“تعليم مكة”: 3 آلاف طالبٍ وطالبة في ختام المرحلتين الأولى والثانية من البرنامج الوزاري مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
المناطق_مكة
اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة ممثلة في قسم النشاط الطلابي اليوم، فعاليات المرحلتين الأولى والثانية من البرنامج الوزاري مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، التي بدأت منافساتها داخل المدارس بمشاركة 3 آلاف طالب وطالبة.
وتم خلال البرنامج ترشيح الطالب الأول من كل فرع لتمثيل المدرسة على مستوى مكاتب التعليم؛ ثم تنافس الطلاب والطالبات في المرحلة الثانية على مستوى مكاتب التعليم؛ ليتم ترشيح الثلاثة الأوائل على مستوى المكتب لتمثيل المكتب في المرحلة الثالثة على مستوى الإدارة.
ويعد البرنامج الوزاري مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية برنامجًا نوعيًا تنافسيًا يستهدف طلاب وطالبات التعليم العام والأهلي والأجنبي من خلال التنافس في ستة فروع عبر مسارين: المسار الأول حفظ القرآن الكريم، أما المسار الثاني في حفظ السنة النبوية.
يذكر أنه يبلغ عدد المحكمين والمحكمات في مرحلة المكاتب 100 محكم ومحكمة؛ وتم توزيع المراحل على يومين لعمل المفاضلة بين الطلاب والطالبات المتقدمين، وستكون المرحلة الختامية على مستوى الإدارة في 23 / 7 / 1445 هـ؛ لترشيح الطلاب والطالبات الممثلين لإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة؛ والتي يتنافس فيها 266 طالبًا وطالبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم مكة على مستوى
إقرأ أيضاً:
فضل الجيش المصري في القرآن الكريم.. الإفتاء توضح
الجيش المصري.. قالت دار الإفتاء المصرية إن اللهُ جَلَّ وَعَلَا أنعم على أرض مصر وأهلها بنعمة الأمن والمكرُمَة، فجعلها أرض أنبيائه، وملاذ أوليائه، وتتجلى فيها مظاهر نعمائه، فقال جلَّ وعلا على لسان نبيه سيدنا يوسف عليه السلام: ﴿وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ [يوسف: 99].
فضل الجيش المصري:قال الإمام أبو زهرة في "زهرة التفاسير" (7/ 3861، ط. دار الفكر العربي): [ادخلوا حال كونكم آمنين بمشيئة اللَّه من الخوف والقحط والشدة.. مطمئنين تجدون سهلًا، وأهلًا، وعزَّةً، وكرامَةً] اهـ.
ومما قاله سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه لأهل مصر في خطبته الشهيرة: "اعلموا أنكم في رباطٍ إلى يوم القيامة، لكثرةِ الأعداءِ حولكم وتشوِّق قلوبهم إليكم وإلى داركم، معدن الزَّرع والمال والخير الواسع والبركة النامية" أخرجه الإمامُ الحافظ ابن عبد الحكم في "فتوح مصر والمغرب" (ص: 166-167، ط. مكتبة الثقافة الدينية).
بيان أن المقصود بالجند الغربي جند الجيش المصري وبيان فضله
وأوضحت الإفتاء أن السنَّة النبوية المشرَّفة اشتملت على ثلَّةٍ من الأحاديث التي خصَّت الجندَ الغربي بالفضل والمكرمة والسلامة من الفتن، والتزام جانب الحقِّ إلى قيام الساعة.
فعن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَزَالُ أَهلُ الغَربِ ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» أخرجه الإمام مسلم.
الجيش المصري
كما خصَّت طائفةٌ مِن الأحاديث النبويَّة الشريفة جندَ أهل مصر البواسل بأنهم خير أجناد الأرض، فهم خواصُّ مِن خواصَّ، وهم صفوةُ جندِ الأرض في زمانهم؛ لأنهم في رباطٍ وثباتٍ إلى يوم القيامة، ولأنَّ عنصرهم ومَدَدَهم مِن أهل مصر الطيِّبةِ، ممَّن أوصى بهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنَّ لهم ذمَّةً ورحمًا وصهرًا؛ فقد بوَّب الإمام مسلم في "صحيحه" بابًا أسماه: "باب وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأهل مصر"، وأخرج فيه عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّكُم سَتَفتَحُونَ أَرضًا يُذكَرُ فِيهَا القِيرَاطُ، فَاستَوصُوا بِأَهلِهَا خَيرًا، فَإِنَّ لَهُم ذِمَّةً وَرَحِمًا»، أو قال: «ذِمَّةً وَصِهرًا».
وخصوصية الجيش المصري وجنده بمعاني الفضل والخير مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وتتابع على ذكره وإثباته أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا، فمن ذلك حديث عَمرِو بنِ الحَمِقِ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «سَتَكُونُ فِتنَةٌ، أَسلَمُ النَّاسِ فِيهَا -أَو قَالَ: لَخَيرُ النَّاسِ فِيهَا- الجُندُ الغَربِيُّ». قال ابنُ الحَمِقِ -راوي الحديث-: "فَلِذَلِكَ قَدِمتُ مِصرَ". أخرجه الأئمة: البزار في "المسند"، والطبراني في "المعجم الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصحَّحه.