي: 330 مليون دولار
الإقتصاد:
– خسائر التجارة: 650 مليون دولار
– خسائر المصانع: 450 مليون دولار
– خسائر الزراعة: 420 مليون دولار
الخدمات:
– الصحة: 230 مليون دولار
– التعليم: 720 مليون دولار
– الكهرباء: 120 مليون دولار
– الترفيه والفنادق: 400 مليون دولار
الإتصالات والنقل:
– الإتصالات والإنترنت: 600 مليون دولار
– النقل والمواصلات: 480 مليون دولار
(الخليج أونلاين)
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بافيل دوروف يفجر مفاجأة.. 106 أطفال سيرثون ثروته البالغة 17 مليار دولار
أعلن بافيل دوروف، الملياردير الروسي ومؤسس تطبيق "تيليجرام"، عزمه توزيع كامل ثروته المقدرة بين 13.9 و17.1 مليار دولار، على أبنائه الذين يزيد عددهم على 100 طفل، معظمهم جاءوا إلى العالم من خلال التبرع بالحيوانات المنوية.
وفي مقابلة مع مجلة "Le Point" الفرنسية، كشف دوروف البالغ من العمر 40 عاما، أنه الأب البيولوجي لما لا يقل عن 106 أطفال، ستة منهم ولدوا عبر علاقات طبيعية مع ثلاث شريكات مختلفات، بينما تم إنجاب الباقين، وهم أكثر من 100 طفل في 12 دولة مختلفة عبر عمليات تبرع بالحيوانات المنوية بدأها قبل 15 عاما.
وأكد دوروف: "لا أفرق بين أطفالي، سواء أنجبوا طبيعيا أو عن طريق التبرع، جميعهم أبنائي، وجميعهم سيتمتعون بنفس الحقوق".
وبحسب مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات ومجلة فوربس، فإن حصة كل طفل من الميراث قد تتراوح بين 131 و161 مليون دولار، إلا أن هذه الثروة لن تسلم إليهم قبل 19 يونيو 2055، أي بعد 30 عاما من تاريخ المقابلة، حيث أوضح دوروف أن الهدف من ذلك هو ضمان نمو الأطفال باستقلالية تامة.
وأضاف: "أريدهم أن يعيشوا حياة طبيعية، أن يبنوا أنفسهم بأنفسهم، وأن يثقوا بقدراتهم، وأن يبدعوا، لا أن يعتمدوا على حساب مصرفي".
وأشار دوروف إلى أن قرار توزيع الثروة جاء خلال تحضيره لوصيته، وذلك في ظل المخاطر المرتبطة بعمله، في إشارة إلى التحقيقات القانونية الجارية بحقه في فرنسا.
ففي أغسطس 2024، تم توقيفه من قبل السلطات الفرنسية في مطار بورجيه قرب باريس، لدى وصوله بطائرته الخاصة من أذربيجان، وذلك ضمن تحقيقات بشأن مزاعم تتعلق بضلوعه في تسهيل أنشطة غير قانونية عبر تطبيق "تيليجرام"، منها نشر مواد استغلال جنسي للأطفال، وتجارة المخدرات، وغسل الأموال، والجريمة المنظمة.
وتشرف على التحقيق وكالة OFMIN الفرنسية المختصة بمكافحة العنف ضد القصؤ، حيث تم تمديد توقيف دوروف لمدة 96 ساعة لاستكمال الاستجوابات، وبعدها يجب إما الإفراج عنه أو توجيه اتهام رسمي له.
ورغم خطورة التهم، نفى دوروف أي صلة له بها قائلا: “لم يثبت علي شيء، ولا حتى لثانية واحدة، يظهر أنني مذنب”، وأكد أن دفاعه عن الحريات والخصوصية "جعل منه خصما للعديد من الجهات، بما في ذلك دول قوية".
من جهتها، دافعت شركة "تيليجرام" عن مديرها التنفيذي، مؤكدة في بيان رسمي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن "بافيل دوروف ليس لديه ما يخفيه، ويسافر بانتظام داخل أوروبا، ومن السخيف تحميل المنصة أو مؤسسها مسئولية إساءة استخدامها".
وشددت الشركة على التزامها الكامل بلوائح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية DSA، موضحة أن سياساتها في الرقابة على المحتوى تتماشى مع المعايير الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن "تيليجرام"، الذي أسس عام 2013، يتمتع بسمعة واسعة كـ منصة تراعي الخصوصية، وترفض تسليم بيانات المستخدمين حتى للسلطات.
ورغم أن عدد مستخدميه الذي يقترب من مليار مستخدم حول العالم، إلا أن هذا النهج أثار انتقادات من بعض الجهات الأمنية، ومع ذلك، يظل دوروف متمسكا بموقفه قائلا: "كون مجرمين يستخدمون منصتنا، مثلما يستخدمون غيرها، لا يجعل منا مجرمين".