واشنطن تقول إن إيران أطلقت المسيّرة التي هاجمت سفينة "مرتبطة بإسرائيل" قبالة سواحل الهند
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أن الطائرة المسيّرة التي استهدفت ناقلة مواد كيميائية السبت قبالة سواحل الهند "أُطلقت من إيران"، ما يؤشر إلى توسع مخاطر الشحن البحري إلى ما بعد البحر الأحمر.
وهذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها البنتاغون بشكل علني إيران باستهداف السفن منذ أن شنت إسرائيل عملية عسكرية في قطاع غزة لاجتثاث حماس المدعومة من طهران.
وتأتي الضربة السبت في المحيط الهندي بعد سلسلة هجمات شنّها من اليمن متمردون حوثيون مستهدفين سفنا تجارية في البحر الأحمر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن الهجوم وقع قرابة الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (06,00 ت غ) ولم يسفر عن وقوع إصابات على متن السفينة المملوكة لشركة يابانية، مشيرا إلى أن حريقا نشب على متنها وتم إخماده.
وتابع البنتاغون أن الجيش الأميركي "لا يزال على اتصال" بالناقلة "كيم بلوتو" التي ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة هولندية "بينما تواصل الإبحار نحو وجهة في الهند".
وحدد البنتاغون موقع الهجوم على بعد 200 ميل بحري (370 كيلومترا) قبالة سواحل الهند، مضيفا أنه لم تكن هناك أي سفن تابعة للبحرية الأميركية في المنطقة المجاورة.
من جهتها، أشارت شركة أمبري للأمن البحري إلى أن السفينة "مرتبطة بإسرائيل"، مضيفة أنها "توقفت في السعودية وكانت متوجهة إلى الهند".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الشركة الهولندية التي تدير الناقلة "مرتبطة بقطب الشحن الإسرائيلي عيدان عوفر".
وأفاد مسؤول في البحرية الهندية لوكالة فرانس برس أنه "تم إرسال طائرة إلى الموقع وتمكنت من الوصول إلى السفينة والتأكد من سلامتها وسلامة طاقمها".
وأضاف "أُرسلت كذلك سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية إلى الموقع لتقديم المساعدة اللازمة".
اتهامات أمريكية لإيران بتزويد الحوثيين بأسلحة لشن هجمات ضد سفن بالبحر الأحمرالمعضلة الاستراتيجية أمام التحالف الدولي ضد الحوثيين في البحر الأحمرولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
والشهر الماضي، تعرضت سفينة تجارية إسرائيلية لأضرار اثر هجوم بمسيرة يشتبه في أن الحرس الثوري الإيراني نفذه في المحيط الهندي، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي.
استهداف مدمّرة أميركيةوأعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في منشور على منصة اكس أن المدمّرة "يو اس اس لابون" التابعة للبحرية الأميركية تمكنت السبت من إسقاط أربع طائرات مسيّرة هجومية كانت تستهدفها في البحر الاحمر، مضيفة أنه لم يُسجل وقوع إصابات.
وقالت إن طائرة مسيّرة اقتربت أيضا من الناقلة "ام في بلامانين" التي ترفع العلم النروجي، في حين أصابت طائرة مسيّرة الناقلة "ام في سايبابا" التي ترفع العلم الهندي دون وقوع إصابات.
وأضافت "سنتكوم" أن المتمردين الحوثيين أطلقوا صاروخين بالستيين مضادين للسفن على خطوط الملاحة في البحر الأحمر السبت دون الإبلاغ عن إصابة أي سفينة.
On December 23 two Houthi anti-ship ballistic missiles were fired into international shipping lanes in the Southern Red Sea from Houthi controlled areas of Yemen. No ships reported being impacted by the ballistic missiles.
Between 3 and 8 p.m. (Sanaa time), the USS LABOON (DDG… pic.twitter.com/jcBisbXBaS
ودفعت هجمات الحوثيين كبرى شركات الشحن إلى تفادي مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وتغيير مسارها نحو الطرف الجنوبي من إفريقيا، على الرغم من ارتفاع التكاليف.
والسبت حذر مسؤول في الحرس الثوري الإيراني من إغلاق ممرات مائية أخرى إذا لم توقف إسرائيل حربها ضد حماس.
حريق في سفينة "مرتبطة بإسرائيل" ترفع علم ليبيريا قبالة سواحل الهند بعد هجوم بطائرة مسيّرةسفينة شحن يملكها رجل أعمال إسرائيلي تتعرض لهجوم بمسيرة إيرانية في المحيط الهنديوقال مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون التنسيقية محمد رضا نقدي وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء "فيما تستمر الجرائم، يجب على أميركا وحلفائها أن يتوقّعوا ظهور قوى مقاومة جديدة وإغلاق ممرات مائية أخرى".
وأضاف "يجب عليهم أن يتوقّعوا إغلاق البحر الأبيض المتوسط وجبل طارق وممرات مائية أخرى قريبا".
ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي تطال سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تبحر من موانئها أو إليها، تأتي "نصرة للشعب الفلسطيني" في الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وحذّروا من أنهم سيواصلون هجماتهم حتى إدخال ما يحتاجه سكان قطاع غزة من ماء ودواء.
ومع تعطل حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات تضم أكثر من 20 دولة لحماية السفن.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 12 قتيلاً على الأقل و39 جريحاً في انفجار مصنع لمعالجة النيكل في إندونيسيا تغطية مستمرة: الجيش الإسرائيلي يعلن أن عدد قتلاه في قطاع غزة بلغ 152 جنديا شاهد: إعادة صليبين ذهبيين إلى قباب كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف بعد ترميمهما إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران غزة الهند بنتاغونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران غزة الهند بنتاغون إسرائيل غزة عيد الميلاد فرنسا منظمة الأمم المتحدة جمهورية السودان فلاديمير بوتين مجلس الأمن الدولي النيجر روسيا إسرائيل غزة عيد الميلاد فرنسا منظمة الأمم المتحدة قبالة سواحل الهند مرتبطة بإسرائیل فی البحر الأحمر یعرض الآن Next فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تتجاهل الهند الضغوط الأميركية وتزيد مشترياتها من النفط الروسي؟
من المتوقع أن تزيد مصافي التكرير الهندية وارداتها من النفط الروسي خلال الأشهر المقبلة، مع استمرار تعثر المحادثات التجارية مع واشنطن وتزايد الخصومات في ظل وفرة الإمدادات.
وتتراوح الخصومات على شحنات خام الأورال في نوفمبر/تشرين الثاني بين دولارين و2.50 دولار للبرميل مقارنةً بخام برنت، مما يجعلها جذابة، حسبما نقلت بلومبيرغ عن مصادر وصفتها بالمطلعة على التطورات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يواصل تسجيل مستويات قياسية والنفط يتراجعlist 2 of 2إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةend of listوهذا يعني سعرا أرخص بعد أن كان الخصم نحو دولار واحد للبرميل في الفترة من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب، عندما كانت الإمدادات شحيحة بسبب إعطاء موسكو الأولوية للعملاء المحليين.
وخلال الشهر الحالي، تشير بيانات تتبع السفن إلى ارتفاع طفيف في عدد الشحنات الواردة إلى الهند، ووفقًا لشركة كبلر المحدودة، قد يبلغ متوسط واردات النفط الخام من روسيا نحو 1.7 مليون برميل يوميًا في أكتوبر/تشرين الأول، مما يمثل زيادة 6% تقريبًا مقارنة مع سبتمبر/أيلول، لكنه أقل قليلا من وتيرة العام الماضي.
ضغوط أميركيةفرضت الولايات المتحدة ضريبة عقابية بنسبة 50% على وارداتها من السلع الهندية في أغسطس/آب، في محاولة للضغط على نيودلهي لكبح وارداتها من النفط الروسي، على الرغم من امتناعها عن اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الصين، وهي مشترٍ رئيسي آخر.
ردًا على ذلك، أوضحت الهند أن الصفقات مدفوعة بالأسعار وستستمر، على الرغم من أنها أشارت كذلك إلى رغبتها في شراء المزيد من منتجات الطاقة الأميركية وسط محادثات مع واشنطن.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت مصافي التكرير الهندية ستواصل زيادة مشترياتها من النفط الخام الروسي المخفض السعر إلى أقصى حد في ضوء المحادثات مع الولايات المتحدة، وفقًا للمصادر.
وفي الشهر الماضي، وصف مسؤولون من نيودلهي الاجتماعات بأنها "بناءة"، حتى مع مطالبة واشنطن الهند بوقف شراء النفط الروسي.
إعلانفي الوقت نفسه، بدأت شركات التكرير الحكومية الهندية محادثات مع شركات نفط وطنية في الشرق الأوسط وأفريقيا بشأن صفقات محددة الأجل لعام 2026، وفقًا للمصادر.
وأضافوا أن مصافي التكرير ستسعى للحصول على كميات أكبر من الموردين القادرين على توفير مرونة في تحديد الكميات، مثل السماح للمشترين بإعادة بيع الشحنات أو تحسينها إذا أصبحت الواردات الروسية أكثر جدوى.